التونسية هاجر قلديش تفوز بمنصب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فازت الدكتورة هاجر قلديش أستاذ القانون الدولي في جامعة قرطاج التونسية، بمنصب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي.
وتمكنت خبيرة القانون الدولي من الفوز بعد منافسة مع عدد من خبراء القانون من دول أخرى حيث كان ترتيبها الأول بحسب القائمة المختصرة المرشحة للمنصب إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وهنأت السفيرة الدكتورة نميرة نجم خبير القانون الدولي ومديرة المرصد الأفريقي للهجرة بالاتحاد الأفريقي، "قلديش" بعد فوزها بالمنصب، وعلى ثقة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي بعد اختيارها وتعيينها بالمنصب من بين ٦٠٠ مرشحا.
وجاءت "قلديش" في المركز الأول، يليها في الترتيب بالمركز الثاني لينديوي كومالو من جنوب افريقيا، وفي المركز الثالث روبرت إينو من الكاميرون، وفي المركز الرابع والأخير المستشار وائل راضي من مصر.
وتولت خبيرة القانون الدولي من قبل رئاسة لجنة القانون الدولي في الاتحاد الأفريقي لمدة عامين، خلال الانتخابات التي جرت في مارس من العام قبل الماضي 2022 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وكانت أول إمرأة تفوز بهذا المنصب منذ استحداثه في عام 2009.
وانتخبت الدكتورة هاجر قلديش في يناير 2015 لأول مرة كعضو في مفوضية الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي، وأعيد انتخابها لولاية ثانية مدتها 5 سنوات في يوليو 2018.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التونسية هاجر قلديش المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي هاجر قلديش الاتحاد الأفریقی القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدعو إلى إتاحة الوصول العاجل للإغاثة إلى غزة
المناطق_واس
دعا الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى إتاحة الوصول العاجل للإغاثة إلى غزة، مع غرق وتدمير المخيمات بسبب الأمطار والفيضانات وتدهور الظروف الصحية، ووضع حد لهذه المعاناة الإنسانية الآن، ومنح الوصول العاجل والأمن للعاملين الإنسانيين لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، مشيرًا إلى غرق الأسر بما يصل إلى 30 سنتيمترًا من المياه داخل الخيام المتضررة دون حتى الضروريات الأساسية مثل البطانيات، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة على وفاة ثمانية أطفال حديثي الولادة بسبب انخفاض درجات الحرارة وغياب التدفئة أو الحماية من المطر.
ولفت الاتحاد الدولي إلى أنه بدون الوصول العاجل للمساعدات سيتجمد الأطفال حتى الموت وتموت الأسر جوعًا، مبينًا أن الهجمات المستمرة على المرافق الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة تحول دون وصول الناس إلى العلاج، إلى جانب عدم وجود أي مستشفيات عاملة في الشمال.