واشنطن: بلينكن سيدفع باتجاه صفقة للإفراج عن الأسرى خلال جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم الجمعة أن الوزير أنتوني بلينكن سيدفع قدما بمقترح للإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن سيزور في جولته الشرق أوسطية الخامسة قطر ومصر اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
في حين أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن مقترح وقف إطلاق النار يجب أن يفضي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة الإعمار وإنجاز صفقة تبادل متكاملة.
وفي وقت سابق، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن الحركة تلقت اقتراحا بشأن هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنها لم ترد بعد على أي من الأطراف.
وتستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة رغم مؤشرات إمكانية التوصل لهدنة جديدة، وإطلاق الرهائن والأسرى بعد 4 أشهر من الحرب.
وتوازيا مع المعارك البرية تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية أطول من الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر، وأتاحت إطلاق نحو 100 رهينة في غزة، ونحو 300 معتقل فلسطيني في إسرائيل.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.