لبنان ٢٤:
2024-07-03@04:46:48 GMT
إنفجارات في الجنوب الآن.. هذه البلدات تتعرّض للقصف!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تسيطر أجواء من التوتر على مناطق عديدة في جنوب لبنان، حيث نفذ العدو الإسرائيلي سلسلة اعتداءات جديدة طالت سلسلة من البلدات الحدوديّة.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنَّ الجيش الإسرائيلي قصف بسلاح المدفعية بلدات علما الشعب، الضهيرة، طيرحرفا، يارين، كما ألقى قنابل مضيئة في سماء عدد منها.
كذلك، استهدفت مدفعية العدو أطراف الجبين، فيما أفيد عن قصفٍ طال منزلاً في بلدة بليدا.
3 عمليات لـ"حزب الله"
وكان "حزب الله" أعلن اليوم الجمعة، تنفيذ 3 عمليات ضد عدد من المواقع والمراكز العسكرية الإسرائيلية.
وذكر الحزب أنه استهدف مبنى في مستعمرة أفيفيم رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها الغارة على التعاونية في بلدة الجبين.
واستهدف الحزب أيضاً موقع رويسات العلم، كما طال أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيطه.
تهديد إسرائيلي
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لن توقف إطلاق النار عند الحدود مع لبنان ضدّ "حزب الله" حتى لو توقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريح له خلال زيارته إحدى الوحدات العسكرية عند الحدود الشمالية مع لبنان، قال غالانت: "خطأ كبير أن يعتقد حزب الله أن إسرائيل ستتوقف عن إطلاق النار عليه في حال توقفت حرب غزة. أنا أقول هنا بكل صراحة، طالما أننا لم نصل إلى وضع يمكن أن يعيش فيه سكان المستوطنات بأمان، لن نتوقف عن إطلاق النار".
وأشار غالانت إلى أنّ إسرائيل تقوم بجهود مهمة في الشمال من بينها المساعي السياسية التي تهدف لتمكين سكان المستوطنات المحاذية للبنان من العودة إلى منازلهم بأمان.
وأوضح غالانت أن "الجيش الإسرائيلي متأهب وعلى مستوى جهوزية عالية على طول القطاع الشمالي، وتحديداً في مواجهة الجولان وجنوب لبنان"، وأردف: "القوات في حالة تأهب قصوى ومستعدة على نطاق واسع.. أنوف الطائرات موجهة شمالاً تحسباً لأي حادث قد يحصل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
هل بدأت الجبهة الجنوبية بخفض التصعيد؟ هذا هو السؤال الأبرز الذي يمكن طرحه في الساحة السياسية اللبنانية بعد زيارة هوكشتاين بالتوازي مع اقتراب العدوّ الاسرائيلي من تفعيل المرحلة الثالثة في قطاع غزّة، إذ إنّ احدى الطروحات التي حملها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان تقول بأنّ بدء المرحلة الثالثة في غزّة يجب أن يترافق مع إخماد الجبهة الجنوبية في لبنان بشكل نهائي، على اعتبار أن الحرب بشكلها التقليدي تكون قد انتهت في قطاع غزّة .وبحسب هوكشتاين، فإنّ لا داعي لاستمرار جبهات الإسناد ما دام العدوان سينتهي على قطاع غزّة بشكل شبه كامل، سواء على مستوى القصف او الاقتحامات البرية، لكن جواب "حزب الله" على طرح هوكشتاين لم يكن واضحاً، إذ لم يقطع التزاماً بوقف إطلاق النار من الجهة الجنوبية للبنان مع تراجع حدّة الاشتباكات في غزّة، حتى أن الاميركيين خفّضوا سقف توقعاتهم وباتوا يتحدّثون عن تراجع مستوى التصعيد في لبنان بالتوازي مع خفض التصعيد أيضاً في غزّة.
في الأيام الماضية تراجع عدد العمليات التي يقوم بها "حزب الله"، والتي نشطت بشكل مكثّف بُعيد منتصف شهر حزيران الفائت، لكن هذا لا يعني أن "الحزب" اتّخذ قراراً بخفض التصعيد، إذ إن نوعية العمليات التي يقوم بها وعمقها، توحي بأنه يريد إيصال رسالة مفادها بأنه قادر على تكبيد العدوّ الاسرائيلي أكبر عدد خسائر ممكن ورفع مستوى أهدافه مهما كان عدد العمليات قليلاً.
وأكّدت مصادر عسكرية مطّلعة بأن "حزب الله" ليس في وارد خفض التصعيد أو إخماد الجبهة الجنوبية حتى لو بدأت المرحلة الثالثة في قطاع غزّة، إذ إنّ شرط "الحزب" واضح ومرتبط بموافقة اسرائيل على وقف إطلاق النار بشكل نهائي ووقف الحرب ضمن طرح توافق على بنوده المقاومة الفلسطينية بكل أفرعها وتحديداً "حركة حماس" التي تفاوض باسم المحور ككُلّ. وعليه فإن الحديث عن تقليص مستوى المناوشات التصعيدية على الجبهة الجنوبية، بحسب المصادر، هو ضرب من الخيال، أقلّه في المرحلة القليلة المُقبلة.
الاهم من كل ذلك أن "حزب الله" يوصل رسائل واضحة لكلّ من يعنيه الأمر بأنّ لا شيء تغيّر، وبأنّ التراجع اليوم ليس وارداً لأنه قد يُفهم على أنه رضوخ للتهديدات الاسرائيلية بشنّ حرب موسّعة على لبنان، وعليه فإنّ "الحزب" لا يمكن أن يُحجم عن التصعيد، بل على العكس، فإنّ تصعيده سيستمر على مستوى عالي جداً في حال قرّر العدوّ الاسرائيلي رفع سقف عملياته في قطاع غزّة أو تجاه لبنان وسيكون حتماً جاهزاً للرد وعلى كل المستويات.
المصدر: خاص "لبنان 24"