متى تتراجع أسعار الذهب في الأسواق؟.. الشعبة تجيب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال المهندس لطفي منيب نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية إن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الذهب خاصة السبائك والجنيهات في ظل ثبات الكميات المعروضة منه في الأسواق ومحلات الصاغة.
موعد تراجع أسعار الذهبوأوضح منيب في تصريحات لـ «الوطن»، أن أسعار الذهب يمكن أن تتراجع عندما تستقر الأسواق ويحدث توازن بين العرض والطلب ، وكذا استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وتراجع معدلات الطلب إلى الوضع الطبيعي، فالتخوف لدى المواطن هو الذي جعل الطلب يزداد بشكل كبير على السبائك والجنيهات لادخارها حفاظاً على قيمة مدخراتهم في مواجهة التضخم.
وشدد على أنه لا يوجد نقص في الكميات المعروضة من المشغولات الذهبية في المحلات.
زيادة المعروض ستؤدي لتراجع أسعار الذهبوأشار منيب الي أنه مع استقرار الاوضاع فإن المواطنين سيضطرون إلى إعادة ضخ تلك الكميات المخزنة لديهم في الأسواق مرة أخرى، لتوفير سيولة نقدية وضخها في أوعية ادخارية أخرى كالشهادات الادخارية وغيرها من المشاريع الصغيرة التي تجلب عائدا للمواطنين، فالذهب ادخار طويل الأجل لا يجلب عائدا، ومع زيادة المعروض ستتراجع أسعار الذهب بشكل تدريجي.
واردات الذهب أثرت إيجابيا على الأسعاروأضاف نائب رئيس شعبة الذهب، أن هناك عددا من العوامل المتحكمة في أسعار الذهب أهمها العرض والطلب وسعر الصرف، كما أن واردات الذهب التي يجلبها المصريون القادمون من الخارج أثرت بشكل إيجابي علي أسعار الذهب، فإذا لم تكن موجودة لكان الوضع أصعب بكثير من مما هو عليه الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب شعبة الذهب انخفاض الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
من مذكرات ماري منيب.. كيف أنقذت دموعها شقيقتها؟
فى مذكراتها المنشورة بمجلة الجيل بتاريخ 18 يناير 1954، تحدثت ماري سليم حبيب الشهيرة بماري منيب، عن كواليس وصولها مع شقيقتها ووالدتها من لبنان إلى مصر.
وقالت ماري: «أول ما جينا نزلنا فى بيت خال أمي، يومها أمي عرفت إن جوزها اللي كان موجود فى مصر رجع بيروت فى نفس يوم وصولها، إحنا وصلنا القاهرة يوم الاثنين وهو وصل بيروت يوم الاثنين، وفى الوقت اللي أمي كانت بتستشير خالها ترجع بيروت، جالها تلغراف إن أبويا توفى، فأصبحت الصدمة صدمتين، ويلها غربتها، وويلها جوزها اللي مات، فجالها شبه ذهول ورقدت فى السرير، وكان هذا فى 25 أغسطس سنة 1907، وانتقلت بعد كده على المستشفى، وطبيعي إنهم بعتوا لأمها، فأمها تركت أهلها وناسها وجريت ورا بنتها ولازمتها فى المستشفى شهرين، ولما خفت محبتش أبدا ترجع بيروت وفضلت معانا فى مصر على طول».
وأكدت أن والدها سليم حبيب، قبل أن يغادر مصر، ترك مبلغا فى البنك العثمانلي فاستولت عليه البطرخانة، وقررت أن تمنح والدتها مبلغا شهريا منه.
تضيف ماري: «مفيش شك التصرف ده كان غلط من البطرخانة، لأنها كانت تقدر تشتري بفلوسنا عقار ولا حاجة تصرف أمي من ريعها بدل ما ناكل من رأس المال، لأنها كانت بتقسط علينا التركة أقساط شهرية، كل قسط 8 جنيهات».
ماري منيب: كانت دمعة عيني سببا في العفو عن أختيوعن فترة المدرسة وكواليس دخولها، واصلت ماري: «اختارت أمي مدرسة الراهبات اللي فى أول شارع الزور بشبرا، وأدخلتني فيها أنا وأختي، وكانت أختي نبيهة إنما شقية أما أنا فكنت على عكسها، هادية وبسيطة إنما مش ذكية، وكانت الراهبات دايما يذنبون أختي لشقاوتها ويعاقبونها بمختلف أنواع العقاب، ولما كانت أختى تتحبس آخر النهار كنت أستناها وأنا بعيط قدام فانوس الميري اللي جنب مدرسة الراهبات، علشان لو كنت أروح البيت وهي مش معايا ماما هتعرف إنها اتحبست وتضربها، لغاية ما يوم سير ماري لويز طلعت برة لقتني واقفة جنب الفانوس ومموتة نفسي من العياط، خدتني طبطبت علي وقالت لى (مالك؟)، فحكيت لها حكايتي، راحت وخداني وودتني للراهبات زميلاتها، وكانت دمعة عيني سبب فى العفو عن أختي وعدم تذنيبها بعد كده».
واختتمت ماري الفصل الأول من المذكرات بقولها: كنت لعدم شقاوتي أتمتع بحب الراهبات وعطفهن، وكانوا يشبهوني بخروف المسيح وساعات كثير كنت أسمعهم يقولوا لبعض (البنت دي لازم تطلعوها راهبة) إنما الطيبة مكانتش عاجبة ستي أبدا، وكانت تندهلي باستمرار (يا هبلة).