صرحت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بأن الولايات المتحدة لا تدعم مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

لافروف يدعو لوقف القتال في غزة ويحث بايدن على الامتناع عن استخدام حق الفيتو

ووفقا لها، فإن القرار الجزائري يمكن أن يعرض المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى في غزة والتي تجري من خلال وساطات قطرية مصرية أمريكية للخطر.

وقالت غرينفيلد: "على المجلس الالتزام بضمان.. زيادة الضغط على حماس لقبول المبادرة [الإفراج عن الأسرى في غزة]. ونعتقد أن مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر لا يلبي هذا الهدف، بل على العكس من ذلك، فإن هذا المشروع يمكن أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، ويقوض الجهود الدبلوماسية المنهكة الجارية لتحرير الرهائن وتطبيق هدنة طويلة [في غزة] يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".

وبحسب المندوبة الأمريكية، فإن الاقتراح الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وقطر ومصر، إذا تمت الموافقة عليه وتنفيذه من قبل أطراف النزاع، "سيقرب جميع الأطراف خطوة واحدة نحو تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".

وفي وقت سابق، قالت مندوبة غيانا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريغيز بيركيت، التي تتولى بلادها رئاسة مجلس الأمن في فبراير، إن دول المجلس تناقش مشروع قرار جديد حول الشرق الأوسط تعكف الجزائر على إعداده، وسيتضمن من بين أمور أخرى، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والجدير ذكره، أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارين فقط، لكن لم يدعُ أي منهما إلى وقف الأعمال القتالية، وكل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه كانت تعرقلها الولايات المتحدة.

وكما أشار فاسيلي نيبينزيا، المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فإن "توقف الجهود الجماعية داخل الأمم المتحدة [لحل الصراع في الشرق الأوسط] لا يرجع إلى بعض المشاكل الموضوعية والمؤسسية، بل فقط إلى الطموحات العنيدة والأنانية للقيادة الأمريكية".

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 119 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.

وفي آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قتل ما لا يقل عن 27131 فلسطينيا، وأصيب 66287 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن الأمم المتحدة مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الأمريكية»: ما زلنا ندعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيجري اتصالات اليوم مع عدد من نظرائه بشأن الوضع في الشرق الأوسط، مواصلا: «بلينكن ناقش مع نظيره الفرنسي الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة».

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، «ما زلنا ندعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، مقترح وقف إطلاق النار ما يزال على الطاولة وندعو إسرائيل ولبنان للقبول به»

وتابع: «الضغط العسكري يمكن أن يؤدي لمسار دبلوماسي وقد يفضي إلى حسابات خاطئة، وإسرائيل أبلغتنا بعدد من العمليات لكنها عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع لبنان».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية
  • بعد نفي انسحابها من جنوب لبنان.. ما هي قوات اليونيفيل؟
  • عاجل - الولايات المتحدة تؤكد دعمها لإسرائيل.. وزير الدفاع الامريكي: هكذا ندعم حقكم
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
  • الأمم المتحدة: ندعم الفارين من لبنان إلى سوريا في 4 نقاط عبور
  • «الخارجية الأمريكية»: ما زلنا ندعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: ندعم دعوات وقف إطلاق النار في لبنان
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • ميقاتي يتعهد بتطبيق نداء وقف إطلاق النار فورا في لبنان
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة