أنف وثلاث عيون.. تصدر اسم الفنانة صبا مبارك تريند محرك البحث «جوجل ـ google» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب حلولها ضيفة على برنامج «معكم منى الشاذلي» الذي يذاع عبر شاشة «on» بعد الانطلاقة الأولى لفيلم أنف وثلاث عيون في السينما.

صبا مبارك عن فيلم أنف وثلاث عيون

وكشفت صبا مبارك خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه تملكها الكثير من المخاوف في البداية من المشاركة بفيلم أنف وثلاث عيون الذي انطلق في السينما مؤخرا، مشيرة إلى أن المقارنة بين الفيلم ونسخته القديمة، كانت أحد الأسباب نظرا لكونه من تأليف الكاتب إحسان عبد القدوس وإخراج حسين كمال.

وأضافت صبا مبارك، أن هذا الأمر لم يرعبها كثيرا بعد ذلك، حيث، إن أعمال الكاتب المسرحي الإنجليزي وليام شكسبير تم معالجتها، وقُدِّمت بصور مختلفة ورؤى حديثة وقديمة».

وصرحت الفنانة صبا مبارك: «طبعا شفت الفيلم اللى اتعمل زمان وقرأت الرواية، لكن أنا مش بحس بالرعب من المقارنات، وشكسبير بجلالة كتابته اللى عملها اتعادت مليون مرة وبأكثر من طريقة، ومش حاسة إن المقارنة مرعبة لينا وبحس إنها في صالحنا».

وعن تفاصيل شخصيتها في فيلم أنف وثلاث عيون، قالت مبارك: الشخصية التي أقدّمها في الفيلم مستحدثة، ولذا لا يجب المقارنة، ولكن كنت خائفة لأنني أجسِّد دور معالجة، وهو دور صعب ويحتاج لمجهود كبير، لأنه يعتمد على المصطلحات العلمية.

تفاصيل فيلم أنف وثلاث عيون

ومن ناحية أخرى، حقق فيلم أنف وثلاث عيون للفنان ظافر العابدين والفنانة الأردنية صبا مبارك رقما كبيرا في حجم الإيرادات بثاني أيام عرضه في السينما، حيث بلغت أكثر من 169 ألف جنيها في شباك التذاكر أمس الخميس، ليكون إجمالي إيراداته 260 ألف جنيها حتى مساء الخميس، 1-فبراير 2024.

تدور أحداث فيلم أنف وثلاث عيون حول دكتور هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما، أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بـ 25 عاما.

اقرأ أيضاًصبا مبارك تروج لمسلسل بين السطور وتكشف عن أزمتها مع سلمى أبو ضيف «فيديو»

عرض أولى حلقات مسلسل «بين السطور» لـ صبا مبارك وأحمد فهمي.. الليلة

صبا مبارك تستعد لعرض مسلسل «بين السطور» بهذه الطريقة | صورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صبا مبارك فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون فيلم انف وثلاث عيون انف وثلاث عيون فيلم أنف وثلاثة عيون أنف وثلاثة عيون أبطال أنف وثلاث عيون انف و ثلاث عيون صبا مبارك و ظافر العابدين صبا مبارك فيلم انف وثلاث عيون فیلم أنف وثلاث عیون صبا مبارک

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • صناعة السينما في عُمان
  • أسيك الإيفواري يتوج بالنسخة الأولى من بطولة زد الدولية للناشئين تحت 15 سنة
  • أسيك الإيفواري يتوج بالنسخة الأولى من بطولة زد الدولية للناشئين
  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • فيلم أنف وثلاثة عيون يتصدر نسب المشاهدة فى مصر
  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • الرشايدة -مراجعة مبارك مبروك سليم