عاجل : جولة شرق أوسطية لوزير خارجية فرنسا لبحث مرحلة ما بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، السبت، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء؛ وتتمحور حول الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.
الجولة التي ستكون الأولى للوزير الجديد في المنطقة ستقوده إلى مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
ويسعى سيجورنيه في جولته إلى "العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن" وإقناع الأفرقاء بـ"إعادة فتح الأفق السياسي" استنادا إلى مبدأ حل (قيام) الدولتين، وفق المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان.
وشدّد لوموان على "حزم" الموقف الفرنسي بالنسبة إلى "الظروف التي يجب أن تكون سائدة" في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وقال، إن "مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيط دورها" مشدّدا على أن "فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين".
ويدفع الوزراء اليمينيون المتطرّفون في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتجاه رحيل جماعي للفلسطينيين من قطاع غزة، وعودة المستوطنين اليهود.
ويبحث وزير الخارجية الفرنسية خلال جولته أيضا في مخاطر اشتعال المنطقة "وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس" خصوصا إلى لبنان؛ حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي.
وتأتي الجولة في خضم مفاوضات مكثّفة تجري بين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، بعدما أتاحت هدنة مؤقتة تم التوصل إليها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، واستمرت أسبوعا، الإفراج عن رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع الخطيرة بغزة والضفة
بحث وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي هاتفيا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ضوء التصعيد الإسرائيلي ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني.
واستمع وزير الخارجية، خلال الاتصال، لعرض شامل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول التدهور الشديد في الضفة الغربية، وكذلك قطاع غزة في ضوء الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، استعرض الوزير عبد العاطي مجمل الاتصالات التي تجريها مصر بالتعاون مع قطر في إطار العمل على التوصل إلى تهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية والعمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق.