عاجل : كاميرون يقول إنه أثار مسألة الدولة الفلسطينية مع نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية، وليس التي لا يمكن أن تكون عليها" مكررا دعم بريطانيا لحل الدولتين.
وسلطت الحرب الإسرائيلية على غزة الضوء مجددا على حل الدولتين؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا يزال عدد من الدول منها الولايات المتحدة ينظر إليه باعتباره الطريق لإحلال السلام رغم توقف المفاوضات منذ سنوات.
وفي مقابلة مع قناة (إل.بي.سي.آي) اللبنانية بثت الجمعة، قال كاميرون، إن جانبا من السياسة البريطانية يتمثل في أنه سيأتي وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في محافل منها الأمم المتحدة.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون ذلك في بداية العملية. العملية بحاجة إلى أن تستمر. لكن يجب ألا يكون هذا في نهاية العملية".
واعترض نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلا، إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل غرب الأردن، وهو ما يتعارض مع قيام دولة فلسطينية.
وقال كاميرون خلال زيارة للبنان ضمن جولة له بالمنطقة، إن نتنياهو "لم يستبعد حل الدولتين تماما".
وأضاف: "رسالتي له هي أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية، وليس التي لا يمكن أن تكون عليها. لذلك هذا ما يجب أن نعمل من أجله".
وقال كاميرون الشهر الماضي، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يحظوا "بمنظور سياسي لمسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية ومستقبل جديد" وإن هذا لا رجعة فيه.
وقال كاميرون في مقابلة أخرى مع صحيفة النهار اللبنانية: "يبدو أن هناك احتمالا لوقف محتمل للقتال. قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو بضعة أسابيع. أنا متفائل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض مخططات التهجير.
ونوهت النتشة، في تصريح خاص لقناة (النيل) بالتليفزيون المصري، اليوم الجمعة، بأن دعم الدول العربية وخاصة مصر والأردن، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ساعد على صمود الشعب الفلسطيني وعدم تمرير المخطط الصهيوني في تهجير الفلسطينيين، مبينة أن إعادة الإعمار هي ترجمة للإرادة التي تتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه التاريخية، وعدم تهجيره فضلا عن مقاومة كل المخططات الصهيونية.
وشددت على ضرورة التمسك بحق إقامة الدولة الفلسطينية ورفض تصفية القضية على حساب الدول الأخرى بدءا من التمسك بقرارات كل القمم العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وكذلك القرارات الدولية الأممية في هذا الشأن، مضيفة أن التحرك الدبلوماسي العربي يجب أن ينتقل من مرحلة حشد التأييد إلى حشد العقوبات على إسرائيل لاستمرارها في اختراق القانون الدولي.