سرايا - وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية، وليس التي لا يمكن أن تكون عليها" مكررا دعم بريطانيا لحل الدولتين.

وسلطت الحرب الإسرائيلية على غزة الضوء مجددا على حل الدولتين؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا يزال عدد من الدول منها الولايات المتحدة ينظر إليه باعتباره الطريق لإحلال السلام رغم توقف المفاوضات منذ سنوات.



وفي مقابلة مع قناة (إل.بي.سي.آي) اللبنانية بثت الجمعة، قال كاميرون، إن جانبا من السياسة البريطانية يتمثل في أنه سيأتي وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في محافل منها الأمم المتحدة.

وأضاف: "لا يمكن أن يكون ذلك في بداية العملية. العملية بحاجة إلى أن تستمر. لكن يجب ألا يكون هذا في نهاية العملية".

واعترض نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلا، إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل غرب الأردن، وهو ما يتعارض مع قيام دولة فلسطينية.

وقال كاميرون خلال زيارة للبنان ضمن جولة له بالمنطقة، إن نتنياهو "لم يستبعد حل الدولتين تماما".

وأضاف: "رسالتي له هي أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية، وليس التي لا يمكن أن تكون عليها. لذلك هذا ما يجب أن نعمل من أجله".

وقال كاميرون الشهر الماضي، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يحظوا "بمنظور سياسي لمسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية ومستقبل جديد" وإن هذا لا رجعة فيه.

وقال كاميرون في مقابلة أخرى مع صحيفة النهار اللبنانية: "يبدو أن هناك احتمالا لوقف محتمل للقتال. قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو بضعة أسابيع. أنا متفائل".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية

أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بيني جانتس الذي طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية لن يعظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة القضاء على حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف بغزة عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة

 

 

لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقًا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن


 

وفي سياق متصل، أكد  زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.

 

وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".

 

ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..

 

وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".

 

وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".

 

وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".

 

وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".

 

وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.

مقالات مشابهة

  • عاجل- «نيران الغدر الإسرائيلية» تلتهم أرواح الأبرياء.. حرق عائلات فلسطينية أحياء داخل خيامهم
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية
  • مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف حرب غزة قبل دخول رفح الفلسطينية
  • رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
  • الشرع يطمئن.. سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
  • أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية ولن يسودها رأي واحد
  • الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية