إضراب جماعي لموظفي النقل العام يشل حركة السير في ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بدأ إضراب جماعي لحوالي 90 ألفا من موظفي النقل العام في ألمانيا اليوم الجمعة حسب وكالة RND.
وأكدت الوكالة أنه "من المتوقع أن يؤدي الإضراب إلى توقف الحافلات ومترو الأنفاق والترام في أكثر من 80 مدينة في ألمانيا، يشارك في الإضراب حوالي 90 ألف موظف من 130 شركة نقل".
وأعلنت نقابة فيردي أن الإضراب سيستمر طوال اليوم في معظم المدن والبلدات الألمانية، وتطالب النقابة بتخفيض عدد ساعات العمل الأسبوعية إلى 35 ساعة، وزيادة في الإجازة.
يذكر أنه يوم أمس الأربعاء، أضرب موظفو الأمن في معظم المطارات الرئيسية في ألمانيا عن العمل ليوم واحد، لتشديد الضغوط على السلطات لرفع الأجور وتحسين ظروف العمل.
ودعت نقابة فيردي، التي أعلنت الإضراب بعد ظهر الثلاثاء، الموظفين إلى الإضراب في 11 مطارا، هم: فرانكفورت وبرلين وكولونيا ودوسلدورف وهامبورغ وشتوتغارت ولايبزيغ وهانوفر ودريسدن وبريمن وإرفورت.
وتسعى النقابة إلى زيادة قدرها 2.80 يورو في الساعة (3.03 دولارات) لجميع الموظفين وتدعو إلى الحصول على مكافآت مقابل العمل الإضافي بدءا من أول ساعة إضافية.
وتقول رابطة أرباب العمل إنها عرضت زيادة بنسبة 4 بالمائة هذا العام و3 بالمائة العام المقبل، بالإضافة إلى تنازلات بشأن موعد بدء مكافآت العمل الإضافي. ومن المقرر استئناف المحادثات في 6 فبراير المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
بدء إضراب شامل وإغلاق تام للمحال التجارية في عدن
الجديد برس|
شهدت محافظة عدن، اليوم، إضراباً شاملاً وإغلاقاً تاماً للمحال التجارية، وذلك بعد تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2400 ريال يمني، في تصعيد جديد للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأفادت مصادر محلية بأن الإضراب جاء كرد فعل على الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية، والذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، وسط غياب أي إجراءات حكومية لاحتواء الأزمة.
وتعاني عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لحكومة عدن المدعومة من التحالف من انهيار اقتصادي حاد، يتمثل في:
– انخفاض قياسي لقيمة الريال اليمني
– ارتفاع مهول في أسعار السلع الأساسية
– انعدام شبه كامل للخدمات العامة
– تفاقم الأزمة الأمنية مع انتشار الفوضى
ويأتي هذا الإضراب في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد الريال اليمني أكثر من 600% من قيمته خلال السنوات الأخيرة، مما دفع بالمواطنين إلى حافة المجاعة، وسط صمت رسمي وتقاعس عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.