المنتدى السعودي للإعلام ينظم 3 ورش تدريبية متخصصة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
ينظم المنتدى السعودي للإعلام، 3 ورش تدريبية نوعية يقدمها قيادات من شركة قوقل، وذلك ضمن أعمال نسخته الثالثة، التي تعقد خلال الفترة من 20–21 فبراير الجاري، بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين.
وتتناول الورشتان من Google ما يتعلق بتطوير المهارات الصحافية الرقمية، وكيفية استخدام البحث بشكل أفضل مع الحفاظ على أمن الحسابات، والاستفادة من مجموعات المستندات، وكيفية سرد القصص والأشكال الجديدة من السرد القصصي، وكيفية استخدام أدوات Google لسرد القصص.
وتأتي مشاركة Google ضمن سعي المنتدى إلى بناء وتوثيق جسور التواصل مع جميع المؤسسات المتخصصة محلیاً ودولیاً بما یحقق الأثر الإيجابي، ورفع مستوى جودة صناعة الإعلام، ودفعھا لمواكبة أحدث تقنياتها المتغیرة بشكلٍ مستمر.
یذكر أن المنتدى سیشھد أكثر من 30 جلسة تناقش مستقبل قطاع الإعلام، حیث سیقدم المتحدثون العدید من الرؤى والتوجھات التي تركز في مجملھا على مستجدات القطاع ومستقبله.
وستغطي جلسات المنتدى قطاعات عدة منھا الریاضة وعلاقتھا بالإعلام، إلى جانب قطاع المال والأعمال، والسیاحة، والفعالیات الكبرى؛ حيث سیشھد المنتدى جلسةً مخصصة لإكسبو الریاض 2030، بالإضافة إلى جلسة خاصة بكأس العالم 2034، وغیرھا من القطاعات الحیویة كقطاع الطاقة وتطبیقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، واستثمار البنى التقنیة في الأعمال الإعلامیة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.