قالت الدكتورة هدى شامل أباظة، أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، حفيدة محمود فهمي النقراشي، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن التاريخ ظلم جدها في فترة من الفترات، موضحة: «عندما كنا بالمدرسة عقب ثورة 1952 كانت دائما سيرة النقراشي تأتي مقترنة بمذبحة كوبري عباس».

حفيدة «النقراشي»: جدي وقع عليه ظلم كبير

وأضافت في لقاء لها مع إيمان أبوطالب، ببرنامجها «بالخط العريض»، على شاشة «الحياة»: «شعرت أنه وقع عليه ظلم كبير، فوالدي شجعني أن أقدم خطابا لوزير التربية والتعليم وقتها، مطالبة بمراجعة هذة المعلومات، وكانت النقطة الفاصلة عندما ذهبت للدكتور يونان لبيب في الأهرام، وكان معه الميكروفيلم المتعلقة بالحادثة، والذي أطلعني عليه وعلى الصحف التي صدرت في اليوم التالي للواقعة، ومنها الأهرام، ولم يظهر فيها أي إشارة لفتح الكوبري على الإطلاق».

وأوضحت: «الحقيقة كان هناك دماء على كوبري عباس، لكنها لم تكن وفقا للسيناريو الذي انتشر عن الواقعة، فلم يقتل شاب واحد على الكوبري، لكن كانت هناك إصابات متعددة، ومات طالب واحد فقط من الطلاب داخل الجامعة مدهوسا بإحدى سيارات النقل، وذلك كان قبل حدوث المظاهرة».

المظاهرات تحركت من جامعة فؤاد الأول

وتابعت الدكتورة هدى شامل أباظة: «ما حدث هو خروج الطلاب بمظاهرات، عندما تقدمت حكومة النقراشي بطلب لإنجلترا لفتح باب المفاوضات، وجاء رد إنجلترا مخيبا للآمال، وفيه استهانة كبيرة لمصر؛ إذ كانوا يرون مصر على أنها جزء من مستعمراتهم، فخرج الطلاب في مسيرات للمطالبة بخروج الإنجليز من مصر، فتحركت المظاهرات من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا)».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النقراشي كوبري عباس الإخوان

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا

انفجارات عنيفة هزت الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية اليوم الأربعاء، عقب قصف مدفعي مكثف بين الجيش وقوات الدعم السريع استمر لساعات.

 

وكان الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم أواخر سبتمبر الماضي، تمكن خلالها من السيطرة على الحلفايا وأجزاء من الدروشاب والأزيرقاب شمال الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.

 

وحسب”سودان تربيون” قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي منذ الساعات الأولى من الصباح على المنطقة، خصوصاً جنوب كوبري الحلفايا. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع ذلك بالقرب من “درة الحلفايا”- صالة مناسبات-  وفقاً لروايات شهود آخرين.

 

وأفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” أن الدعم السريع استخدمت مدفعاً من عيار 130 ملم في القصف هذه المرة، مؤكداً عدم وقوع ضحايا نتيجة لذلك القصف.

 

وتشن قوات الدعم السريع هجمات متواصلة على مواقع الجيش المتمركزة في منطقة الحلفايا بهدف استعادة السيطرة على مدخل كوبري الحلفايا من بحري، لتأمين عبور الإمدادات القادمة من مصفاة الجيلي إلى بحري.

الجيش عزل قوات الدعم السريع

وأوضح مصدر العسكري لـ”سودان تربيون” أن الجيش عزل قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء بحري القديمة (شمبات – الشعبية – المزاد – الختمية – الديوم – الدناقلة – حلة حمد – حلة خوجلي).

 

وتتمركز قوة نخبة من الدعم السريع في موقع سلاح المظلات السابق، حيث تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الأسرى في الموقع العسكري المقابل لكوبري شمبات.

 

 

مقالات مشابهة

  • سمية الألفي تكشف حقيقة ارتباطها بـ أحمد الفيشاوي
  • البترول تكشف حقيقة وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة
  • الداخلية تكشف حقيقة القبض على صحفي في المنوفية
  • «التعليم» تكشف حقيقة تأجيل امتحانات شهر نوفمبر إلى أول ديسمبر لصفوف النقل
  • ميسي يتحدث عن أداء برشلونة.. وفليك يردّ عليه
  • ليونيل ميسي يعلق على تألق برشلونة مع فليك
  • ولاية أمن العيون تكشف حقيقة مزاعم إختطاف طفلة قاصر
  • خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
  • “سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر”.. حفيدة كوكب الشرق تكشف التفاصيل
  • انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا