مليارات الدولارات.. مصطفى بكري يزف بشرى من الاتحاد الأوروبي: «ربنا هيفتحها علينا»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استعرض الإعلامي مصطفى بكري، بيان السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بشأن الاتصال الهاتفي بين المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، وبين السفير سامح شكري وزير الخارجية.
وأوضح مصطفى بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد"، أن السفير أحمد أبو زيد، أكد أن وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع “ أوليفر فارهيلي”؛ في إطار متابعة نتائج زيارة الوزير شكري الأخيرة إلى بروكسل، وما شهدته من توافق أوروبي حول زيادة الدعم الاقتصادي الأوروبي لمصر، في إطار ترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأضاف بكري: السفير أبو زيد، أوضح أن المفوض الأوروبي حرص خلال الاتصال على إحاطة الوزير سامح شكري علماً بالمستجدات الخاصة بإقرار قمة دول الاتحاد الأوروبي، لمخصصات مالية إضافية إلى دول الجوار للاتحاد الأوروبي، ومن بينها مصر، في إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة ( 2021-2027)، وما يتضمنه هذا القرار من تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.
9.5 مليار دولاروعلق الإعلامي مصطفى بكري، على بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية، قائلا: "إحنا اتكلمنا في وقت سابق إن المخصصات ستكون في حدود 9.5 مليار دولار، وأتمنى إن يكون هو ده الرقم المطروح، صبرا، والله ربنا هيفتحها علينا من كل الاتجاهات، هذا البلد ربنا حاميه طول الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإعلامي مصطفى بكري الاقتصاد الدعم الاقتصادي السفير سامح شكرى وزير الخارجية الوزير سامح شكري مخصصات مالية مفوض الإتحاد الأوروبى مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.