رد فعل الأمير الحسين بن عبد الله على هدف الأردن بوجود زوجته في المدرجات.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حرص ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، مع زوجته رجوة خالد السيف، على مؤازرة منتخب "النشامى" في مباراته أمام طاجكستان (1-0) يوم الجمعة، في الدور ربع النهائي لكأس آسيا.
واحتفل ولي العهد الأردني بشكل مثير، بهدف منتخب بلاده، الذي جاء بـ"نيران صديقة" سجله اللاعب الطاجيكي فاهادات حانونوف خطأ في مرماه عند الدقيقة 66 من زمن اللقاء الذي جرى على استاد أحمد بن علي بالدوحة.
شاهد.. فرحة ولي العهد الأردني بالهدف الأول الذي تأهل من خلاله النشامى لنصف النهائي للمرة الأولى????????✅#الأردن_طاجيكستان#كأس_آسيا2023 | #SSCpic.twitter.com/MXc6AF8nrR
— SSC (@ssc_sports) February 2, 2024ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يساند النشامى خلال مواجهة طاجيكستان#الاردن_طاجيكستان#هيا_آسيا | #كأس_آسيا2023#قطر2023 | #AsianCup2023
#كاس_آسيا_قنوات_الكاس#شوف_الكاسpic.twitter.com/tNrML1moZ2
كما حرص الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على التواجد في المستطيل الأخضر وتهنئة ومصافحة اللاعبين، بعد صافرة النهاية بفوز منتخب "النشامى".
الأمير الحسين بن عبدالله يُهنئ لاعبي النشامى بعد التأهل التاريخي ????????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسيا | #طاجيكستان_الأردنpic.twitter.com/0czF9CAtOg
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) February 2, 2024 إقرأ المزيد كوريا الجنوبية توجه رسالة شديدة اللهجة "لنشامى" الأردن (فيديو) إقرأ المزيد الأردن يكتب التاريخ في كأس آسيا (فيديو)وتأهل منتخب الأردن لأول مرة في تاريخه إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا، وسيلتقي فيه نظيره الكوري الجنوبي، الذي تغلب بدوره على نظيره الأسترالي (2-1) بعد تمديد المباراة بينهما مساء اليوم الجمعة أيضا، على استاد الجنوب بمدينة الوكرة القطرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا الأمیر الحسین بن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.
وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».
فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.
دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.
الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد : »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».
وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.
الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ : »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».
ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.
ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.
قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».
وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.
علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.