مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً، الدعم السريع بعد كل جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان التي شهدها كل العالم تصبح المليشيا غير مؤهلة للخوض في أي نقاش سياسي يتعلق ب الجيش أو .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدعم السريع
بعد كل جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان التي شهدها كل العالم تصبح المليشيا غير مؤهلة للخوض في أي نقاش سياسي يتعلق بالجيش أو بالانتقال الديمقراطي في البلد أو أي قضية سياسية.
النقاش مع المليشيا يجب أن ينحصر في إنهاءها للتمرد و خروجها من المرافق الخدمية والأحياء السكنية ومن بيوت المواطنين والمحاسبة على الجرائم التي ارتكبتها في الحرب واسترداد الاموال المنهوبة بواسطة أفرادها.
المجرم لا رأي سياسي له؛ لا يحق لا للمليشيا ولا لحلفائها طرح أي شروط سياسية حول مستقبل السودان، وبشكل خاص شروط ثورة ديسمبر سئية الذكر. مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً كخطوة أولى، تأتي بعد ذلك المرحلة السياسية تقودها إرادة الشعب المنتصرة والمتمثلة في الجيش والقوى الوطنية التي ساندته ووقفت معه بشكل صريح وعلني، ومرحبا بعد ذلك بكل القوى السياسية بما في ذلك قوى ديسمبر وحلفاء المليشيا في قحت في حوار سياسي وطني خارج إطار ثورة ديسمبر الفاشل.
تستميت المليشيا وحلفاءها للتشبث بشرعية ديسمبر المسروقة؛ ديسمبر كحرب ضد الفلول الذين يجسدون الشر المطلق، ذلك الوصف المطاطي الذي ينطبق على كل من يعارض شتات ديسمبر. المليشيا بكل سجلها الإجرامي تصر على طرح نفسها في أفق ثورة ديسمبر وهي تتحالف مع أحزاب قحت على هذا الأساس؛ إذ يكفي أن تقول أنت مع الثورة ومع المدنية وضد الفلول والنظام البائد لتكتسب الشرعية ويُغفر لك ما تقدم وما تأخر من ذنبك؛ لا يهم إن كنت مجرم، عميل، مليشي إرهابي أو أي شيء آخر، المهم هناك شعارات معينة يجب عليك ترديدها وسيتم تسجيلك ضمن الملاك الحصريين للسودان ولقراره؛ هذا ما تراهن عليه المليشيا وحلفاءها، وهذا ما يجب علينا نسفه.
لا يوجد شيء اسمه ثورة شاركت فيها مليشيا الدعم السريع؛ هذه مليشيا مجرمة يجب حلها ومحاسبة قادتها على الجرائم التي ارتكبتها. لا يوجد شيء اسمه قوى ثورة تملك فيتو على بقية المكونات السياسية والاجتماعية؛ هذا الخطأ انتهى مع ميدان الاعتصام، مع سقوط “دسيس مان” و “فارس النور” وبقية أيقونات الانحطاط الديسمبري؛ شرعية قحت جاءت ضمن هذا السياق الجنوني، ولقد انتهى زمن الجنون.
السودان ملك للشعب السوداني والحقوق فيه قائمة على أساس المواطنة، وليس على أساس إعلان الحرية والتغيير أو ثورة ديسمبر. يجب على قيادة الجيش أن تتحرر من وهم أن هناك قوى اسمها “قوى الثورة” يحق لها دون غيرها أن تتحكم في مصير السودان.قضايا الديمقراطية والعدالة هي قضايا تهم كل السودانيين ويجب أن تناقش في إطار وطني يجمع كل السودانيين بدون تدخلات من الخارج، وبدون وصاية وإملاءات وبالذات من بنادق المليشيات العشائرية وحلفاءها من أحزاب قحت.
حليم عباس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الاثنين الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة ضد الدول التي تقف خلف ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني، منذ أبريل 2023.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بحضور وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات. منوهاً إلى إلتزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني خلال اللقاء، على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.
كما دعا البرهان إلى ضرورة أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح الي إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر .
وقال البرهان انه في حال عودة المواطنين السودانيين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
من جانبه قال لعمامرة في تصريح صحفي انه نقل لرئيس المجلس السيادي السوداني تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش .
وبين العمامرة أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ان الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها .
وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني .