تعاون بين مكتبة محمد بن راشد وندوة الثقافة والعلوم لدعم البحث العلمي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وقّعت مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وندوة الثقافة والعلوم، ممثلة في نادي الإمارات العلمي، اتفاقية تعاون في مجالات دعم وتشجيع البحث العلمي ونشر المعرفة والثقافة بهدف استثمار طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم العلمية والتكنولوجية تماشيًا مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز القطاع الثقافي والعلمي.
حضر توقيع الاتفاقية معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس الإدارة، وسعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وسعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس نادي الإمارات العلمي ورئيس جامعة دبي.
وقال الدكتور محمد المزروعي إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية ضمن رؤيتنا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الثقافية والعلمية في الدولة بما يدعم خططنا المستدامة والمستقبلية لإثراء البيئة العلمية والثقافية، من خلال الالتزام بتوفير فرص تعليمية وتدريبية مبتكرة للشباب تسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، بما يتماشى مع رؤية وتوجهات القيادة في بناء مستقبل معرفي مستدام.
من جانبه، أكد سعادة بلال البدور، أن هذه الاتفاقية تعد بوابة مهمة للدخول إلى المجتمع حيث تمثل فرصة لنادي الإمارات العلمي لتقديم نفسه إلى الجمهور، كما تفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب المتطلعين إلى إثراء معارفهم وصقل مهاراتهم العلمية والتكنولوجية، مضيفاً أن هذه الشراكة قمة التعاون المشترك نحو إنشاء مجتمع معرفي يقوم على أسس الابتكار.
وتهدف اتفاقية التعاون، إلى وضع استراتيجية عمل مشتركة للاستفادة من مختبر الروبوتات بشكل يضمن تعزيز التفكير الإبداعي والتعلم والتفاعل مع التكنولوجيا والروبوتات لأكبر عدد من الأطفال والشباب من رواد مكتبة محمد بن راشد من خلال البرامج والورش المستمرة على مدار العام.
كما ستسهم هذه الاتفاقية، في إتاحة الفرصة لروّاد مكتبة محمد بن راشد لاكتساب مهارات في بناء الروبوتات وبرمجتها والتحكم بها وتصميم وإنشاء مشاريعهم الخاصة باستخدام الروبوتات، إلى جانب إكسابهم المهارات المتعلقة بقطاع العلوم والتكنولوجيا وتطوير قدراتهم تمهيدا لمشاركتهم في مسابقات وتحديات محلية ودولية.
وتنص الاتفاقية، على اعتماد برامج عمل خاصة بأنشطة المختبر، والتعاون والتنسيق في أية مبادرات مستقبلية، بالإضافة إلى تقديم الورش العلمية وبرنامج مخصص للزيارات المدرسية، وتنظيم مسابقات بين الأطفال لاختبار مهاراتهم في برمجة الروبوتات والذكاء الاصطناعي واستخدامها للتفاعل مع الروبوتات للمساعدة في حل المشكلات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة، وفئات المجتمع كافة، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد «إنسياد» لعام 2023.
وقالت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام: «إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير».
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدولي للتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركز صواب، بمبادرة إماراتية - أميركية لدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».