وقّعت مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وندوة الثقافة والعلوم، ممثلة في نادي الإمارات العلمي، اتفاقية تعاون في مجالات دعم وتشجيع البحث العلمي ونشر المعرفة والثقافة بهدف استثمار طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم العلمية والتكنولوجية تماشيًا مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز القطاع الثقافي والعلمي.

حضر توقيع الاتفاقية معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس الإدارة، وسعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وسعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس نادي الإمارات العلمي ورئيس جامعة دبي.

وقال الدكتور محمد المزروعي إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية ضمن رؤيتنا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الثقافية والعلمية في الدولة بما يدعم خططنا المستدامة والمستقبلية لإثراء البيئة العلمية والثقافية، من خلال الالتزام بتوفير فرص تعليمية وتدريبية مبتكرة للشباب تسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، بما يتماشى مع رؤية وتوجهات القيادة في بناء مستقبل معرفي مستدام.

من جانبه، أكد سعادة بلال البدور، أن هذه الاتفاقية تعد بوابة مهمة للدخول إلى المجتمع حيث تمثل فرصة لنادي الإمارات العلمي لتقديم نفسه إلى الجمهور، كما تفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب المتطلعين إلى إثراء معارفهم وصقل مهاراتهم العلمية والتكنولوجية، مضيفاً أن هذه الشراكة قمة التعاون المشترك نحو إنشاء مجتمع معرفي يقوم على أسس الابتكار.

وتهدف اتفاقية التعاون، إلى وضع استراتيجية عمل مشتركة للاستفادة من مختبر الروبوتات بشكل يضمن تعزيز التفكير الإبداعي والتعلم والتفاعل مع التكنولوجيا والروبوتات لأكبر عدد من الأطفال والشباب من رواد مكتبة محمد بن راشد من خلال البرامج والورش المستمرة على مدار العام.

كما ستسهم هذه الاتفاقية، في إتاحة الفرصة لروّاد مكتبة محمد بن راشد لاكتساب مهارات في بناء الروبوتات وبرمجتها والتحكم بها وتصميم وإنشاء مشاريعهم الخاصة باستخدام الروبوتات، إلى جانب إكسابهم المهارات المتعلقة بقطاع العلوم والتكنولوجيا وتطوير قدراتهم تمهيدا لمشاركتهم في مسابقات وتحديات محلية ودولية.

وتنص الاتفاقية، على اعتماد برامج عمل خاصة بأنشطة المختبر، والتعاون والتنسيق في أية مبادرات مستقبلية، بالإضافة إلى تقديم الورش العلمية وبرنامج مخصص للزيارات المدرسية، وتنظيم مسابقات بين الأطفال لاختبار مهاراتهم في برمجة الروبوتات والذكاء الاصطناعي واستخدامها للتفاعل مع الروبوتات للمساعدة في حل المشكلات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: من سوريا أرض الحضارات ومن حلب مدينة التاريخ والعلم نحتفي اليوم بنبوغ أسامة خطيب

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، فوز البروفيسور أسامة خطيب بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام.
وقال سموه عبر منصة إكس: «الإخوة والأخوات.. نحتفي بالعلماء والمفكرين والمبدعين كل عام عبر جائزة نوابغ العرب ... وبعد تلقي آلاف الترشيحات.. نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام...».

وأضاف سموه: «من سوريا، أرض الحضارات، ومن حلب، مدينة التاريخ والعلم، نحتفي اليوم بنبوغ أحد أبنائها.. 
البروفيسور أسامة خطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها، ونشر أكثر من ٣٢٧ بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية..».

وتابع سموه: «مسيرته بدأت من مدرسة المأمون بحلب، ووصلت إلى العالمية، ليصبح نموذجاً مشرفاً لنبوغ العلماء العرب. نبارك للبروفيسور أسامة خطيب فوزه، ونبارك لسوريا، ولمدينة حلب فخرها، ونؤكد أن العرب قادرون على استعادة ريادتهم العلمية.. واستئناف حضارتهم بيد أبنائهم».

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يهنئ البروفيسور السوري أسامة خطيب لفوزه بجائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
  • هنأه محمد بن راشد بجائزة نوابغ العرب.. فوز أسامة خطيب تتويج لمسيرة من الإبداع
  • من هو البروفيسور السوري أسامة خطيب الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا؟
  • محمد بن راشد يعلن فوز السوري أسامة الخطيب بجائزة «نوابغ العرب»
  • محمد بن راشد: من حلب مدينة التاريخ والعلم نحتفي اليوم بنبوغ البروفسور أسامة خطيب
  • من هو البروفيسور أسامة خطيب الفائز بجائزة نوابغ العرب؟
  • محمد بن راشد: من سوريا أرض الحضارات ومن حلب مدينة التاريخ والعلم نحتفي اليوم بنبوغ أسامة خطيب
  • محمد بن راشد يعلن الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
  • محمد بن راشد يعلن فوز البروفيسور أسامة خطيب بجائزة «نوابغ العرب» عن الهندسة والتكنولوجيا
  • «الإمارات للخدمات الصحية» تكرم الفائزين بجائزة الأمل للبحث العلمي