قلق أممي من تهديدات الاحتلال بتوسيع العملية العسكرية إلى رفح
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، بتوسيع العملية العسكرية إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "غوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إزاء التوسع المحتمل للهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر إلى مدينة رفح".
وأضاف دوجاريك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أننا "رأينا بالفعل تأثير الأعمال التي وقعت في خانيونس على المدنيين من ناحية، وعلى منشآتنا عندما قصف مجمعنا من ناحية أخرى".
ولفت إلى أنه "من الواضح أنه منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية، كان هناك تحرك للسكان باتجاه الجنوب"، مؤكدا أن سبب القلق الأممي يعود إلى وجود كثافة سكانية كبيرة في رفح.
وتابع قائلا: "يعيش الناس في ظروف قاسية هناك، لذلك فإن الأمر مقلق للغاية بالفعل".
وتستضيف مدينة رفح، حاليا أكثر من نصف سكان قطاع غزة، الذين شردتهم الحرب، وهي أيضا الطريق الرئيسي للمساعدات الإنسانية لنحو 2.3 مليون شخص في حاجة ماسة إليها.
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت هدد أمس، بتوسيع العمليات العسكرية إلى مدينة رفح، بعد الانتهاء من الهجوم على خانيونس.
وقال غالانت خلال جولة ميدانية مع القوات المقاتلة في خانيونس، إن "العملية تتقدم وشارفت على الانتهاء، وسنصل إلى رفح ونقضي على أي شخص هناك إرهابي يحاول إلحاق الأذى بنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح الحرب غالانت الأمم المتحدة الاحتلال رفح الحرب غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
بمشاركة المجتمع المدني.. اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.
وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها.
الوسومبعثة الأمم المتحدة نزع السلاح