أبوظبي-الوطن:

احتفت “إي آند”، المجموعة الرائدة عالمياً في التكنولوجيا والاستثمار؛ بتخريج 80 من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في الدفعة الثالثة والرابعة من برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى الاستثمار في المواهب الوطنية من قادة المستقبل الرقمي لدولة الإمارات.

وأطلقت “إي آند” البرنامج عام 2021، في مبادرة سبّاقة تهدف إلى تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لمواكبة التكنولوجيا المستقبلية.

حضر حفل تخريج الدفعة الثالثة والرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي، حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ “إي آند”، ومسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات من إي آند”، وعلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بالإنَابَة في “إي آند”، وخليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لـ إي آند الحياة، وعبيد بوكشة، الرئيس التنفيذي للعمليات في إي آند، وميخائيل جيرشوك، الرئيس التنفيذي لـ إي آند إنترناشونال، وخالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من إي آند.

وبهذه المناسبة، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ إي آند: “ينسجم برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي مع تطلعات “إي آند” في تحقيق الريادة على صعيد تقنية الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مواصلة جهودها الهادفة إلى دعم أجندة التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونفخر اليوم بالخريجين الجدد للبرنامج، الذي يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به إي آند في استقطاب مواطني الدولة وصقل مواهبهم في التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى ضمان جاهزيتهم للمستقبل وتحقيق استراتيجية الامارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 والهادفة إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031″.

ولفت دويدار أن استثمار المجموعة في الكوادر البشرية لا يتوقف عند البرامج التدريبية للتقنيات المتطورة فحسب، بل يمتد إلى العديد من المبادرات الهادفة إلى تحسين بيئة العمل وضمان تطور المسيرة المهنية للموظفين ضمن المجموعة.

ومن جهته، قال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بالإنابة في المجموعة: “استقبل برنامج الذكاء الاصطناعي، منذ إطلاقه في عام 2021، ما يزيد عن 200 من قادة الذكاء الاصطناعي المستقبليين، وهو ما يؤكد التزام إي آند برعاية ودعم المواهب الوطنية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف الأساسية في التقنيات الناشئة. ويدعم البرنامج أيضاً جهودنا في تحقيق طموحاتنا في التوطين، وتمكين الكفاءات الوطنية من ريادة التقنيات المستقبلية. كما يشهد برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي مشاركة لافتة من مواطنات الدولة بنسبة تقارب 73%؛ ليعكس بذلك التزامنا بتمكين المرأة الإماراتية في قطاع التكنولوجيا وتعزيز التنوع والشمول في بيئة العمل”.

ويتم اختيار المرشحين لبرنامج الذكاء الاصطناعي من خلال تقييمات “هاكاثون” و”ثنكاثون”؛ حيث يتعين عليهم إجراء دراسة حالة وظيفية، وتقديم الحلول لها. ويحظى خريجو برنامج الذكاء الاصطناعي بفرصة العمل على مشروعات واقعية في الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُتيح للجيل القادم من القادة الحصول على تجارب تعليمية حقيقية تسلِّط الضوء على المهارات المطلوبة لرُوَّادِ الأعمال الرقميين في المستقبل.

ويتألف برنامج الذكاء الاصطناعي من مرحلتين تعليميتين، على مدار تسعة أشهر، ويوفر للخريجين الإماراتيين إمكانية التعلم العملي؛ من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء، والبيانات الكبيرة والتحليلات، والأمن السيبراني. كما يحصل الخريجون على فرصة التعمُق في المهارات القيادية؛ مثل: التواصل، واتخاذ القرار، والذكاء العاطفي، وتطوير المهارات في المراكز القيادية.

واستقبلَ برنامج الذكاء الاصطناعي، منذ إطلاقه في عام 2021، خمسَ دفعات، وبلغ إجمالي عدد الخريجين المؤهَّلين والخاضعين للتدريب أكثر من 200، كما حققت الإناث تميزا ملحوظا خلال البرنامج، لتصل نسبتهن إلى 73% من إجمالي الخريجين.

وتَمَّ تصميم برنامج الذكاء الاصطناعي التابع لـ “إي آند” بالتعاون مع أبرز منصات التدريب الرائدة والعالمية في القطاع، مثل Udacity- Alliance – Harvard Business Review – MIT – LinkedIn – Udemy، كما يحصل كل خريج على خطةِ تطوير شخصية، إلى جانب التوجيه والتدريب المنتظم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي

بغداد اليوم - متابعة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، جميع الدول إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي والاتفاق على أنظمة إدارة المخاطر التي يشكلها.

جاء ذلك خلال اجتماع قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، حيث أشار غوتيريش إلى أن التكنولوجيات الرقمية تشكل تهديدا وجوديا.

وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانات هائلة لتسريع التنمية المستدامة لصالح الجميع، إلا أنه يتجاوز التنظيم، ويؤدي إلى تفاقم اختلال توازن القوى، وزيادة تركيز الثروة، وتقويض حقوق الإنسان، وزيادة التوترات والانقسامات".

وأوضح غوتيريش أن "الأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى المشاركة الكاملة من جانب الحكومات العاملة في مجال التكنولوجيا والمجتمعات العلمية والمجتمع المدني للاتفاق على أنظمة لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي ومراقبة الأضرار الناجمة عنه وتخفيفها".


مقالات مشابهة

  • كيف سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم؟
  • آبل تتجه لدمج جيمينى لنظام التشغيل iOS 18
  • «الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»
  • العراق يعتمد الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • ثورة الذكاء الاصطناعي.. تأثير اقتصادي مخيب للآمال
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • 54 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • برنامج Young Professionals يطلق دورته الثانية في سبتمبر بمشاركة 50 خريج جامعي
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية