كشف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، عن ضغوط من الاتحاد الأوروبي تجاه بلاده، للمصادقة على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك بعد اشتراكها في اتفاقية أوروبية لتقديم مساعدات جديدة إلى أوكرانيا.

وقال أوربان اليوم الجمعة، إنه "حوصر" قبل الموافقة على اتفاق للاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليون يورو، في قمة عقدت أمس في بروكسل، بعد أسابيع من المقاومة.



وأشار إلى أن حكومته تدعم انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، ويواجه الآن ضغوطا من الخارج للإسراع في العملية.

ودعا نواب المعارضة إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان يوم الاثنين، لوضع انضمام السويد إلى الحلف على جدول الأعمال.

لكن مشرعين من حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) الحاكم الذي يتزعمه أوربان قالوا لرويترز إنهم "سينتظرون"، فيما يتعلق بالتصويت النهائي، حتى اجتماع أوربان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.



ولم يرد المتحدث باسم أوربان على سؤال اليوم الجمعة، عن الموعد المحتمل لعقد الاجتماع.

وكانت المجر الوحيدة من بين الدول السبع والعشرين في التكتل التي لم تدعم الاتفاق في قمة ديسمبر/ كانون الأول، وهي أيضا الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي لم تصدق بعد على طلب عضوية ستوكهولم الذي يتطلب موافقة جميع الأعضاء.

وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مقطع مصور بثه المتحدث باسم الحكومة اليوم الجمعة/ إنه سيكون من "اللائق" أن يأتي رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى بودابست قبل تصديق المجر على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تماما كما ذهب الزعيم السويدي إلى تركيا قبل التصديق التركي.

وقال المتحدث باسم الحكومة السويدية زولتان كوفاتش على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "الكرة في ملعبكم يا رئيس وزراء السويد".

ويتمتع أوربان بأغلبية كبيرة في البرلمان استخدمها في كثير من الأحيان لإقرار تشريعات، بين عشية وضحاها في بعض الحالات، يوافق عليها تلقائيا المشرعون في حزبه.



وتزايدت الضغوط على أوربان للإسراع بعملية التصديق على عضوية السويد في حلف الأطلسي بعد أن قال مشرعون أمريكيون بارزون إنهم يريدون أن توافق المجر على الفور على انضمام السويد، ما يوحي بأن هذا قد يلحق ضررا دائما بالعلاقات مع واشنطن إذا لم تتحرك.

ولم تعلن المجر عن أي مطالب لها من حلف الأطلسي، في الوقت الذي تتباطأ فيه في الموافقة على انضمام السويد.

وتوصل الاتحاد الأوروبي أخيرا إلى اتفاق لتقديم مساعدات لأوكرانيا سريعا أمس، بعد مقاومة طويلة الأمد من المجر. ورفضت بودابست إرسال أسلحة إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي وتوترت علاقاتها مع كييف فيما يتعلق بمعاملة 150 ألف مجري يعيشون في غرب أوكرانيا.

وكان أوربان من أعلى المنتقدين صوتا للدعم المالي والعسكري الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وظل محتفظا بعلاقاته مع الكرملين طوال الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المجر الاتحاد الأوروبي السويد الناتو السويد الاتحاد الأوروبي المجر الناتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلف شمال الأطلسی انضمام السوید

إقرأ أيضاً:

ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة جديدة تتعلق بالملف الإيراني، كلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإشراف على الملف الإيراني، ليتم وضعه في قلب المساعي الأميركية لتغيير سياستها تجاه طهران.

ويشير هذا التكليف إلى أن إدارة ترمب قد تكون بصدد إجراء اختبار دبلوماسي جديد قبل اتخاذ قرارات أكثر حدة قد تشمل تكثيف الضغوط على إيران.

تولى ويتكوف دوراً مهماً في جهود السلام في غزة، ويُعتبر تعيينه إشارة إلى نية إدارة ترمب التركيز على الحلول الدبلوماسية.

و بينما يظل ملف غزة في قلب مهامه، يبدو أن التركيز الأميركي الجديد يتجه نحو إيجاد طرق للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي هذا السياق، يعين ترمب أيضاً مورغان أورتاغوس، الناطقة السابقة باسم وزارة الخارجية، ليشغل دور نائب ويتكوف، ما يسلط الضوء على الدور المتنامي للدبلوماسية الأميركية في إدارة الملف الإيراني.

مساعدو ترمب كانوا قد أشاروا إلى أن الإدارة تبقي المجال مفتوحاً لتجنب التصعيد مع إيران.

و من هنا، قد يكون الهدف هو فحص الفرص الدبلوماسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقود إلى مواجهة مباشرة.

ويُذكر أن المسؤولين في واشنطن يتوقعون أن يسعى ويتكوف لمعرفة مدى إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ما قد يمهد الطريق لمرحلة من المفاوضات قد تبقى حتى الآن غامضة.

و على الرغم من ذلك، تظل هناك شكوك حيال هذا التحول في السياسة الأميركية، إذ أثار بعض صقور إيران في الكونغرس قلقهم بشأن التباطؤ في الضغط على طهران، مشيرين إلى أن بعض التعيينات الأخيرة قد تشير إلى تبني سياسة أكثر ليونة تجاه إيران.

و كانت الولايات المتحدة قد سحبت في عهد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، وتبنّت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، ما أثار الكثير من الجدل حول جدوى هذه السياسة وفعاليتها في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضغوطات مجرية على أوكرانيا لاستئناف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا
  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • ترامب: سأطلب من دول حلف الأطلسي رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
  • عاجل. مخاوف من وجود قنابل في أكثر من 240 مدرسة في المجر
  • الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: انتصار روسيا سيقوض مصداقية الناتو ويثقل كاهل التحالف بتكاليف ضخمة
  • حلف شمال الأطلسي يؤكد ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا
  • ضغوط على سلام: لا للوزير الخامس
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • رئيس وزراء السويد يشكر الرئيس السيسي لجهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا