الولايات المتحدة تعزز دفاعاتها وتشن ضربات ردا على هجوم الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عززت الولايات المتحدة دفاعاتها في قاعدة البرج 22 في الأردن؛ ردا على الهجوم الأخير بطائرة دون طيار، والذي أودى بحياة 3 من أفراد الخدمة الأمريكيين في القاعدة، وفقا لمسؤول أمريكي.
وفي الوقت نفسه، جرى تنفيذ ضربات، دفاعا عن النفس داخل اليمن، مستهدفة منشآت عسكرية للحوثيين يُنظر إليها على أنها تهديد وشيك.
ونفذت القوات البريطانية والأمريكية 3 ضربات مشتركة في محافظة حجة شمال اليمن، معقل قوات الحوثيين، حسبما ذكرت قناة المسيرة الإخبارية التابعة لحركة الحوثيين.
وفي خضم التوترات المتصاعدة، أعربت بعض الفصائل المدعومة من إيران، مثل حركة النجباء في العراق، عن عزمها مواصلة مهاجمة القوات الأمريكية، على الرغم من الرد العسكري الوشيك.
وتجري دراسة الأهداف المحتملة للرد الأمريكي، بما في ذلك مواقع في سوريا واليمن والعراق، وهو مصدر الطائرة بدون طيار الإيرانية الصنع المسؤولة عن الهجوم على أفراد الخدمة.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على ضرورة تقليص قدرات المسؤولين عن الهجوم، قائلا: "في هذه المرحلة، حان الوقت لمصادرة قدرات أكبر مما أخذناه في الماضي".
كما لفت الصراع الانتباه إلى الديناميكيات الإقليمية الأوسع، حيث اغتنمت الميليشيات المدعومة من إيران الفرص التي قدمها الصراع بين إسرائيل وحماس لتبرير العديد من الضربات ضد المنشآت الأمريكية، والتي بلغ مجموعها 166 حادثة على الأقل.
وتعزو الولايات المتحدة الهجوم الأردني إلى المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف من الميليشيات المدعومة من إيران. وأكد مسؤول أميركي آخر محاولات التواصل عبر القنوات الدبلوماسية مع إيران خلال الأشهر الماضية بهدف كبح جماح الجماعات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تتخلى عن الحوثيين.. طهران تسحب قواتها من اليمن
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية، اليوم الخميس أن إيران طالبت العسكريين التابعين لها بمغادرة اليمن، في تخلي واضح عن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
انسحاب إيران من اليمنوقالت صحيفة التليجراف، إن إيران أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخليةً عن حلفائها الحوثيين، في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة حملة الغارات الجوية ضد الجماعة المتمردة.
اليمن.. مصرع 3 قيادات ميدانية من ميلشيا الحوثي
ميليشيا الحوثي تقصف ترومان الأمريكية بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة
وصرح مسؤول إيراني كبير بأن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني.
وأضاف المسؤول أن إيران تُقلّص أيضًا استراتيجيتها القائمة على دعم شبكة من الوكلاء الإقليميين، مُركزةً بدلًا من ذلك على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة.
وأوضح المصدر أن الشاغل الرئيسي لطهران هو "ترامب وكيفية التعامل معه".
وأضاف المصدر: "تهيمن المناقشات حوله على كل اجتماع، ولا تُناقش أيٌّ من المجموعات الإقليمية التي دعمناها سابقًا".
وكانت هناك هجمات شبه يومية على الحوثيين من الولايات المتحدة منذ تسريب رسائل دردشة جماعية من كبار مسؤولي ترامب، الذين ناقشوا الضربات، إلى وسائل الإعلام الشهر الماضي.
وقد أدت الضربات، التي وصفها دونالد ترامب بأنها "ناجحة بشكل لا يُصدق"، إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة وقتل قادة.
اليمن..ميليشيا الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية من نوع (MQ-9) في الحديدة
ميليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إنه سيتم إرسال المزيد من الطائرات الحربية إلى المنطقة، لكنه لم يُقدّم تفاصيل محددة.
مع ذلك، أعلن الجناح المقاتل 124 الأمريكي أواخر الشهر الماضي إرساله طائرات هجومية برية متعددة من طراز A-10 Thunderbolt II و300 طيار إلى الشرق الأوسط.
ويُعتقد أيضًا أن خبيرًا عسكريًا روسيًا في صنعاء، عاصمة اليمن، يُقدم المشورة للحوثيين حول كيفية تنفيذ هجماتهم ومنعهم من استهداف السعودية.
وأعلن المتمردون الحوثيون أنهم يهاجمون سفنًا حربية أمريكية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، التي تقود الجهود لضرب الجماعة المتمردة.
هجمات الحوثيين في البحر الأحمرولم تُصب أي سفينة حتى الآن، لكن البحرية الأمريكية قالت إن نيران الحوثيين كانت الأعنف التي واجهها بحارتها منذ الحرب العالمية الثانية.
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب
حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، الموجودة حاليًا في آسيا، في طريقها أيضًا إلى الشرق الأوسط لدعم هاري ترومان.
وقال مصدر النظام الإيراني: "الرأي السائد هنا هو أن الحوثيين لن يتمكنوا من الصمود، وأنهم يعيشون أشهرهم أو حتى أيامهم الأخيرة، لذا لا جدوى من إبقائهم على قائمتنا".
وأضاف "كانوا جزءًا من سلسلة اعتمدت على نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله والرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والاحتفاظ بجزء واحد فقط من تلك السلسلة للمستقبل أمرٌ غير منطقي.