كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ طويلة المدى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
البوابة- صرح الجيش الكوري الجنوبي، اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ "كروز" قبالة ساحلها الغربي، دون تقديم كثير من المعلومات عن عملية الإطلاق.
اقرأ ايضاًأمريكا تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن البلاد اختبرت صواريخ "كروز استراتيجية"، مشيرة إلى أنها قد تكون ذات قدرة نووية.
وتفقد كيم اليوم في وقت مبكر حوض بناء السفن في مدينة نامبو، وشدد على أهمية القوة البحرية استعدادا للحرب.
هذا، واختبرت كوريا الشمالية في الأشهر الماضية مجموعة من الأسلحة، من بينها صواريخ بالستية ومركبة مسيرة تحت الماء، معلنة تكثيفها الاستعدادات لحرب نووية، ومتهمة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد التوترات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.