لبنان ٢٤:
2025-04-10@08:42:56 GMT

ماذا سيجري خلال أي حرب ضد لبنان؟ هذا التقرير يكشف!

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

ماذا سيجري خلال أي حرب ضد لبنان؟ هذا التقرير يكشف!

تتصاعد المخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، ما دفع السكان على جانبي الحدود إلى الفرار، وذلك وفق تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس". وأشارت الوكالة إلى أن البعض يرى أن ما يحصل هو "نتيجة حتمية" للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. ونقلت الوكالة الأميركية، الخميس، أن إسرائيل والحزب يستعدان لحرب "لا يريدها أي منهما"، لكن الكثيرين يخشون أن تصبح "حتمية"، فيما يرجّح البعض أن تكون هذه الحرب هي "الأكثر تدميراً" التي شهدها أي من الجانبين على الإطلاق.

كيف يستعد الطرفان للحرب؟   قام كل من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بتوسيع قدراتهما العسكرية منذ عام 2006، لكن كلا البلدين أكثر هشاشة أيضاً. وفي لبنان، أدت 4 سنوات من الأزمة الاقتصادية إلى شل المؤسسات العامة، علماً أنّ البلاد أكثر من مليون لاجئ سوري. وتبنى لبنان خطة طوارئ لسيناريو الحرب في أواخر تشرين الأول، وتوقعت التهجير القسري لمليون لبناني لمدة 45 يوماً. ونزح نحو 87 ألف لبناني من المنطقة الحدودية. وبينما تعتمد الحكومة على المنظمات الدولية لتمويل الاستجابة، لا تستطيع العديد من المجموعات العاملة في لبنان الحفاظ على البرامج الحالية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليزا أبو خالد، إن المفوضية قدمت الإمدادات إلى الملاجئ الجماعية، كما أعطت أموالاً نقدية طارئة لنحو 400 أسرة في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الوكالة لا تملك الأموال اللازمة لدعم أعداد كبيرة من النازحين في حالة الحرب. بدورها، ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" أنها قامت بتخزين نحو 10 أطنان من الإمدادات الطبية والوقود الاحتياطي لمولدات المستشفيات في المناطق الأكثر احتمالاً للتأثر بالنزاع المتزايد، تحسباً للحصار. وتواجه إسرائيل، ضغوطاً اقتصادية واجتماعية بسبب الحرب على غزة، والتي من المتوقع أن تكلف أكثر من 50 مليار دولار، أو حوالى 10% من النشاط الاقتصادي الوطني حتى نهاية عام 2024، وفقاً لبنك إسرائيل.  وقال تال بيري من مركز ألما للأبحاث والتعليم، وهو مركز أبحاث يركز على أمن شمال إسرائيل: "لا أحد يريد هذه الحرب، أو يتمنى ذلك".  مع هذا، فقد رأى بيري أن الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله أمر لا مفر منه، بحجة أن الحلول الدبلوماسية تبدو غير محتملة، ولن تؤدي إلا إلى زيادة التهديدات الاستراتيجية لـ"حزب الله". وقامت إسرائيل بإجلاء 60 ألف ساكن من البلدات القريبة من الحدود، حيث لا يوجد وقت كاف لتحذير السكان بشأن خطر إطلاق الصواريخ؛ بسبب قرب فرق "حزب الله". وفي الحرب، لن يكون هناك أي معنى لعمليات إجلاء إضافية؛ لأن صواريخ "حزب الله" وقذائفها يمكن أن تصل إلى جميع أنحاء إسرائيل، بحسب ما قالت "أسوشيتد برس". كيف ستسير الحرب؟ ومن المرجح أن تنتشر حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، إلى جبهات متعددة، مما يؤدي إلى تصعيد مشاركة وكلاء إيران في سوريا والعراق واليمن، وربما حتى جر إيران نفسها، وفق "أسوشيتد برس". كذلك، يمكن أن يجر الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، إلى عمق الصراع، وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل سفناً حربية إضافية إلى المنطقة. وقالت أورنا مزراحي من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، إن حزب الله يمتلك ما بين 150 ألف إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المدى. وأضافت أن هذه الترسانة أكبر بخمس مرات على الأقل من ترسانة "حماس" وأكثر دقة بكثير. ويمكن أن تصل مقذوفات "حزب الله" الموجهة إلى مرافق المياه والكهرباء والاتصالات والمناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية. وفي لبنان، من المرجح أن تؤدي الغارات الجوية إلى إحداث دمار في البنية التحتية، وربما إستشهاد الآلاف. وفي وقت سابق، هدد نتنياهو بـ"تحويل بيروت إلى غزة"، إذ تسبب التوغل الجوي والبري الإسرائيلي في دمار واسع النطاق وسقوط أكثر من 26 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وتتمتع إسرائيل بحماية أكبر بكثير، إذ تمتلك العديد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ بمعدل نجاح يصل إلى 90% تقريباً. ويعيش نحو 40% من سكان إسرائيل في منازل جديدة بها غرف آمنة خاصة محصنة بوسائل الحماية من الانفجارات لمقاومة الهجمات الصاروخية. وتمتلك إسرائيل أيضاً شبكة من الملاجئ، لكن تقريراً حكومياً لعام 2020، قال إن حوالي ثلث الإسرائيليين يفتقرون إلى سهولة الوصول إليها، وفق "أسوشيتد برس". ولا يوجد في لبنان مثل هذه الشبكة، ولن تكون الملاجئ ذات فائدة تذكر في مواجهة القنابل الضخمة "الخارقة للتحصينات" التي أسقطتها إسرائيل على غزة. وقالت دينا عرقجي، من شركة استشارات المخاطر Control Risks ومقرها بريطانيا، إن لدى "حزب الله" دفاعات جوية محدودة، في حين أن دفاعات الجيش اللبناني قديمة وغير كافية بسبب نقص الميزانية.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أسوشیتد برس حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أمير نجران يستعرض التقرير السنوي لجمعية العناية بالمساجد “إعمار”

المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بنجران “إعمار” عبدالعزيز بن مسفر القحطاني، يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.

واستعرض سموّه خلال اللقاء التقرير السنوي للجمعية، المتضمن مبادرات ومشاريع الجمعية التي نفذتها خلال عام 2024 م، وشملت تهيئة عددٍ من الجوامع والمساجد في المنطقة ومحافظاتها، وإعادة ترميمها وتغيير الفرش، والتكييف داخل البعض منها.

أخبار قد تهمك أمير نجران يستقبل مدير عام فرع وزارة الرياضة بالمنطقة 8 أبريل 2025 - 1:02 مساءً أمير نجران يؤدي صلاة عيد الفطر 30 مارس 2025 - 9:31 صباحًا

وأكد سموّ أمير نجران، أن من أجلّ الأعمال وأعظمها منزلة عند الله تعالى عمارة المساجد، التي أولت المملكة على مدار عقود طويلة اهتمامًا كبيرًا بعمارتها داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
  • أمير نجران يستعرض التقرير السنوي لجمعية العناية بالمساجد “إعمار”
  • خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية... بوعاصي يوضح ما حصل مع رجّي
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • باريس خائفة من تطورات دمشق
  • كيف تخدم إسرائيل حزب الله؟.. تقريرٌ جديد يتحدّث!
  • محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للزعيم.. ماذا قال؟
  • في الخيام.. من استهدفت إسرائيل مساء اليوم؟