الهلال الأحمر بغزة: مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها مجهول منذ 95 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- الجمعة- أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور أكثر من 95 ساعة على الحدث.
وقالت الجمعية، في بيان نشرته على منصة "إكس": "أكثر من 95 ساعة مرت و لا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا".
????95 ساعة مرت و لا يزال مصير زملائنا يوسف زينو وأحمد المدهون من فريق إسعاف الأحمر الفلسطيني الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا .
أين هند ؟ أين يوسف وأحمد؟ هل لا زالوا على قيد الحياة؟ نريد ان نعرف مصيرهم.
#انقذوا_هند#Save_Hind #أين_أحمد_ويوسف…
— PRCS (@PalestineRCS) February 2, 2024
وناشدت جمعية الهلال الأحمر، المجتمع الدولي "التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند وطاقم الإنقاذ".
وشددت على أن "القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين و العاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني".
والاثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
والثلاثاء، قال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة "فارس" للوقود (غرب المدينة).
كما أعلن الهلال الأحمر، الثلاثاء، استشهاد الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، في حين بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".
وقبل يومين، روت والدة الطفلة هند ملابسات الحادث الذي أسفر عن استشهاد قريبتها الطفلة ليان واختفاء ابنتها، وقالت الوالدة لقناة الجزيرة إنها تركت ابنتها تذهب مع عائلة عمها المكونة من 6 أفراد في السيارة خوفا عليها من القصف، وأوضحت أنها كانت على اتصال مستمر مع الطفلتين للاطمئنان عليهما قبل أن يصلها نبأ استشهاد ليان وأفراد من العائلة.
وفي سياق متصل، نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، مشاهد للحظات وداع المتطوعين لجثمان زمليتهم هدايا حمد، التي استشهدت على يد قناص تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تواجدها في مقر الجمعية في خان يونس.
View this post on InstagramA post shared by PalestineRCS (@palestineredcrescent)
وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس "27 ألفا و131 شهيدا و66 ألفا و287 مصابا"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأحمر الفلسطینی الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر الإماراتي» تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
المكلا - وام
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك من خلا تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع وذلك في إطار الجهود المستمرة للهيئة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، قام فريق الهلال الأحمر خلال النصف الأول من شهر رمضان بتوزيع 3,130 سلة غذائية من أصل 8,000 سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40,000 فرد في عدة مناطق من حضرموت. حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلة بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.
كما تسعى الهيئة إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام القادمة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل.
وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث تم توزيع 11,778 وجبة إفطار من أصل 20,000 وجبة للصائمين، و5,857 كسر صيام من أصل 9,548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك من خلال 26 موقعًا خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل الهيئة في المحافظة أن مشاريع الهيئة التي تقوم بتنفيذها فى رمضان المبارك تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات معربا عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة،.