800 مسؤول غربي يحذرون من تداعيات تورط حكوماتهم في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وقع أكثر من 800 من موظفي الخدمة المدنية في الولايات المتحدة وأوروبا بيانا، يحذرون فيه من سياسات حكوماتهم المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الموقعون على "البيان عبر الأطلسي" إن حكوماتهم تخاطر بالتواطؤ في واحدة من أسوأ الكوارث الانسانية في هذا القرن.
وأضاف البيان الذي نشرته عدة وسائل إعلام غربية أن السياسات الحالية لحكوماتهم تضعف مكانتها الأخلاقية، وتقوض قدرتها على الدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان في العالم.
ويعد البيان أحدث مؤشر على وجود معارضة كبرى في أوساط موظفي حكومات تعد حليفة لإسرائيل.
وقد وقع على البيان موظفون حكوميون من الولايات المتحدة و11 دولة أوروبية بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وقال الموقعون إنهم عبروا عن مخاوفهم المهنية داخليًا، لكن "الاعتبارات السياسية والأيديولوجية تغلبت عليها".
وحذر البيان من أن هناك خطرا من مساهمة هذه الحكومات في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها مسؤولون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حكوماتهم بشأن الحرب في غزة بشكل جماعي وعلني.
ولم يتم الإعلان عن هويات أولئك الذين وقعوا أو أيدوا البيان، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن ما يقرب من نصف الموقعين مسؤولون يتمتع كل منهم بخبرة لا تقل عن 10 سنوات في الحكومة.
ويشير البيان إلى أنه على الرغم من أن العدوان الإسرائيلي تسبب في تدمير غير مسبوق للأرواح والممتلكات في قطاع غزة، فإنه لا توجد على ما يبدو إستراتيجية عملية لإزالة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل فعال كتهديد، ولا يوجد حل سياسي لضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل.
ودعا البيان الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية إلى "التوقف عن التأكيد للجمهور على أن هناك مبررا إستراتيجيا يمكن الدفاع عنه وراء العملية الإسرائيلية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة لعدد المشردين في الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 18,1% في عدد المشردين هذا العام، وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بنقص السكن بأسعار رخيصة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة، وزيادة أعداد المهاجرين في عدة مناطق من البلاد، وفقا لما ذكره مسؤولون اتحاديون اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية إن الإحصاءات، التي جمعت من أنحاء البلاد بدءا من يناير الماضي، أظهرت أن أكثر من 770 ألف شخص سُجلوا كمشردين، وهو رقم لا يشمل بعض الأشخاص ولا يشمل أولئك الذين يقيمون مع أصدقاء أو عائلات لعدم وجود مكان خاص بهم.
تأتي هذه الزيادة أعلى من نسبة 12% التى سجلت في عام 2023، والتي أرجعت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية سببها إلى ارتفاع الإيجارات ونهاية مساعدات جائحة كورونا.
كانت الزيادة في عدد المشردين في عام 2023 مدفوعة أيضا بوجود أشخاص يعانون من التشرد لأول مرة. وتشير الأرقام الإجمالية إلى أن 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة هم مشردون.
وقالت أدريان تودمان وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية، في بيان "لا يجب لأي أميركي أن يواجه التشرد، وإدارة بايدن - هاريس ملتزمة بضمان أن يكون لكل أسرة حرية الوصول إلى السكن الميسور والآمن والعالي الجودة الذي تستحقه"، مضيفة أن التركيز يجب أن يظل على "الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه".