بغداد اليوم- متابعة

كشف مسؤول إيراني، اليوم الجمعة (2 شباط 2024) عن بقاء نحو 10 آلاف أسير عراقي منذ حرب ثمانينات القرن الماضي بين العراق وإيران.

وقال أمير نجفي، رئيس لجنة إبقاء السجناء العراقيين في إيران "من بين 65 ألف سجين عراقي، أصبح حوالي 7600 شخص أو نحو ذلك لاجئين في إيران"، بحسب وكالة انباء فارس.

وأضاف، ان "3 آلاف شخص (عراقي) لم يعلنوا أنهم لن يعودوا، لكنهم لم يعودوا إلى بلادهم".

من جانبه قال أمير رستميان، عضو لجنة إبقاء السجناء العراقيين في إيران "لو أن أهالي السجناء العراقيين أحضروا أنفسهم إلى إيران وأعلنوا أننا نريد لقاء أحد السجناء، لكنا سمحنا لهم باللقاء".

ويقول محمد صادق خكساري قائد معسكر أسرى الحرب العراقيين في مشهد، انه "لولا قيود الصليب الأحمر لكان هذا العدد أكبر، لتقدم 10 آلاف و634 سجينًا عراقيًا بطلب اللجوء، وأخيراً أصبح 7 آلاف و634 شخصًا لاجئين مطلقين وبقوا في إيران".

وأضاف "قمنا بعمل ثقافي حتى يشعر الأسرى (العراقيين) برحمة الإسلام، وكان ينبغي أن نبين لهم حقيقة الإسلام بسلوكنا الإنساني".

ولفت الى انهم "شاركوا في مناطق عملياتية مختلفة على شكل كتائب الأحرار، استشهد منهم 426 شخصًا وأصبح نحو ألف شخص من المحاربين القدامى".

ويتبادل العراق وإيران، بين فترة وأخرى، أسرى ورفات ضحايا قضوا في الحرب، وقد تم الإفراج بحسب طهران عن 59830 جنديا عراقيا و39417 جنديا إيرانيا منذ عام 1988.

ويقدّر مسؤولون حكوميون عراقيون أن هناك أكثر من 13 ألف أسير، إضافة إلى أكثر من 56 ألف مفقود انقطعت أخبارهم، على الرغم من مرور أكثر من 3 عقود على انتهاء الحرب بين البلدين.

وعرفت "حرب الخليج الأولى"، التي تعرف محلياً داخل العراق بحرب "قادسية صدام"، بأنها أطول حروب القرن العشرين، والتي نشبت بين العراق وإيران في 22 سبتمبر/أيلول 1980، وانتهت في 8 أغسطس/آب 1988.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر مطلعة، بأن طهران هددت أربيل وبغداد بتنفيذ ضربات ضد المعارضة الإيرانية بإقليم كوردستان.‎وذكرت المصادر، أن “طهران أبلغت بغداد بأن تنفيذ التهديد مرهون بعدم تنفيذ بنود الاتفاق الأمني، حيث توعدت العراق بتنفيذ ضربات جوية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، وفي مواجهة هذا تمارس بغداد ضغوطا سياسية على طهران لمنعها من تنفيذ تهديداتها”.‎وأضافت أن “إيران أبلغت جهات أمنية وسياسية في العراق بأنها تستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، في حال لم تلتزم بغداد وأربيل ببنود الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين”.‎وبحسب المصادر، فإن الجانب الإيراني أبلغ الحكومة العراقية رصده تنفيذ المعارضة خلال الأيام الماضية استعراضا عسكريا في إحدى مدن كوردستان، الأمر الذي دفعها للتحضير لتنفيذ الضربة الجديدة.‎وكشفت عن أن الحكومة العراقية شرعت حاليا ومن خلال جهات أمنية وسياسية بممارسة الضغط على إيران لثنيها عن تنفيذ الضربة المزمع تنفيذها ضد المعارضة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى جانب ضغوط أخرى تمارسها على إقليم كوردستان لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني المبرم بين بغداد وطهران.يذكر ان العراق ساقط عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا بيد إيران منذ 2003 وما زال.

مقالات مشابهة

  • نائب:هيئة المسائلة والعدالة سلاح إيراني ضد العراقيين الأحرار المناهضين لمشروعها التدميري
  • معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • الأعرجي: أمن إيران أولاً وأخيراً
  • مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
  • وزير الكهرباء الإطاري: خدمة الكهرباء في العراق قرار إيراني وما علينا سوى الانحناء له
  • حقيقة انتشار مرض الحمى القلاعية في العراق
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!