وسائل إعلام تكشف السبب وراء عدم استعداد الغرب للصراع مع الصين
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الدول الغربية قد لا تكون مستعدة لصراع محتمل مع الصين بسبب المخزونات الفارغة من الأسلحة جراء دعم أوكرانيا.
وتقول الصحيفة: "لقد اضطرت الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالأسلحة مؤخرا لإعادة شحن مخزوناتها من الأسلحة وإعادة الالتزام بالإنفاق العسكري، إلا أن القاعدة الصناعية الدفاعية كافحت لزيادة الإنتاج، وهو ما يترك الخبراء قلقين بشأن استعداد الغرب للصراع المحتمل مع الصين بسبب تايوان على سبيل المثال".
وكانت الصحيفة قد ذكرت، فبراير الماضي، أن الصراع في أوكرانيا دمر الترسانات الأوروبية، وقد تم إطلاع وزراء الدفاع في عدد من العواصم الأوروبية على مخزونات الأسلحة المستنفدة. وبحسب الصحيفة، فإن المستودعات وحتى "المقالب" فارغة تماما.
وقد ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق أن دول "الناتو"، وسط الحاجة إلى تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، تعاني من أزمة خطيرة مع شراء الأسلحة، ولا سيما الولايات المتحدة "أقوى دولة في الحلف"، المضطرة الآن لاقتراض أو شراء ذخيرة المدفعية التقليدية في كوريا الجنوبية من أجل ضمان الإمدادات للأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي الجيش الصيني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو شي جين بينغ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت السويد انتقادات شديدة إلى الصين لرفضها السماح للمحقق الرئيسي في الدولة الاسكندنافية بالصعود على متن سفينة صينية يشتبه في قيامها بقطع كابلين في بحر البلطيق، وذلك بحسب فاينانشيال تايمز.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن السفينة الصينية "يي بينج 3" أبحرت بعيداً عن مرساها في المياه الدولية بين الدنمارك والسويد، السبت، ويبدو أنها متجهة إلى مصر بعد أن صعد المحققون الصينيون على متن السفينة.
وسمح الفريق الصيني لممثلين من السويد وألمانيا وفنلندا والدنمارك بالصعود على متن السفينة كمراقبين، لكنه لم يسمح بدخول هنريك سودرمان، المدعي العام السويدي، وفقاً للسلطات في ستوكهولم.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "إنه أمر تأخذه الحكومة على محمل الجد"، موجهة انتقادات إلى السلطات الصينية، التي سمحت بمغادرة السفينة دون منح المدعي العام الفرصة لتفتيشها، واستجواب الطاقم في إطار تحقيق جنائي سويدي".
وكانت الحكومة السويدية، مارست ضغوطاً على السلطات الصينية، لحمل سفينة الشحن على التحرك من المياه الدولية إلى الأراضي السويدية للسماح بإجراء تحقيق كامل بشأن قطع كابلات البيانات السويدية الليتوانية والفنلندية الألمانية، الشهر الماضي.
وقال أشخاص مقربون من التحقيق، إن الصعود إلى متن السفينة، أظهر عدم وجود أيّ شك في تورطها في الحادث.
وسفينة "يي بينج 3" مملوكة لشركة Ningbo Yipeng Shipping، وهي شركة تمتلك سفينة أخرى واحدة فقط ومقرها بالقرب من مدينة نينجبو الساحلية بشرق الصين. وقال ممثل الشركة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، في نوفمبر الماضي، إن "الحكومة طلبت من الشركة التعاون مع التحقيق".
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هناك انقساماً بين الدول بشأن الدافع وراء قطع الكابلات. وقال بعض المقربين من التحقيق إنهم يعتقدون أن سوء الإدارة البحرية ربما أدى إلى جر مرساة السفينة "يي بينج 3" على طول قاع البحر في بحر البلطيق.
ومع ذلك، قالت حكومات أخرى بشكل خاص إنها تشتبه في أن روسيا كانت وراء الأضرار وربما دفعت أموالاً لطاقم السفينة.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في 13 شهراً، إذ تسببت سفينة الحاويات الصينية Newnew Polar Bear في إتلاف خط أنابيب الغاز في أكتوبر 2023 بسحب مرساتها على طول قاع بحر البلطيق لمسافة كبيرة أثناء عاصفة.