استقبال الرئيس الأمريكي لجثامين قتلى قاعدة البرج 22 في الأردن (صور)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزوجته جيل جثامين جنود قتلوا في هجوم بمسيرة على البرج 22 شمالي شرق الأردن على الحدود مع سوريا، الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
وقالت قناة «العربية» الإخبارية، إن بايدن وصل إلى ديلاوير في الجزء الأوسط من الولايات المتحدة المطل على المحيط الأطلسي، لاستقبال جثامين الجنود الذين قتلوا بهجوم على البرج 22.
وانضم بايدن وجيل إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة سي.ك. براون في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير، وفق لما ذكرته قناة «سي بي إس نيوز» الأمريكية.
أمس الأول الأربعاء، قالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن «واشنطن» تعتقد أن فصائل مسلحة بالعراق، كانت وراء الهجوم بمسيرة على البرج 22، وفق لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
الرد الأمريكي سيضرب أهدافا متعددةوفي وقت سابق، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هيرتلنج، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، حول رد «واشنطن» المتوقع بعد هجوم البرج 22، إن أيًا كان مسار العمل الذي قررته قيادة إدارة الرئيس جو بايدن، فإنه سيكون أكثر من مجرد ضربة بسيطة، معربا عن اعتقاده أن الهجوم قد يستمر لأيام إن لم يكن لأسابيع، وسيضرب أهدافًا متعددة.
من جانبه، أشار مسؤول أمريكي، إلى تعزيز «واشنطن» دفاعاتها حول البرج 22 بأقصى شمالي شرق الأردن، فيما قال آخر، لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن الولايات المتحدة تدرس ردا أوسع بكثير ليشمل قادة الميليشيات، والخيارات قيد النظر تشمل أهدافا في سوريا واليمن والعراق.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت في وقت سابق من اليوم، وفق لـ«سكاي نيوز»،عقوبات على 4 شركات مقرها في إيران وهونج كونج بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي المسيرات واالصواريخ الباليستية في إيران، كما فرضت «واشنطن»، عقوبات على 6 مسؤولين في القيادة الإلكترونية السيبرانية التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني» بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنىتحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرج 22 الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن الأردن البرج 22
إقرأ أيضاً:
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.
ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.
تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سورياونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.
وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.
وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.