قيادي بحركة فتح: قطع تمويل "الأونروا" يؤكد ازدواجية المعايير الغربية والكيل بمكيالين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن سحب الولايات المتحدة وما لا يقل عن 12 من حلفائها، التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ يؤكد ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
الزراعة: فتح الأسواق البرازيلية أمام البطاطس المصرية .. تفاصيلوأضاف الدكتور ماهر صافي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك أكثر من 2 مليون و300 ألف فلسطيني في قطاع غزة معرضون لكارثة إنسانية، وهناك آلاف الأطفال يعانون من انتشار الأمراض؛ بسبب الضغط السكاني الهائل على مساحة رفح التي اكتظت باللاجئين الذي يزيد عددهم عن مليون و400 ألف، في مساحة لا تتحمل أن يقطن بها سوى 200 أو 300 ألف فقط.
ونوه القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أنه خلال أيام قليلة ستعلن منظمة (الأونروا) توقف نشاطها وخدماتها لملايين الفلسطينيين؛ في ظل تدمير البنية التحتية من المستشفيات والمدارس وسيارات المنظمة.
وشدد على أن إسرائيل- بمساعدة أمريكا وبريطانيا- تريد قتل القضية الفلسطينية للأبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح ازدواجية المعايير الغربية ازدواجية المعايير البنية التحتية الأمم المتحدة الإعلامي محمد موسى القضية الفلسطينية قيادي بحركة فتح
إقرأ أيضاً:
لازاريني: غزة غير صالحة للسكن و”مأساة صامتة” في الضفة
سرايا - وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عام تقريبا بأنها “كابوس لا ينتهي”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لازاريني للصحفيين، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الليلة، عقب لقاءات مع ممثلي عدة دول.
وقال المسؤول الأممي: “أصبحت غزة غير صالحة للسكن، سكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي”.
وأشار لازاريني إلى أنّ “سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض” في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”.
وبحسب لازاريني يعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة.
وذكر أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، رغم البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.
وأضاف: “يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم، لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم، وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم”.
وتطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد “مأساة صامتة”.
اقرأ أيضا: الصفدي: إسرائيل لا تقرر من هو اللاجئ.. و"أونروا" لا تشكل تهديدا
وقال: “العمليات العسكرية” ضد المخيمات في الضفة الغربية، أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان.
وأضاف أنه حتى 30 أيلول/ سبتمبر، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرضت ثلثي منشآتها للتدمير أو الأضرار.
وعن التطورات في لبنان أشار المسؤول الأممي إلى أنهم استضافوا حتى الآن 3 آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في 9 مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان.