وزيرتا التضامن والثقافة تبحثان تعزيز سبل التعاون في مجال الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرتا التضامن والثقافة تبحثان تعزيز سبل التعاون في مجال الوعي المجتمعي، استقبلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرتا التضامن والثقافة تبحثان تعزيز سبل التعاون في مجال الوعي المجتمعي ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
وشهد الاجتماع بحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين، ومد أواصر الشراكة، والتنسيق في المجالات الإبداعية المرتبطة ببناء الإنسان، وكذلك بحث عدد من المحاور المتعلقة بإبرام بروتوكول تعاون يشمل المستهدفات المشتركة للوزارتين في هذا الصدد.
وفي مستهل الاجتماع، رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بوزيرة الثقافة والوفد المرافق لها، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي تثمن العمل على الجانب الثقافي والتوعوي وتعتبر أن محاور عملها تشمل الحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز الثقافة والوعي المجتمعي، والاستدامة البيئية، وتستهدف بالأخص المجتمعات ذات نسب الفقر المنخفضة، والريفية.
وأفادت “القباج” بأن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على الجانب التوعوي من خلال العمل الإعلامي والعمل الميداني المباشر والذي يتواصل مباشرة مع المواطنين، وذلك من خلال 15 ألف رائدة مجتمعية، بالإضافة للجمعيات الأهلية القاعدية، والمتطوعين، وتركز الوزارة بشكل خاص على نشر الوعي الأسري والمجتمعي من خلال اللقاءات العامة والندوات والزيارات المنزلية، بالإضافة إلى الحملات المكثفة الدورية للوزارة، مثل "حملة بالوعي مصر بتتغير"، وحملة "زواجها قبل 18 يضيع حياتها"، وحملة "علشان ولادكم.. احسبوها صح"، وحملة "2 كفاية"، وغيرها، هذا بالإضافة إلى تعاون الوزارة وتنسيقها مع المؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية بهدف توحيد الرسائل الدينية والاجتماعية.
وطرحت “القباج” رغبة الوزارة في التعاون مع وزارة الثقافة في أنشطتها الخاصة بمسرح التجوال وقصور الثقافة ومراكز النيل والكيانات المحلية التي تشرف عليها وزارة الثقافة من أجل مضاعفة أعداد الأسر المستهدفة من حملات الوعي.
وأوضحت أنه يمكن التعاون بين الوزارتين في اكتشاف المواهب من أبناء دور الرعاية وذوي الإعاقة، في ظل المواهب التي تزخر بها دور الرعاية، مشيرة إلى أن الوزارة لديها كورال أبناء مصر بقيادة المايسترو سليم سحاب، بالإضافة إلى الأنشطة الفنية التي يتم عقدها لعرض منتجات ذوي الإعاقة، والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تقوم بها إدارة المرأة للتوعية بقضايا اجتماعية سلوكية تنموية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن هناك دورًا مهمًا يمكن أن يقدمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الذي يمكن أن تستفيد منه وزارة الثقافة في إعداد البحوث وقياسات الرأي العام، كما أفادت بأن وزارة التضامن الاجتماعي لديها مكتبة وثائقية تضم ما يقرب من 80 فيلما وثائقيًا تستعرض القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تعمل الوزارة عليها، وبالتالي يمكن توظيف تلك الأفلام في عقد صالونات حوارية مع فئات المثقفين، كما يمكن عرضها في السينما الثقافية.
ووجهت “القباج” الشكر لوزيرة الثقافة على تعاونها الذي أبدته من خلال فتح أبواب معرض الكتاب لوزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ ندوات حول قضايا التضامن الاجتماعي ولعقد أنشطة فنية وتعبيرية للأطفال لتعزيز وعيهم بالمفاهيم الصحيحة والسلوكيات الإيجابية.
من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني حرص وزارة الثقافة على تكثيف التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، دعما لجهود بناء الإنسان المصري، اجتماعيًا وثقافيًا وتنمويًاّ، معربة عن تطلعاتها وثقتها بأن هذا التعاون سيحقق المردود المستهدف منه، والذي يأتي في مقدمة أولوياته إحداث التكامل المطلوب بين ما تقدمه الوزارتان من خدمات للجمهور .
وقالت وزيرة الثقافة إن بروتوكول التعاون الجاري إعداده مع وزارة التضامن سيتم بمقتضاه فتح أبواب منشآت وبيوت وقصور ثقافة بجميع أرجاء الجمهورية، لمبادرات وأنشطة وزارة التضامن لتقديمها للجمهور بشكل تشاركي مع فعاليات ومبادرات وزارة الثقافة، الهادفة لاكتشاف وتنمية ودعم المواهب بالمحافظات، مع التأكيد بأهمية استدامة متابعة صقل قدرات هذه المواهب بعد اكتشافها، فضلًا عن تكثيف تنفيذ المبادرات المشتركة بين الوزارتين لأبنائنا بالمناطق الحدودية وبديل العشوائيات، تفعيلًا لاستراتيجية ورؤية مصر 2030.
وأضافت أن التعاون سيشمل عرض الأفلام التوعوية التي تنتجها وزارة التضامن من خلال سينما الشعب، على أن تعرض هذه الافلام التسجيلية القصيرة قبل عروض الأفلام السينمائية، كذلك التعاون مع دار الأوبرا المصرية في اقامة الحفلات لأطفال دور الرعاية والجمعيات التابعة لوزارة التضامن.
وفيما يخص دعم المرأة قالت وزيرة الثقافة إن الفترة المُقبلة ستشهد تكثيف البرامج التدريبية للسيدات على منتجات الحرف اليدوية التراثية، وعقد ورش لهن بمركز الحرف التراثية بالفسطاط، ودعم مشاركتهن في معارض وزارة التضامن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی وزارة الثقافة وزیرة الثقافة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام