مفاجأة تكشفها حفيدة النقراشي باشا: مصطفى النحاس كان مُقربا من الإنجليز
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى شامل أباظة، أستاذ الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، وحفيدة محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق، إن مصطفى النحاس باشا ومكرم عبيد رجال وطنيون ولكن حدث بينهم وبين الإنجليز تقاربا في فترة معينه وهي حادثة فبراير 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأضافت في لقاء لها مع إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة “الحياة”: “خشي الإنجليز من الرأي العام المصري وأرادوا تهدئته وكان وقتها حزب الوفد الأكثر شعبية في الشارع المصري فطلبوا من الملك فاروق أن يسند الوزارة للنحاس باشا فكان الملك يرفض ذلك بشدة لأنه كان لا يكن حبا كبيرا للوفد وكان يرفض إملاء هذا الأمر عليه، فحاصر الانجليز قصر عابدين وأصبح الملك أمام خيارين وهما إما التخلي عن عرشه مثلما حدث مع جده عباس حلمي الثاني أو تعيين النحاس رئيسا للوزراء مما دفعه لقبول الشرط الثاني وأصبح النحاس رئيسا لوزراء مصر حيث رأي أن في ذلك مصلحة وطنية ولم يكن مكترثا لأمر عرشه”.
وتابعت: “بدأ بعض المستشارين والسياسين بالضغط على النحاس لتكوين حكومة قومية تجمع بين اتجاهات مختلفة وهو ما رفضه النحاس، وفشلت هذه التجربة من قبل وأصر على أن تكون الحكومة وفدية وقال أحمد ماهر عنه أنه جاء على أسنة رماح الإنجليز وأنه شهد بنفسه محاصرة الدبابات الإنجليزية لقصر عابدين ومع ذلك قبلت بهذا المنصب، و في وقتها كان قد انفصل أحمد ماهر والنقراشي وغيرهم عن الوفد وشكلوا حزب الأحرار السعيدين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى النحاس باشا مكرم عبيد الحرب العالمية الثانية الإنجليز
إقرأ أيضاً:
نحاس محروق في طرابلس والمخابرات تتحرك.. إليكم ما حصل
أفادت مندوبة "لبنان24" عن أن دورية تابعة لمديرية مخابرات الجيش أوقفت في طرابلس المدعو "ع،ع" وهو احد أصحاب البور في منطقة التبانة "سقي دوار أبو علي"، وعملت على مصادرة كمية كبيرة من النحاس لقيامه بحرق اسلاك كهربائية واطارات مطاطية لاستخراج مادة النحاس.
وحسب المعلومات، فإنّ هذه الظاهرة التي تتكرر في منطقة سقي التبانة في طرابلس وتبثّ السموم في سماء المدينة بهدف استخراج مادة النحاس منها، أثارت موجة غضب واسعة من قبل سكان المنطقة، مما استدعى تدخل مخابرات الجيش للحد من هذه الظاهرة.