سوليفان للحرة: حل الدولتين هو المفتاح الوحيد لضمان أمن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن حل الدولتين هو المفتاح الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
وأضاف سوليفان في مقابلة مع "الحرة"، تبث يوم الأحد في برنامج "داخل واشنطن" أن "المستقبل في الشرق الأوسط الذي يجلب السلام والأمن للمنطقة ولإسرائيل يبدأ مع قيام الدولة الفلسطينية"، مشددا في الوقت ذاته أنه "لا يمكن لحماس أن تكون جزءا من الحل".
وأشار سوليفان إلى أن "حل الدولتين يجب أن يترافق مع ضمان أمن إسرائيل من خلال دمجها في المنطقة إلى جانب جيرانها".
سوليفان قال إن الولايات المتحدة عملت على هذا هو الهدف قبل أحداث 7 أكتوبر "حينما كنا نسعى للتطبيع بين إسرائيل والسعودية".
ولفت سوليفان إلى أن "الوصول لذلك يحتم علينا إنهاء الحرب في غزة بطريقة تحمي أمن إسرائيل.. وهذا يبدأ بالوصول إلى صفقات الرهائن".
المسؤول الأميركي شدد أن الولايات المتحدة تعمل على "دفع الدبلوماسية القوية المبدئية عبر العمل مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل لاتفاق يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة".
وتطرق سوليفان كذلك للدور الإيراني في المنطقة ووصفه بـ"الخبيث"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستتعامل معه "بطريقة واضحة ومباشرة".
وتعمل الولايات المتحدة مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وتضغط واشنطن أيضا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج بخطة لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وخُطف نحو 250 شخصا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل ونقلوا إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. ولا يزال 132 رهينة منهم محتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 27 منهم لقوا حتفهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المبشر: المصالحة الطريق الوحيد لضمان بقاء الوطن
قال رئيس مجلس أعيان ليبيا، محمد المبشر، أن الدعوة للمصالحة الوطنية ليست ترفًا، بل هي واجب أخلاقي ووطني لا يمكن التخلي عنه.
وأكد المبشر، عبر حسابه على “فيسبوك” أن المصالحة الطريق الوحيد لضمان بقاء الوطن واستقراره.
ونوه بأن قادة التشكيلات المسلحة أو السياسيين، قد لا يرون فيها مصلحة لهم في الوقت الحالي، لكن المصالحة هي مصلحة الوطن بأسره، وهي السبيل الوحيد لإنقاذ الجميع، حتى أولئك الذين غرقوا في مستنقعات المصالح الضيقة أو دفعهم الجشع والطموح الأعمى لتجاهل مصلحة الناس جميعاً .
ولفت إلى أن المصالحة ليست ضعفًا، بل هي قمة القوة، لأنها تتطلب شجاعة لمواجهة الحقيقة، والبحث عن الخير المدفون في النفوس، حتى في أحلك الظروف”.
وتابع:” لا ندعوهم فقط باسم الوطن، بل أيضًا لإنقاذهم من شرور أنفسهم التي قد تكون أكبر أعدائهم”.
واستطرد:” لسنا منحازين إلا للحق، مهما حاول البعض تصنيفنا أو اتهامنا”.
واستطرد:” نقولها بوضوح: إن كان أقرب الأقربين ظالمًا، سنقف في وجهه، لأن السكوت عن الظلم خيانة، ونحن نعلم أن الموت أمامنا، ولا وقت للمجاملة أو المداراة، ما يبقى هو العمل الصادق، والكلمة التي ترضي الله والضمير”.
واختتم قائلا:” إن طريق المصالحة شاق لكن نهايته نور ونجاة، لأن في المصالحة حياة للوطن والصلح خير دائما”.
الوسومالطريق الوحيد المبشر المصالحة ضمان بقاء الوطن