مصرف الإمارات للتنمية يفوز بجائزة “أفضل مصرف تنموي” في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
واصل مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، ترسيخ مكانته الريادية خلال الحفل السنوي الحادي عشر لتوزيع جوائز “إنترناشيونال فاينانس” الذي استضافته دبي، حيث فاز المصرف بجائزة “أفضل مصرف تنموي في المنطقة” تقديراً لحلوله التمويلية المرنة والمبتكرة الرامية لدعم الشركات وحفز الأثر الاقتصادي.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أن الفوز بهذه الجائزة يرسخ التزام المصرف بابتكار حلول تمويلية لتمكين الاستثمارات ذات الأثر الاقتصادي في الدولة.
وقال: ” تؤكد إنجازاتنا ومبادراتنا التمويلية خلال العام الماضي على النهج المبتكر والتنموي الذي يتبعه المصرف، في دعم الشركات وتركيزنا الاستراتيجي على القطاعات الحيوية لتحقيق مستقبل مستدام في الإمارات، ما يعزز مكانة الدولة كرائد اقتصادي على المستوى الإقليمي والعالمي.”
ويواصل مصرف الإمارات للتنمية تحقيق الأثر الاقتصادي، من خلال دعم الشركات والأعمال من مختلف الأحجام في خمسة قطاعات ذات أولوية وهي: الطاقة المتجددة، والصناعة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، ويخصص محفظة مالية بقيمة 30 مليار درهم لدعم تمويل 13,500 شركة بحلول العام 2026.
كما يولي المصرف اهتماماً خاصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة، ويركز على تعزيز قابلية تمويلها وشمولها المالي.
ومن هذا المنطلق أطلق المصرف “برنامج ضمان التمويل” حيث يتعاون مع 12 بنكاً تجارياً لضمان ما يصل إلى 50 % من قيمة التمويل المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز جدارتها الائتمانية وإمكانية حصولها على التمويل.
وباعتباره المصرف التنموي الوحيد في دولة الإمارات، يساهم مصرف الإمارات للتنمية في سد فجوات التمويل، من خلال تمويل المشاريع ذات الأثر التنموي الكبير، مع إعطاء الأولوية لحفز الأثر الاقتصادي.
إضافة إلى ذلك، يقوم المصرف بدور رائد في تمويل الجهود المناخية، من خلال تمكين قطاعات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي من خلال برامج التمويل المخصصة.
ففي العام 2023، أطلق المصرف برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية والذي يوفر تمويلاً يصل إلى 5 ملايين درهم بأجل استحقاق يصل إلى عشر سنوات، إضافة إلى برنامج خاص لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية لدعم الشركات، ولاسيما الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
وكانت “إنترناشيونال فاينانس”، مجلة المال والأعمال الرائدة الصادرة عن مؤسسة “إنترناشيونال فاينانس ببليكيشنز ليمتد” في المملكة المتحدة، قد أطلقت جوائز “إنترناشيونال فاينانس” في العام 2013 بهدف تكريم المواهب المتميزة، والمهارات القيادية، والقيمة الصافية للمؤسسات في القطاع، وقدرتها على الوصول إلى المنصات الدولية.
وتسلط جائزة “أفضل مصرف تنموي في المنطقة” الضوء على إنجازات المصارف في مجالات الابتكار والتطوير الصناعي والارتقاء بخدمة العملاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مدن” تعلن موعد إعلان أسماء الفائزين بجائزة “مدن للتميز”
المناطق_الرياض
كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن موعد إعلان أسماء الفائزين بجائزة “مدن للتميز” في 22 ديسمبر الجاري، برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف .
ويأتي ذلك تحقيقًا لمستهدفات “مدن” الإستراتيجية بترسيخ بيئة صناعية رائدة، وتطبيق أفضل ممارسات التحول الرقمي والبحث والابتكار، مع الحفاظ على استدامة الأعمال وتوفير بيئة عمل مُمكنة للمرأة، إضافة إلى تعزيز الدور الريادي للمصانع بتبني تقنيات الثروة الصناعية الرابعة وتطوير منتجات جديدة تلبي الاحتياجات المستقبلية المتوقعة.
أخبار قد تهمك “مدن” تُتوَّج بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” من القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية 7 نوفمبر 2024 - 12:59 مساءً “مدن” توقّع اتفاقيات وعقودًا لوجستية جديدة تعزز سلاسل الإمداد في المدن الصناعية 17 أكتوبر 2024 - 12:04 مساءًوتسعى “مدن” إلى تعزيز مستويات التميز على مستوى المصانع وتحقيق أداء عالٍ ينعكس إيجابًا على النتائج المالية والتشغيلية، حيث تسهم بدور مهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتطوير مهارات الكفاءات الصناعية وفق أفضل الممارسات العالمية، والتشجيع على الإبداع والابتكار وتحقيق الإنجازات الفردية التي تثري روح الفريق وتوفر بيئة عمل تشجع على النمو والتطور الشخصي.
وأوضح وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس الصقعبي أن “جائزة مدن للتميز” هي دعوة للتنافس الإيجابي بين المصانع والأفراد في القطاع الصناعي لتحقيق التميز، إذ يُعد الابتكار والتعاون مفتاحين رئيسيين لتحفيز المجتمع وبناء بيئة صناعية مستدامة ومزدهرة، مشيرًا إلى أن الجائزة استهدفت تسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي تعكس روح الإبداع والتفاني. وتشجع الابتكار والارتقاء بالمعايير الصناعية.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لمدن المهندس ممدوح الدريس إلى أن إطلاق جائزة مدن للتميز يهدف إلى تعزيز التنافس في القطاع الصناعي وإذكاء عوامل التميز بين المرشحين عبر معايير قابلة للقياس، إضافة إلى خلق بيئة محفزة على الإبداع والابتكار بما ينعكس على مستويات الكفاءة التشغيلية ويعزز الإنتاج، مضيفًا أن الجائزة تمثل تجسيدًا للجهود التي تبذلها “مدن” لتعزيز المسؤولية الاجتماعية وتحسين بيئات الأعمال وإبراز دور سيدات الصناعة بما يرسخ لمجتمع صناعي متكامل ومستدام.
وتستهدف الجائزة تحفيز وتطوير بيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في عمليات الإنتاج، وتبني التقنيات الصناعية لتحقيق الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى التشجيع على تحسين جودة المنتجات والخدمات وتطبيق الأتمتة في مختلف العمليات والإجراءات.
وتعمل “مدن” على إيجاد بيئة صناعية مثالية عبر تطوير الأراضي الصناعية والإشراف عليها والإشراف على مناطق التقنية كَونها إحدى ركائز تمكين الصناعة بالمملكة، وجعلها قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا، حيث تجاوزت مساحة الأراضي المطورة 215 مليون متر مربع في 37 مدينة صناعية تضم أكثر من 8000 عقد صناعي ولوجستي واستثماري.
يذكر أن الجائزة في نسختها الأولى جاءت تحت شعار “صناع التميز” وتضم 3 فئات رئيسية هي: فئة الأفراد بفرعيها القيادة في الصناعة والمرأة في الصناعة، وفئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفئة المنشآت الصناعية الكبيرة للمنافسة في فروع “الاستدامة البيئية، والابتكار والريادة في الصناعة، والتحول الرقمي، والمسؤولية المجتمعية، وتنمية القدرات البشرية”