روت الفنانة سميحة أيوب، أحد المواقف التي جمعتها بالفنان القدير رشوان توفيق قائلة إنها أول ما تخرجت من المعهد بُلغت بإسناد بطولة "أهل الكهف"، وكانت سعيدة للغاية، ويتحدثوا عن جلب شباب من العهد للاستعانة بهم في العمل الفني، وكان من ضمن الشباب فنان جميل وراقي وهو رشوان توفيق. 

سميحة أيوب تغازل رشوان توفيق 

وأضافت "أيوب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور": "لما جه الشباب البنات قالوا في واحد جميل جدا ولكن بيتكسف، كان رشوان توفيق كان قمر قدامي، وخجول جدا، وعينيه كان فيها عفة".

 

وتابعت سميحة أيوب أن رشوان توفيق كان عينيه نقية، "رشوان توفيق كان قمر كبير وهو صغير ومازال قمر هو كمان". 

ومن جانبه رد الفنان رشوان توفيق، قائلا إن سميحة أيوب هي علامة في تاريخ المسرح المصري، والجانب الإنساني لديها كبير جدا، ولديها العديد من المواقف القوية، "سميحة عمرها ما وقفت قدام فنان، ودايما متواضعة، وكان نفسي دايما أني أعمل دور قدام سميحة ايوب". 

واستكمل: "أنا عمري ما شفت سميحة أيوب وقفت قدام فنان عنده شغل أو سفر، وتقوله مش قادرين نستغنى عنك، كانت تسيب كل فنان يشوف مستقبله ويحقق طريقه، وعندها جانب إنساني غير طبيعي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رشوان توفيق سميحة أيوب بطولة أهل الكهف قناة المحور رشوان توفیق سمیحة أیوب

إقرأ أيضاً:

التحولات العربية .. ما بين آمالنا ومصالحهم

شمسان بوست / كتب _ فتاح المحرمي.

مع التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة، وقبله إسقاط نظام الأسد وصعود حكومة انتقالية جديدة، ظهرت بوادر أمل للانتقال من الحرب إلى السلام، ولكن هذا لا يعني الأمل المفرط فيه وأن الأوضاع سوف تصبح جنة وحسب نظرتنا العاطفية قصيرة المدى لتلك الأحداث، أو على نفس نسق المواقف والأقوال التي نسمعها هنا وهناك، فالسياسة تحركها المصالح وليس المواقف والتصريحات، كما وأن النظام الدولي يسير وفق مبدأ الأقوى ثم الأقل قوة، وهكذا تتوزع المصالح.
وإذا ما أعدنا التذكير بمراحل مماثلة سواء بعد سقوط نظام صدام في العراق، وسقوط النظام الليبي، وأحداث السودان، وغيرها من الأحداث سنجدها كانت ما بعد التحول في المواقف ووعود التصريحات عكس ما صارت عليه فيما بعد، والأمل الذي كان حينها تلاشى مع مرور السنوات .. فهل تحققت آمال ما بعد إسقاط صدام والقذافي .. وهل استقر البلدان .. وماذا عن تأثير صانعي القرار الدولي على تلك الأحداث؟.
أنها السياسة تحركها المصالح وليس المواقف .. ومتى ما استمر توافق حفظ المصالح الدولية، وحسن الجوار كان الأمر إيجابي نسبياً، والعكس في حال التعارض، ولا ننسى الإشارة في هذا السياق إلى تأثير ظهور أولويات على الساحة الدولية وقضايا ذات أهمية، لكونه يجمد قضايا واحداث على حساب أخرى، كما هو حال الملف اليمني بالنسبة للتطورات في المنطقة التي بدورها تقل عن أهمية صراع أوكرانيا.
ان هذا الواقع يتطلب منا أن لا نستبق الأحداث وننظر بعاطفة إلى مرحلة تحول مقبلة لسنا من يصنع قرارها ، بل أن نأخذ بعين الاعتبار المتغيرات من حولنا ونتوافق معها ونحسب حساب درجة التأثير لصانعي القرار الدولي ومصالحهم، وان تكون نظرتنا استراتيجية طويلة المدى، والتحرك بحيز يتوائم مع مكانتنا وثقلنا وامكانياتنا بين القوى الدولية في هذه المرحلة، فكما يقال السياسة هي فن الممكن، وهذا ليس خضوع ولكن استجابة مرحلية نؤسس من خلالها للبناء مستقبلاً.


19 يناير 2025م

مقالات مشابهة

  • الكاتب الصحفي أحمد أيوب: الدولة المصرية قادرة على صناعة السلام في العالم
  • محمد عبده يعود إلى الساحة الفنية بعد غياب بسبب المرض
  • روسيا تغازل ترامب بعد توليه رئاسة أمريكا .. تفاصيل
  • روسيا تغازل ترامب بعد توليه رئاسة أمريكا.. خطوة نحو التفاوض
  • غادة أيوب تسأل: لماذا لم تتم دعوة لجنة المال والموازنة لمناقشة مشروع قانون موازنة 2025؟
  • سميحة أيوب: لم أندم على أي عمل رفضته.. وجميع أعمالي قريبة لقلبي
  • 9 خطوات لضبط النفس في المواقف الصعبة
  • قصف تركي يودي بحياة فنان كوردي في سوريا
  • ضياء رشوان: 150 مراسلا أجنبيا في معبر رفح لرصد دخول المساعدات لغزة
  • التحولات العربية .. ما بين آمالنا ومصالحهم