حفيدة النقراشي تكشف حقيقة تورط جدها في مصرع الشباب على كوبري عباس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى شامل أباظة، أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، وحفيدة محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق، إن التاريخ ظلم النقراشي في فترة من الفترات فعندما كنا بالمدرسة عقب ثورة 1952 كانت دائما سيرة النقراشي تأتي مقترنة بمذبحة كوبري عباس، وأنها في المنزل كنت تسمع قصصا مختلفة عن ما حدث.
وأضافت: “شعرت أنه وقع عليه ظلم كبير، فوالدي شجعني أن أقدم خطابا لوزير التربية والتعليم وقتها مطالبة بمراجعة هذة المعلومات وكانت النقطة الفاصلة عندما ذهبت للدكتور يونان لبيب في الأهرام وكان معه الميكروفيلم المتعلقة بالحادثة والذي أطلعني عليه وعلى الصحف التي صدرت في اليوم التالي للواقعة ومنها الأهرام والتي لم يظهر فيها أي إشارة لفتح الكوبري على الإطلاق”.
وأوضحت الدكتورة هدى شامل خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة “الحياة”: “الحقيقة كان هناك دماء على كوبري عباس ولكنها لم تكن وفقا للسيناريو الذي انتشر عن الواقعة، فلم يقتل شاب واحد على كوبري عباس ولكن كانت هناك إصابات متعددة ومات طالب واحد فقط من الطلاب داخل الجامعة مدهوسا بإحدى سيارات النقل وذلك كان قبل حدوث المظاهرة”.
وتابعت: “ما حدث هو خروج الطلاب بمظاهرات عندما تقدمت حكومة النقراشي بطلب لانجلترا لفتح باب المفاوضات وجاء رد انجلترا مخيبا للآمال وفيه استهانة كبيرة لمصر حيث كانوا يرون مصر على أنها جزءا من مستعمراتهم، فخرج الطلاب في مسيرات للمطالبة بخروج الانجليز من مصر، فتحركت المظاهرات من جامعة فؤاد الأول”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقراشي ثورة 1952
إقرأ أيضاً:
اتصالات النواب تكشف حقيقة إيقاف الهواتف المستوردة بداية من يناير
كشفت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن حقيقة إيقاف الهواتف المحمولة المستوردة بداية من يناير المقبل، قائلة “فى الآونة الأخيرة أصبح لدينا صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر من خلال وجود مصانع خاصة بالهواتف المحمولة العالمية، والتي وجدت منافسا فى السوق المصري”.
وأضافت "محروس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هناك دراسة لكل مصنع على حدة بحجم السوق الموجودة ومتوقعات البيع الخاصة به، وتلك الدراسة كان بها مشكلة فى التطبيق، لأن هناك كثيرا من الهواتف المحمولة التي يتم تهريبها بطرق غير مشروعة وتتم بالتسعيرة الأوروبية، وبالتالي تعرقل عملية الاقتصاد المحلي للهواتف المحمولة داخل مصر.
وتابعت “لا منع للهاتف المستورد، ولكن عندما يريد الشخص شراء هاتف من الخارج، سيتم استيراده بالضريبة المستحقة للدولة الطبيعية، وهذا سيكون أغلى فى التكلفة”.
انتشرت أنباء مؤخراً عن احتمال فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 20% على الهواتف المحمولة المستوردة إلى مصر اعتباراً من بداية عام 2025.
يأتي ذلك وسط توجه الحكومة إلى تنظيم استيراد الهواتف وتعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية.
أكد رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، محمد طلعت، أن الأجهزة التي لا تحمل أرقام تعريف مسجلة لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد تخضع لإجراءات جديدة خلال العام المقبل.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد" أن تلك الإجراءات تهدف إلى تنظيم السوق وضمان التزام الأجهزة المستوردة بالمعايير المحلية.
وأثار الخبر جدلاً واسعاً في الأوساط التجارية وبين المستهلكين، حيث يخشى البعض من ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة بالسوق المحلي نتيجة هذه الرسوم.
ودعت شعبة المحمول إلى اجتماع عاجل مع الجهات المختصة، وعلى رأسها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لتوضيح الموقف ووضع آليات واضحة للتطبيق بما لا يضر بالمستهلكين والتجار.
يُذكر أن الحكومة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين دعم الإنتاج المحلي وتنظيم الاستيراد، وسط توقعات بأن تشهد السوق المحلية تغييرات ملموسة في السياسات المتعلقة بقطاع الأجهزة الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن حول تفاصيل الرسوم أو آلية تطبيقها.