شاهد: بوجوه باسمة وقلب يحترق..فلسطينيون يحيون حفل زواج يكسر الوجع الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رغم الظروف القاسية التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة، وحالة الحزن التي تخيم على سكان القطاع بكامله، وهو يئن تحت وطأة القصف الإسرائيلي اليومي منذ نحو أربعة أشهر متتالية، نظم حفل زفاف ليمسح لبعض الوقت وجه الكآبة التي تأسر المكان.
وسط قطاع غزة نزحت هذه العائلة الفلسطينية، هربا من المعارك بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، والغارات الجوية التي طالت كل أنحاء غزة تقريبا.
وبحضور نفر قليل من عائلتي العروس سارة والعريس، عاش ما تبقى من أفراد العائلتين المتصاهرتين لحظات من الفرح، يحيط بهم عدد من الأطفال افتقدوا منذ زمن بهجة الحياة.
كانت سارة تأمل أن يكون حفل زفافها كأجمل ما يكون، لكن أجواء الحرب حالت دون تحقيق حلمها، وبدل الفستان الأبيض اكتفت بارتداء ثوب للصلاة.
كيف سيواجه سكان غزة الجوع ومصاعب الحياة اليومية في ظل وقف مساعدات الأونروا؟ يونيسف: أعراض خطيرة تظهر على أطفال غزة.. 17 ألفاً فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم شاهد: مسعف فلسطيني ينهار باكيا بعد تلقي نبأ مقتل ابنه في غارة إسرائيلية على غزةأما زوج سارة الذي فقد معظم أفراد عائلته في الحرب التي أعلنتها إسرائيل على غزة، فما كان ليعيش هذه اللحظة، لو لم "ينقذه الله" كما يقول من الإصابة ثلاث مرات بجروح، ولذلك هو يشعر بحزن عميق، ولكن رغم كل هذه الظروف المؤلمة، فإن ذلك لم يمنعه من تزوج الفتاة التي يحب أن تقاسمه حياته.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يونيسف: أعراض خطيرة تظهر على أطفال غزة.. 17 ألفاً فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم "لا أمان في جنين"..شهادات حية تعليقا على قتل القوات الإسرائيلية فلسطينيين في مستشفى ابن سينا رفض لانسحاب حزب الله من الحدود مع إسرائيل.. الخارجية اللبنانية: نريد حلًا كاملًا إسرائيل عرس ـ زفاف طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل عرس ـ زفاف طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل ضحايا إسبانيا طوفان الأقصى لندن الشرق الأوسط المملكة المتحدة قصف حادث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل ضحايا إسبانيا طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.