تصفير البيروقراطية أولوية حكومية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تصفير البيروقراطية أولوية حكومية
تعزيز السعادة والارتقاء الدائم بجودة الحياة أولوية راسخة في نهج القيادة الرشيدة الحريصة على توفير أعلى درجات الرفاهية لشعبها وجميع المقيمين على أرض الإمارات المباركة، وذلك بفعل عبقرية الفكر القيادي وقدرته على خلق مسارات متجددة تحمل الأفضل للمجتمع عبر الجهود والاستراتيجيات والخطط التطويرية والخدمات المتكاملة التي يمكن الحصول عليها بإجراءات تختصر الوقت والجهد وتعكس أحد وجوه تقدم الدولة الحضاري، وبكل ما تمثله من هدف رئيسي تحرص الحكومة على تحقيقه كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال حضور سموه جانباً من جلسات “تصفير البيروقراطية الحكومية” التي نظمتها حكومة دولة الإمارات بحضور 30 جهة اتحادية وشارك فيها عدد من الوزراء وأكثر من 300 من القيادات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة ضمن برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الهادف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، بالقول: “إن تسهيل حياة الناس يمثل الغاية الأساسية والهدف الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، وأن المهمة الأولى للوزارات والجهات الحكومية في الدولة هي تطوير خدماتها وإجراءاتها، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية محورها تصفير البيروقراطية في الإجراءات وتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة الاستباقية، لتكون خدمات حكومة الإمارات الأفضل عالمياً”.
تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، توجهات العمل الحكومي بالقول: “إن الأنظمة والإجراءات وضعت لخدمة الناس وتسهيل حياتهم.. وهذا أساس توجهاتنا ورؤانا ومفهومنا للإدارة الحكومية والوظيفة الحكومية.. البيروقراطية هي التحدي الأكبر لأي حكومة تسعى للتطور والعائق الأهم أمام الريادة في خدمة الناس”، وإعلان سموه متابعة تطور عمل الجهات وتقييم تقدمها وأن إعلان النتائج سيتم خلال عام، واطلاعه على إنجازات 30 وزارة وجهة حكومية عملت على تطوير 106 خدمات، مع ما تم اعتماده من مكافآت تحفيزية تصل لمليون درهم للموظف أو لفريق العمل الذي يتفوق في تقليل وشطب الإجراءات غير الضرورية.. يبين أهمية مستهدفات البرنامج الجديد لتصفير البيروقراطية الحكومية والمتمثلة في إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وتقليل مدة الخدمات الحكومية بنسبة 50% وإعادة هندسة مئات الخدمات الحكومية، ويعكس دقة صياغة التوجهات ويؤكد أن حكومة الإمارات كما أنها الأكثر نشاطاً وديناميكية ومرونة وتكيفاً من المتغيرات في العالم فهي تمضي كذلك بكل عزيمة لتكون الأكفأ في تسهيل وتصميم الخدمات المقدمة.
في وطننا لا مكان للبيروقراطية والتعقيد الذي يمكن أن يحد من زخم الجهود الهادفة لتسريع مسيرة الإنجازات وزيادة جودة حياة المجتمع بفعل فلسفة القيادة في تطوير منظومة العمل الحكومي وجعلها السعادة حقاً متجذراً وتعزيزها هدفاً مستداماً بكل ما يشكله ذلك من عامل للارتقاء بقوة القطاعات وبيئة الأعمال ودعم صدارة الدولة لمؤشرات التنافسية ومواكبة تطلعات المجتمع بالأفضل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«المصرف المركزي» يُصدر نظام التمويل المفتوح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي نظام التمويل المفتوح، بهدف ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل المفتوح، والتشجيع على الابتكار وترسيخ التنافسية وتحقيق مصالح المستهلكين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا المالية.
وبموجب النظام، الذي يأتي ضمن برنامج تحوّل البنية التحتية المالية في المصرف المركزي، يتعيّن على جميع المنشآت المالية التي تخضع لرقابة المصرف المركزي، المشاركة في إطار التمويل المفتوح، فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات المقدمة من قبلهم.
وباعتبار المنشآت المالية المرخصة، جهات محتفظة بالبيانات ومالكة للخدمات، يتوجب عليها تزويد المشاركين في إطار التمويل المفتوح بصلاحية الوصول إلى بيانات العملاء، وبدء المعاملات الخاصة بالحسابات والمنتجات، شريطة الحصول في جميع الحالات على موافقة صريحة من عملاء المنشآت المالية لتقديم الخدمات بما يتناسب مع احتياجاتهم.
ويتيح إطار عمل التمويل المفتوح للمؤسسات المالية المرخّصة سهولة الوصول إلى البيانات المالية الخاصة بالمستهلك بعد موافقته، واستخدامها لتقديم خيارات للمستهلك وتصميم العروض وفقاً لاحتياجاته.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي: يأتي إصدار نظام التمويل المفتوح لإرساء معايير عالمية للتمويل المفتوح، وتسريع تبني الخدمات المالية الرقمية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المؤسسات المالية المرخّصة من الاستفادة من البيانات المالية للمستهلكين من جهة، وتمكين المستهلكين من الحصول على أفضل الحلول المالية من جهة أخرى، الأمر الذي سيسهم في تحفيز المنافسة والابتكار، سنواصل جهودنا في تطوير قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات ودعم تنافسيته على مستوى العالم.