طفرة علمية بالمعامل لحل مشكلات المجتمع وتحقيق «التنمية المستدامة»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
إمكانيات متقدمة وأجهزة حديثة تضاهى كبرى الكليات العلمية فى الجامعات المرموقة، تحظى بها كلية النانو تكنولوجى بجامعة القاهرة، كما أنها تتميز بكونها أكبر تجمع للعقول، حيث تعد أول كلية من نوعها فى مصر.
«الطايل»: الكلية توفر التدريب لكل طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية«الوطن» أجرت جولة داخل الكلية بصحبة «الدكتور سامح الطايل»، أخصائى العلوم فى كلية النانو تكنولوجى، حيث أكد أنها تعد تتويجاً لأهداف وخطط الدولة فى اهتمامها بالبحث العلمى والتكنولوجيا، حيث تحقق أحد أهداف ومتطلبات الدولة للتنمية المستدامة بإنشاء تلك الكلية.
وتقسم الكلية لمعامل مختلفة تشمل معامل تحضير مواد النانو بطرق مختلفة للباحثين، وعلى المستوى البحثى تم نشر العديد من الأبحاث فى كبرى الدوريات العلمية المرموقة فى أمريكا وأوروبا وذات التأثير العالى التى ساهمت فى الارتقاء بتصنيف الجامعة، والكلية تنتج أبحاثاً كثيرة جداً.
وحسب «الطايل»، فالكلية تحتوى على إمكانيات علمية تصل لمليار جنيه «أجهزة» لتمكن الباحثين من إنتاج أكبر قدر من الأبحاث العلمية التى تسهم فى حل العديد من المشكلات التى تواجه المجتمع، فالكلية تتمتع بوجود أجهزة تصميم «كروت الفيجا والرامات والبروسوسر»، باستخدام تكنولوجيا النانو تكنولوجى، وكذلك تحظى الكلية بأجهزة صناعة شرائح النانو، حيث تستخدم فى الشرائح الإلكترونية، وقد تم تصميم تلك المعامل طبقاً للمعايير والمواصفات والجودة الخاصة بإنشاء المعامل.
«الطايل» أضاف أن «الكلية تمنح التدريبات لكل طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتدريب الشامل لكافة الطلاب بمختلف المراحل الدراسية، لما تتمتع به الكلية من إمكانيات، وننتج سنوياً حوالى 60 بحثاً علمياً خالصاً بجامعة القاهرة ويتم نشرها دولياً»، وتابع: «تمتلك كلية النانو تكنولوجى 20 معملاً موزعة على 4 أدوار، وأكثر من 130 جهازاً معملياً، و24 جهاز حاسب آلى «تخصص»، وحاسوباً فائق السرعة، حيث تعد أول كلية للنانو تكنولوجى فى مصر والشرق الأوسط».
«نيرفانا»: تجهيز المعامل بأعلى الإمكانيات طبقا للمواصفات العالميةبدورها، قالت الدكتورة نيرفانا عبدالرؤوف، مسئول وحدة ضمان الجودة بكلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى ومسئول وحدة التدريب بالكلية، إن «كلية النانو الوحيدة المنوطة بدراسة النانو تكنولوجى فى الشرق الأوسط، حيث تتمتع بوجود أجهزة علمية متميزة غير موجودة فى أى كلية أخرى، كما أنها مزودة بالإمكانيات البشرية المتميزة والمؤهلة للعمل بمختلف التخصصات، كذلك تقوم الكلية بإجراء التدريبات المتميزة لكافة الجامعات فى الدراسات العليا».
وحسب «نيرفانا»، تم تجهيز المعامل فى الكلية بأعلى الإمكانيات طبقاً للمواصفات العالمية المتقدمة التى تسهم فى وجود أبحاث دولية تحقق متطلبات المجتمع، وتسهم فى وجود حلول واقعية للمشكلات التى تشغل المجتمع، خاصة أن النانو تكنولوجى يتمتع بإمكانيات علمية تسهم فى حل المشكلات.
«شيرين»: نمتلك 20 معملاً و127 جهازا معمليا وحاسوباً فائق السرعة ويوجد 20 باحثاً ومحاضراوأوضحت الدكتورة شيرين صلاح، عضو هيئة التدريس بكلية علوم النانو لعمل الماجستير فى النانو تكنولوجى، أن الإمكانيات الموجودة فى الكلية متميزة جداً، وتخدم جميع المجالات العلمية، وتسهم فى تحقيق طفرة كبيرة فى البحث العلمى المتعلق بعلوم النانو تكنولوجى، لافتة إلى أن هناك أكثر من 3 معامل كبرى متميزة فى الدور الواحد بالكلية، وتتمتع بوجود إمكانيات ذات قدرة عالية، وأجهزة علمية مستوردة من كبرى الشركات المتخصصة فى قطاعات البحث العلمى، كما أن حجم الأبحاث المنشورة التى نجحت الكلية فى نشرها خلال الفترة الماضية خير دليل على ذلك، حيث تمتلك كلية النانو تكنولوجى 20 معملاً موزعة على 4 أدوار، و127 جهازاً معملياً، و24 جهاز حاسب آلى، و45 جهاز لاب توب، وحاسوباً فائق السرعة الأكبر فى مصر، وبها 20 باحثاً ومحاضراً و25 موظفاً وفنياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمى قاطرة التنمية البحث والتطوير تعليم النواب
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.