الوطن:
2025-03-20@14:35:10 GMT

الحكومة ترفع معدلات الإنفاق الكلي على البحث والتطوير

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

الحكومة ترفع معدلات الإنفاق الكلي على البحث والتطوير

شهد قطاع البحث العلمى تطورات هائلة خلال الأعوام الماضية، حيث قامت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بجهود كبيرة لإبراز تلك التطورات والجهود التى نفذتها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى توظيف البحث العلمى لخدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وربطه بالصناعة، ودعم الباحثين والمُبتكرين.

ووفقاً لتقارير «التعليم العالى»، ارتفعت نسبة الإنفاق الكُلى على البحث والتطوير من الدخل القومى تدريجياً، واحتلت مصر المرتبة 35 عالمياً والأولى أفريقياً فى نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من بين 86 دولة خلال 2022، كما تقدمت مصر فى مؤشر الابتكار العالمى خمسة مراكز خلال عام 2022؛ إذ حصلت على المرتبة 89 عالمياً من بين 132 دولة، مقارنة بالمركز 94 خلال عام 2021 والمركز رقم 108 فى عام 2013، والمرتبة 54 عالمياً فى مؤشر البحوث والتطوير، مقارنة بالمرتبة 55 عام 2021، بالإضافة إلى ارتفاع مؤشر الباحثين خمسة مراكز حيث حققت المرتبة 55 عالمياً.

وحصلت مصر على المرتبة 24 عالمياً عام 2022 فى النشر الدولى، وذلك وفق تصنيف «سيماجو»، من بين 233 دولة بـ44221 بحثاً دولياً مُقارنة بعام 2013 حيث كان ترتيبها رقم 39، وشغل المركز القومى للبحوث المرتبة الثانية على مستوى المؤسسات الحكومية المصرية بعد جامعة القاهرة، والمركز الأول على مستوى الجهات البحثية خلال الفترة من 2009-2023، كما حصلت مصر على المرتبة رقم 25 عالمياً فى تصنيف «سيفال» خلال عام 2022-2023، واحتل المركز القومى للبحوث المرتبة رقم 33 على مستوى المؤسسات الحكومية، وذلك من بين 2842 جهة.

كما تم إطلاق مبادرة إنشاء تصنيف للمراكز البحثية لدول شمال أفريقيا والشرق الأوسط كتصنيف جديد خاص بالمراكز والمعاهد البحثية غير التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر ومؤسسة السيفير ومؤسسة سيماجو وبدعم فنى من بنك المعرفة المصرى، وحصل المركز القومى للبحوث على المركز الأول، تلاه معهد بحوث البترول فى المركز السابع، ليكونا ضمن أعلى 10 جهات فى تصنيف «سيماجو» للمؤسسات البحثية.

مصر تحصد المركز الأول فى براءات الاختراع عام 2022

واحتلت مصر المرتبة الأولى من حيث عدد براءات الاختراع المُسجلة خلال عام 2022، وذلك وفقاً لما ذكره الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى شهر أبريل الماضى، إذ وصل عدد براءات الاختراع التى منحها مكتب البراءات المصرى إلى 512 براءة اختراع عام 2022 بينها 102 براءة اختراع للمصريين بنسبة 19.9%، و410 براءات اختراع للأجانب بنسبة 80.1% من الإجمالى مقابل 508 براءات عام 2021 بزيادة 0.8%.

«عاشور»: دعم شباب المبتكرين لتنفيذ مشروعات ذات تأثير محلى ودولى

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، توظيف مُخرجات البحث العلمى لدعم الاقتصاد الوطنى تحت شعار «صُنع فى مصر»، وشدد على ضرورة الربط بين البحث العلمى والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التى من شأنها تطوير المنظومة البحثية، مشيراً إلى أهمية البرامج الموجهة نحو الاستفادة من الأبحاث العلمية التطبيقية لدعم الصناعة المصرية وتطويرها، وتنميتها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى والمجتمع ككل، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، مشيداً بالجهود التى بذلتها الوزارة فى مجال نشر ثقافة العلوم والابتكار خلال عام 2023، مؤكداً أهمية تحفيز ودعم شباب المُبتكرين من الجامعات المصرية، واكتشافهم ودعمهم، لتنفيذ مشروعات جديدة ومُتطورة يكون لها تأثيرها فى السوق المحلية والدولية.

وأوضح أنّ الوزارة تنفذ خطة لدعم المشروعات البحثية المُبتكرة التى تخدم أهداف خطة التنمية المُستدامة، وربط مُخرجات البحث العلمى بالجهات المعنية بالدولة، مشيراً إلى الاهتمام غير المسبوق الذى أولته الدولة خلال السنوات الماضية لدعم الابتكار والإبداع فى مجال البحث العلمى، بما يسهم فى نشر ثقافة الابتكار فى البحث العلمى بالمجتمع من خلال مد جسور العلاقات مع الهيئات والمراكز البحثية والجهات التى تمتلك باحثين مُبدعين.

«صقر»: مشروعات الذكاء الاصطناعى وصلت إلى 318 بتمويل 730 مليون جنيه.. وإطلاق مبادرة لإنشاء تصنيف للمراكز والمعاهد البحثية غير التعليمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط

من جانبه، أوضح محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا السابق، أن الأكاديمية تتولى تنفيذ العديد من البرامج، حيث بلغ عدد المشروعات منذ عام 2014 وحتى عام 2022 نحو 1202 مشروع بتمويل يصل إلى 2 مليار جنيه تقريباً، منها 571 مشروعاً جارياً، وبلغ عدد مشروعات الذكاء الاصطناعى 318 مشروعاً بتمويل قدره 730 مليون جنيه، مستعرضاً أهم البرامج وهى: (منح الزيارات القصيرة، البرنامج القومى للتحالفات التكنولوجية، برنامج تحويل من البراءة إلى المنتج، برنامج إنشاء وإدارة مختبرات ومعامل وطنية مُتخصصة)، بالإضافة إلى جوائز الدولة السنوية ومشروع الجينوم المرجعى للمصريين وقدماء المصريين، وكذلك توقيع عقود تصنيع أول سيارة كهربائية محلية الصُنع، لافتاً إلى أنه من أهم المُخرجات (دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا والحملة القومية للقمح).

وأشار إلى أنه تم تمويل 3 مشروعات تحت مبادرة الطاقة والمياه بتمويل 2.649 مليون جنيه ضمن التمويل الأخضر COP27 Green Fund، لافتاً إلى أنه فى إطار البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق)، بلغت قيمة التمويل أكثر من 130 مليون جنيه لـ43 حاضنة، وتم تدريب أكثر من 2000 مُتدرب.

وأضاف ولاء شتا، رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أنه تم تنفيذ 39 برنامجاً دولياً و180 نداءً بحثياً مع مختلف الدول، حيث بلغ عدد المشروعات الممولة 849 مشروعاً، كما تم توقيع بروتوكولى تعاون بين الهيئة وشركتى العربى وفريش فى مجال نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة القوالب والإسطمبات فى مصر، كما تم تمويل طلاب الدراسات العليا، حيث بلغت قيمة التمويل 75 مليوناً لـ312 مشروعاً ممولاً، بالإضافة إلى تمويل النشر الحر فى مجلات «سبرنجر نيتشر» للباحثين المصريين، حيث تم تمويل 5564 بحثاً حتى الآن لأكثر من 20 ألف باحث مستفيد.

ولفت إلى أن إجمالى عدد مراكز التميز وبناء القدرات 185 مركزاً؛ من بينها المركز المصرى للتقنيات غير المدمرة بجامعة عين شمس، ومركز التميز لصيانة وترميم الآثار فى المتحف القومى للحضارة، ومركز التميز المصرى لأبحاث تحلية المياه، ومركز التميز للخلايا الجذعية والطب التجديدى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمى قاطرة التنمية البحث والتطوير تعليم النواب التعلیم العالى البحث العلمى خلال عام عام 2022 من بین

إقرأ أيضاً:

الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع

أدت حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط اليوم، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية حدت من المكاسب.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتًا، أو ما يعادل 0.5%، ليصل إلى 71.43 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتًا، أو ما يعادل 0.5%، إلى 67.90 دولار للبرميل.

وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد سجلت ذروة قياسية متجاوزة مستوى 3000 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أسبوع، مع سعي المستثمرين للتحوط من المخاوف الاقتصادية التي أججتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

اقرأ أيضاًالمنوعاتغير مشاهد في المملكة.. خسوف كُلّي للقمر الجمعة المقبل

فقد ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3008.08 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة الـ02:49 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3012.05 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة لتصل إلى 3017.60 دولار، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وكان الذهب قد تجاوز حاجز 3000 دولار للأونصة لأول مرة يوم الجمعة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.89 دولار للأونصة، كما زاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1004.65 دولار، وصعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 969.6 دولار.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط تؤكد على زيادة معدلات استثمار الغاز العراقي
  • سعر الذهب يرتفع لمستوى قياسي مع توقعات بخفض معدلات الفائدة مرتين خلال 2025
  • خلال عامين ونصف العام.. كيريوس يحقق انتصاره الأول
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • إريكسن مستعد لمغادرة مانشستر يونايتد في نهاية الموسم
  • تزايد حوادث الطرق في رمضان.. خبراء: السرعة والتعب يرفعان معدلات الحوادث.. التوعية والانضباط المروري ضروريان للحد منها
  • الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • السليمانية تتصدر معدلات الزواج والطلاق في إقليم كوردستان خلال 2024
  • كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟