كشف عن تدهور صحتة نجل القاضي قطران يحمل مليشيا الحوثيين مسؤولية حياة والده
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حمل نجل القاضي عبد الوهاب قطران المختطف في سجون الحوثيين حملهم المسؤولية الكاملة عن حياة والده.
وقال محمد عبد الوهاب قطران في منشور له:”عندما ذهب أخي لزيارة والدي القاضي عبدالوهاب قطران لاحظ عليه من خلف الزجاج شحوب وجهه، وقتامة لونه، وتدهور صحته التي تصرخ بها تعابير وجهة اللا معهود.. ثم قال له: أنا ميت تحركوا، صعدوا ، احشدوا القبائل والمشائخ.
وتابع “أنا أحمل زعيم جماعة الحوثيين ومن إليه المسؤولية الكاملة عن حياة والدي وصحته حيث إن والدي يعاني العديد من الأمراض المزمنة”. واستأنف:”فهو مصاب بالسكر واضطرابات القولون العصبي وارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وصداع مزمن بعد أن أصيب بمرض الشقيقة”.
واستغرب بالقول:”أنا لا أفهم من حديثه لأخي التي اختزل كل ما عانى فيه بكلمة “أنا ميت” إلا أنه يعاني من التعذيب النفسي، والضغوط النفسية التي يمارسوها عليه كونه مصاب بهذه الأمراض ولا يحتمل المزيد من الضغط والعذاب”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.
من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.
كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"