لبنان ٢٤:
2025-01-11@03:33:18 GMT

عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الخارجية البريطاني؟

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الخارجية البريطاني؟

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه على "حزب الله التراجع إلى شمال نهر الليطاني وبعيداً عن الحدود بين لبنان وإسرائيل".   وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، ذكر كاميرون أن "الخطوة المذكورة ستتطلب نشر قوات جديدة عند الحدود ودوراً حيوياً للجيش اللبناني".   وخلال حديثه، قال كاميرون إن "لبنان بحاجة إلى ترسيم جديد للحدود البرية للتأكد من التوافق عليه"، مشيراً إلى أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين يوماً ما.

  بيان من السفارة   وكانت سفارة المملكة المتحدة في لبنان وزّعت بياناً، أشارت فيه الى أن "كاميرون أنهى بالأمس (الخميس 1 شباط) زيارته إلى لبنان والتي استمرت يوماً واحداً"، مشيرة إلى أن "هذه هي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية، بعد زيارته السابقة كرئيس للوزراء في أيلول 2015، وزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية".

ولفت البيان الى أن كاميرون "يرافقه وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط اللورد أحمد، التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزاف عون وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو"، وأضاف: "خلال محادثاته، أثار ديفيد كاميرون مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف".

وذكر البيان أن كاميرون "رأى خلال زيارته إلى قاعدة رياق الجوية العسكرية في البقاع، عمل المملكة المتحدة ولبنان معا بشكل وثيق لتوفير التدريب لأفواج الحدود البرية الأربعة، وأكد من جديد على الشراكة الطويلة الأمد والفخورة مع الجيش اللبناني".

وأعلن كاميرون عن دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني والذي تجاوز الآن 100 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2009، وأضاف: "لقد دعمت المملكة المتحدة حتى الآن بناء 78 برجاً حدودياً، وقامت بتوفير 344 سيارة لاند روفر و3450 مجموعة من معدات الوقاية الشخصية للجنديات والجنود في العمليات الحدودية ومئة مركبة دورية مدرعة من طراز لاند روفر وتدريب أكثر من 26.5 ألف فرد من القوات المسلحة اللبنانية في العمليات الحدودية والأمن الداخلي".

كذلك، أعلن وزير الخارجية عن تمويل جديد بقيمة 7.35 مليون جنيه إسترليني من المملكة المتحدة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والصندوق الإنساني في لبنان، الذي يدعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الغذاء والماء والمأوى وغيرها من الدعم الأساسي للمجتمعات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء لبنان.   مع هذا، فقد أعلن الوزير عن مساهمة بقيمة 2.6 مليون جنيه إسترليني لدعم تعليم الأطفال الأكثر ضعفاً من خلال شبكة من المراكز المجتمعية للأطفال الغير ملتحقين بالمدارس كجزء من تمويل الصندوق الائتماني للتربية دعما لقطاع التعليم في لبنان التابع لمنظمة اليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي.

وأوضح البيان أن "هذه الزيارة تأتي ضمن الجولات الإقليمية لوزير الخارجية في المنطقة الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع.   ويواصل كاميرون الضغط من أجل هدنة فورية في الصراع في غزة لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن والعمل نحو وقف لإطلاق النار مستدام ودائم".

وفي تصريح له، قال كاميرون: "إن المملكة المتحدة تعمل للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع أي تصعيد إقليمي مدمر".

أضاف: "نحن ندعم القوات المسلحة اللبنانية – لقد قمنا بتدريب أكثر من 26.5 ألف جندي لبناني ونقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا".

وتابع: "شكراً لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".

بدوره، ال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول: "إن زيارة وزير الخارجية اللورد كاميرون ووزير الشرق الأوسط اللورد أحمد بالأمس، تؤكد دعم المملكة المتحدة الطويل الأمد والتزامها باستقرار لبنان وأمنه".

اضاف: "إن الوضع عبر الخط الأزرق هش، وتصعيد العنف ليس في مصلحة أحد. وفي لقاءاته، شدد وزير الخارجية على ضرورة وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وهذا أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نرى حلا طويل الأمد للسلام".

وختم: "نحن فخورون بدعمنا الثابت للجيش اللبناني، الذي سيواصل تعزيز قدرته على إدارة التحديات الأمنية والاستجابة لها. كما يستمر دعمنا للفئات الأكثر ضعفا في لبنان".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المملکة المتحدة وزیر الخارجیة الأکثر ضعفا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ما هو مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟

تناول د. بهبودي نجاد، خبير مختص بالدراسات الشرق أوسطية والأوراسية، تداعيات سقوط نظام بشار الأسد على النفوذ الإقليمي لإيران، وكيف يعطل هذا التطور الاستراتيجيات الجيوسياسية لإيران، خاصة في سوريا، وتداعياته الأوسع على السياسة الخارجية الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

التحولات في سوريا ستعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط

وقال الكاتب في مقاله بموقع "مودرن ديبلوماسي" الإلكتروني الأوروبي: "يمثل انهيار نظام الأسد خسارة عميقة لإيران، التي عدّت سوريا حليفاً محورياً منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، وكانت علاقتهما متجذرة في العداء المتبادل تجاه صدام حسين وإسرائيل والولايات المتحدة، وكانت سوريا بمنزلة قناة رئيسة للدعم الإيراني لجماعة حزب الله، مما أدى إلى تعزيز ما يسمى "محور المقاومة" ضد إسرائيل".

ولعبت إيران دوراً حاسماً في دعم الأسد أثناء الثورة السورية من خلال تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، ومع سقوط النظام، فقد العلويون - القاعدة الطائفية للأسد - نفوذهم السياسي.

وترك هذا إيران بدون حليف مهم في العالم العربي وعرضها لعداء متزايد من الفصائل القومية والإسلامية المهيمنة الآن في سوريا، مثل الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام.

الخسائر الجيوسياسية لإيران

وأشار الكاتب إلى عدة انتكاسات جيوسياسية تعرضت لها إيران بعد إزاحة الأسد:

1. فقدان الطرق الاستراتيجية:

كانت سوريا القناة الرئيسة للدعم العسكري واللوجستي الإيراني لحزب الله في لبنان. وبتعطيل هذا الطريق، يواجه حزب الله صعوبات في إعادة بناء قدراته بعد صراعه المطول مع إسرائيل. 

The Future of Iran's Foreign Policy in the Complex Geopolitics of the Post-Assad Middle East - https://t.co/9XnrabBojk Future of Iran's Foreign Policy in the Complex G... pic.twitter.com/iZRANEMMWQ

— Modern Diplomacy (@MDiplomacyWORLD) January 7, 2025 2. ضعف الوجود الإقليمي:

تضاءلت قدرة إيران على ممارسة النفوذ في سوريا وفرض قوتها ضد إسرائيل والولايات المتحدة بشكل كبير. وأصبحت جبهة مرتفعات الجولان وخطط تسليح الضفة الغربية عبر سوريا غير قابلة للتطبيق.

3. التهديدات من الحركات السُنّية:

أصبحت سوريا ملاذاً للجماعات الجهادية السُنّية، وبعضها له علاقات أيديولوجية مع داعش والقاعدة. وقد تتسلل هذه الجماعات إلى العراق، مما يشكل مخاطر أمنية لكل من العراق وإيران.

القضية الكردية

قد تفكر إيران، في ظل نفوذها المتضائل، في تعزيز العلاقات مع الأكراد السوريين كوسيلة محتملة لإعادة ترسيخ موطئ قدم لها. إن "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية متحالفة مع الولايات المتحدة وتعارضها تركيا التي تعدها امتداداً لـ "حزب العمال الكردستاني".
وفي حين أن تحالف الأكراد مع إيران قد يخدم المصالح المتبادلة، فإن اعتمادهم على التعاون السري يعكس الحذر بسبب ردود الفعل العنيفة المحتملة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

التعامل مع القيادة السورية الجديدة

ولفت الكاتب النظر إلى إمكانية تعامل إيران مع الحكام السُّنة الجدد لدمشق.

ومع ذلك، يواجه هذا النهج عقبات كبيرة. فقد أعربت مجموعات مثل "هيئة تحرير الشام" عن انفتاحها على التعاون مع الولايات المتحدة، مما يشير إلى توجه مؤيد لأمريكا، وهذا يقوض أي تقارب محتمل مع إيران، التي تظل خصماً قوياً للولايات المتحدة. 

???????????????????? IRAN SEEKS ALLIES IN POST-ASSAD SYRIA

Following Assad's fall, Iran is racing to establish ties with Syria's new leadership to maintain influence and prevent a "hostile trajectory."

Tehran fears losing its foothold in the region, including Hezbollah's vital supply routes… https://t.co/NWTpl6oYo2 pic.twitter.com/JNyHIYG2ja

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 9, 2024

وقد تسعى إيران أيضاً إلى التحالف مع العلويين أو الشيعة السوريين. ومع ذلك، فإن هذه المجتمعات ضعيفة سياسياً، ويواجه العديد منها الاضطهاد في ظل النظام الجديد. وقد تلاشت إمكانية إنشاء كانتون علوي في المناطق الساحلية السورية، كما أن احتمال الهجرة الجماعية للعلويين يزيد من تعقيد خيارات إيران.

التأثيرات المتتالية في لبنان والعراق

وأوضح الكاتب أنه قد يكون لانهيار نظام الأسد آثار متتالية على حلفاء إيران في لبنان والعراق: ففي لبنان؛ قد يواجه حزب الله، الذي أضعفته بالفعل صراعاته مع إسرائيل، تسلل الحركات السُنيّة من سوريا، وهو ما قد تستغله الولايات المتحدة وإسرائيل والفصائل المناهضة لحزب الله داخل لبنان لتقليص قوة حزب الله.
وفي العراق؛ قد تتدفق الجماعات الجهادية المتطرفة من سوريا، مما يشكل تحديات لـ "قوات الحشد الشعبي" والحكومة العراقية. وقد يؤدي الانسحاب الأمريكي المحتمل من العراق إلى تشجيع هذه الجماعات بشكل أكبر، مما يخلق تهديدات إضافية للجناح الغربي لإيران.

الخيارات الاستراتيجية 

ونظراً لهذه التحديات، يقول الكاتب، تبدو قدرة إيران على استعادة النفوذ في سوريا محدودة. ويشير  نجاد إلى أن الخيارات المتبقية أمام إيران تشمل تعزيز العلاقات السرية مع الأكراد السوريين وغيرهم من الفصائل للحفاظ على مستوى معين من النفوذ، فضلاً عن الاستفادة من التنافسات الإقليمية بين الفصائل السنية، لخلق فرص للمشاركة غير المباشرة.
ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجيات محفوفة بعدم اليقين. وتظل القوى الحاكمة في سوريا أكثر انسجاماً مع تركيا مما يترك مجالاً ضئيلاً للتدخل الأجنبي، وفق الكاتب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي يصل الى بيروت للقاء الرئيس اللبناني المنتخب
  • وزير الخارجية الإيطالي: يجب تعزيز وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية البريطاني يهنئ العماد عون بانتخابه رئيساً وهذا ما أعلنه
  • وزير الخارجية البريطاني: ترامب لن يستخدم القوة لضم جرينلاند وبنما
  • ما هو مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟
  • آخر خبر.. ماذا أعلن حزب الله عن موقفه الرئاسي؟
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني
  • بري تلقى إتصالاً من وزير الخارجية المصري.. ماذا بحث؟
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يناقش مع "بري" جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة