لبنان ٢٤:
2025-03-31@19:56:27 GMT

عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الخارجية البريطاني؟

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الخارجية البريطاني؟

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه على "حزب الله التراجع إلى شمال نهر الليطاني وبعيداً عن الحدود بين لبنان وإسرائيل".   وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، ذكر كاميرون أن "الخطوة المذكورة ستتطلب نشر قوات جديدة عند الحدود ودوراً حيوياً للجيش اللبناني".   وخلال حديثه، قال كاميرون إن "لبنان بحاجة إلى ترسيم جديد للحدود البرية للتأكد من التوافق عليه"، مشيراً إلى أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين يوماً ما.

  بيان من السفارة   وكانت سفارة المملكة المتحدة في لبنان وزّعت بياناً، أشارت فيه الى أن "كاميرون أنهى بالأمس (الخميس 1 شباط) زيارته إلى لبنان والتي استمرت يوماً واحداً"، مشيرة إلى أن "هذه هي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية، بعد زيارته السابقة كرئيس للوزراء في أيلول 2015، وزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية".

ولفت البيان الى أن كاميرون "يرافقه وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط اللورد أحمد، التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزاف عون وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو"، وأضاف: "خلال محادثاته، أثار ديفيد كاميرون مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف".

وذكر البيان أن كاميرون "رأى خلال زيارته إلى قاعدة رياق الجوية العسكرية في البقاع، عمل المملكة المتحدة ولبنان معا بشكل وثيق لتوفير التدريب لأفواج الحدود البرية الأربعة، وأكد من جديد على الشراكة الطويلة الأمد والفخورة مع الجيش اللبناني".

وأعلن كاميرون عن دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني والذي تجاوز الآن 100 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2009، وأضاف: "لقد دعمت المملكة المتحدة حتى الآن بناء 78 برجاً حدودياً، وقامت بتوفير 344 سيارة لاند روفر و3450 مجموعة من معدات الوقاية الشخصية للجنديات والجنود في العمليات الحدودية ومئة مركبة دورية مدرعة من طراز لاند روفر وتدريب أكثر من 26.5 ألف فرد من القوات المسلحة اللبنانية في العمليات الحدودية والأمن الداخلي".

كذلك، أعلن وزير الخارجية عن تمويل جديد بقيمة 7.35 مليون جنيه إسترليني من المملكة المتحدة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والصندوق الإنساني في لبنان، الذي يدعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الغذاء والماء والمأوى وغيرها من الدعم الأساسي للمجتمعات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء لبنان.   مع هذا، فقد أعلن الوزير عن مساهمة بقيمة 2.6 مليون جنيه إسترليني لدعم تعليم الأطفال الأكثر ضعفاً من خلال شبكة من المراكز المجتمعية للأطفال الغير ملتحقين بالمدارس كجزء من تمويل الصندوق الائتماني للتربية دعما لقطاع التعليم في لبنان التابع لمنظمة اليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي.

وأوضح البيان أن "هذه الزيارة تأتي ضمن الجولات الإقليمية لوزير الخارجية في المنطقة الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع.   ويواصل كاميرون الضغط من أجل هدنة فورية في الصراع في غزة لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن والعمل نحو وقف لإطلاق النار مستدام ودائم".

وفي تصريح له، قال كاميرون: "إن المملكة المتحدة تعمل للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع أي تصعيد إقليمي مدمر".

أضاف: "نحن ندعم القوات المسلحة اللبنانية – لقد قمنا بتدريب أكثر من 26.5 ألف جندي لبناني ونقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا".

وتابع: "شكراً لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".

بدوره، ال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول: "إن زيارة وزير الخارجية اللورد كاميرون ووزير الشرق الأوسط اللورد أحمد بالأمس، تؤكد دعم المملكة المتحدة الطويل الأمد والتزامها باستقرار لبنان وأمنه".

اضاف: "إن الوضع عبر الخط الأزرق هش، وتصعيد العنف ليس في مصلحة أحد. وفي لقاءاته، شدد وزير الخارجية على ضرورة وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وهذا أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن نرى حلا طويل الأمد للسلام".

وختم: "نحن فخورون بدعمنا الثابت للجيش اللبناني، الذي سيواصل تعزيز قدرته على إدارة التحديات الأمنية والاستجابة لها. كما يستمر دعمنا للفئات الأكثر ضعفا في لبنان".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المملکة المتحدة وزیر الخارجیة الأکثر ضعفا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله

استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون أي إمكانية للتفاوض المباشر مع "إسرائيل" أو التطبيع معها، مؤكدا أن لبنان مرتبط بمبادرة السلام العربية، وسينتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".

وأضاف عون في تصريحات لوكالة "فرانس 24" من القصر الرئاسي في بعبدا شرقي بيروت، أنه: "لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع إسرائيل في الاتفاق الأخير غير مشجعة".

وأكد عون أن الرسالة التي حملها إليه الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان، هي ضرورة أن تقوم الحكومة اللبنانية بإجراء الإصلاحات المطلوبة منها وهذا هو شرط أساسي، لا بل المفتاح لعقد أي مؤتمر لدعم لبنان قبل أن تحدد باريس موعدا له.



وعن حصرية السلاح بيد الدولة وحدها ونزع سلاح حزب الله، قال عون إن الأفضلية للجنوب، والجيش اللبناني يقوم بواجبه هناك وحزب الله متعاون في الجنوب.

وأكد أن المرحلة اللاحقة ستخضع لتوافق اللبنانيين واستراتيجية الأمن الوطني ضمن حوار داخلي، لأن الأساس هي وحدة اللبنانيين.

ونفى عون إمكانية حدوث أي مواجهة عسكرية داخلية لتجريد حزب الله من سلاحه.

وأضاف أنه لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع "إسرائيل" في الاتفاق الأخير غير مشجعة وليس لدينا خيار إلا الخيار الدبلوماسي، لتنفيذ الاتفاق وانسحاب "إسرائيل" من النقاط التي تحتلها، متمنيا أن يبقى الوضع الأمني مضبوطا وألا يتطور نحو الأسوأ.

وعن المطالبات الأمريكية بالتفاوض المباشر مع "إسرائيل"، قال عون إنه ليس مطروحا في الوقت الحالي أي تفاوض حول التطبيع، وفي ما يخص هذا الموضوع نبقى كلبنان مرتبطين بمبادرة السلام العربية، وسننتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".

أما بشأن التوترات على الحدود اللبنانية السورية، قال عون إن السعودية بادرت إلى تولي هذا الملف، وهناك محادثات سورية لبنانية تحت مظلة سعودية في الرياض، وسنعمل على فتح قنوات مباشرة مع الإدارة السورية، وسنعمل عبر لجان مشتركة سورية ولبنانية على ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا بهدف حل المشكلات العالقة والعمل على تأمين إعادة النازحين السوريين.

وفي تصريحات له لصحيفة "لوفيغارو" كشف عون أن الجيش اللبناني فكك عدة مخيمات فلسطينية موالية لـ"حزب الله" أو لإيران، إضافة إلى تنفيذه أكثر من 250 عملية مصادرة أسلحة أو ضد مخابئ أسلحة في أنفاق جنوب نهر الليطاني جنوب البلاد.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار بلبنان، ارتكبت "إسرائيل" 1334 خرقا له، ما خلّف 113 شهيدا و353 جريحا على الأقل.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.


وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير  الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • وفد من الجامعة اللبنانيّة الكنديّة زار وزير العمل تحضيرا لمعرض الوظائف 2025
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • الولائي السوداني يتبرع بالنفط العراقي لحزب الله اللبناني وحركة أمل !!!
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • محطات تاريخية في تطور القطاع المصرفي اللبناني
  • أكثر من 20 غارة للاحتلال استهدفت بلدات الجنوب اللبناني