الحوثي تعلن تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر إطلاق عدد من الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية "نفذت عملية عسكرية ضد أهداف محددة للعدوِ الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية".
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ… pic.twitter.com/jZy9D3QmAp — العميد يحيى سريع (@army21ye) February 2, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن العملية العسكرية جاءت "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوانِ والحصار".
وأكد سريع استمرار العملياتِ العسكرية للجماعة اليمنية "ضد العدو الصهيوني في البر والبحر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، وفقا البيان.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال عن اعتراضه صاروخا تم إطلاقه على الأراضي الفلسطينية المحتلة في منطقة البحر الأحمر.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "منظومته للدفاع الصاروخي (أرو) نجحت في اعتراض صاروخ سطح-سطح أُطلق على إسرائيل في منطقة البحر الأحمر".
يأتي ذلك فيما تواصل جماعة "الحوثي" عملياتها البحرية ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب نصرة لقطاع غزة منذ 19 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، وذلك رغم التحرك العسكري بقيادة الولايات المتحدة الهادف لردع الجماعة اليمنية.
والخميس، قال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن "العدو الإسرائيلي يائس من إمكانية أن تستمر الملاحة البحرية لصالحه في البحر الأحمر من مضيق باب المندب"، لافتا إلى أن "الحركة التجارية إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) والموانئ الفلسطينية المحتلة أصبحت ضعيفة والتحرك نادر".
وجدد تأكيد الحوثيين على استمرار عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب "طالما استمر العدوان والحصار على غزة"، قائلا: "لا يمكننا أن نسكت أو نتفرج على إخوتنا في غزة ويجب أن يدفع العدو مقابل ذلك الثمن الباهظ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين الاحتلال اليمنية غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.