أوقاف سوهاج تنظم قوافل دعوية عن الإسراء والمعراج بمساجد المراغة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج برئاسة الدكتور محمد حسني عبد الرحيم وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة اليوم الجمعة عدة قوافل دعوية من خلال التعاون المشترك بين الأزهر والأوقا حيث تضم القوافل "عشرة علماء" خمسة من علماء الأزهر الشريف وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة" .
وانطلقت فعاليات القوافل الدعوية اليوم الجمعة الموافق ٢٠٢٤/٢/٢ من المسجد " الكبير" بمركز المراغة شمال محافظة سوهاج وذلك بحضور كوكبة من العلماء والدعاة والقيادات الدعوية وتحدث فيها الدكتور محمد حسني عبد الرحيم وكيل الوزارة .
كما توجهت القوافل الدعوية إلى مساجد مركز المراغة ومنها مسجد حمد الله بالمراغة وتحدث فيها الشيخ عبدالصبور أحمد عامر مدير إدارة خدمة المواطنين بالمديرية ومسجد الشيخ صاحي ومسجد إبراهيم الولي وتحدث فيه الشيخ عبدالعظيم هشام يوسف إمام وخطيب ومسجد النور وتحدث فيه الشيخ عمرو فتحي خليفة ومسجد مرسي زيدان - عبدالحفيظ وتحدث فيه الشيخ مصطفى شحات محمد شحاتة إمام وخطيب ومسجد آل أبوخليل وتحدث فيه الشيخ محمد شعبان محمد علي إمام وخطيب ومسجد الكوثر وتحدث فيه الشيخ أحمد حسين رجب إمام وخطيب ومسجد الإخلاص وتحدث فيه الشيخ أحمد السيد محمود إمام وخطيب ومسجد الفردوس وتحدث فيه الشيخ عبدالعال محمد بدوي إمام وخطيب .
جاءت القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حيث أنطلقت اليوم 3 قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (المنيا - سوهاج - السويس) اليوم الجمعة الموافق (21 رجب 1445هـ 2 من شهر فبراير 2024م) وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا حول موضوع: (من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مديرية الأوقاف قوافل دعوية سوهاج الإسراء والمعراج عشرة علماء بوابة الوفد الإلكترونية الأزهر الشریف وزارة الأوقاف من علماء
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيراً إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءاً من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "سيدنا النبي صلى بالأنبياء فى المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي لنا بالصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء".
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته "الملائكة وهو يصلي في المحراب"، مشيرا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءاً أساسياً من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.