«براعم الجو جيتسو» يتألقون في «وطنية المحترفين»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية منافسات بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجو جيتسو بمشاركة واسعة لفئتي البراعم والأشبال، وسط حضور جماهيري غفير، وتواجد مميز للأسر والعائلات. توج الفائزين عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو.
شهد اليوم الأول من البطولة مشاركة مئات اللاعبين واللاعبات من عمر (4 – 13) عاماً، في خطوة تعكس استراتيجية الاتحاد في استقطاب المواهب من الفئات السنية الصغيرة، ومنحهم الفرصة للظهور في مثل هذه الاستحقاقات الرياضية، والاحتكاك مع لاعبين من خلفيات وخبرات مختلفة، ما يسهم في إكسابهم الخبرة، واستدامة تطورهم في رياضة الجو جيتسو.
ومع ختام منافسات اليوم الأول من البطولة تمكنت أكاديمية UAEJJ Arena من تبوؤ الصدارة، فيما حل الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في مركز الوصيف، وبالمز الرياضية في المركز الثالث.
وأشاد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، بالأداء المتطور والموهبة المتنامية للصغار والبراعم، وتمتعهم بالروح العالية على البساط، وقال: «إن أبرز العوامل التي ساهمت في ترسيخ الريادة العالمية لدولة الإمارات في رياضة الجوجيتسو، تمثلت في الاستثمار الناجح في الفئات السنية الصغيرة وإفساح المجال أمامها للمشاركة في البطولات الاحترافية، ولطالما كان ذلك هدفاً استراتيجيا للاتحاد انطلاقاً من إيمانه بأن هذه الخطوة تمثل حجر الزاوية في تطوير الرياضة وازدهارها على مستوى الدولة».
ونوّه الظاهري بالدور المحوري للأسر والعائلات في تشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة ودفعهم إلى المشاركة في البطولات والمحافل المختلفة، بما يواكب توجهات الاتحاد ويدعم خططه على صعيد الكشف عن المواهب الصاعدة، لافتاً إلى أن دورهم يتخطى حدود الدعم والتشجيع من المدرجات إلى غرس قيم الانضباط والالتزام ومواجهة التحديات في كل نزال يخوضه الأبناء.
ويضيف الظاهري: التركيز على الفئات السنية الصغيرة من أبرز ملامح ومرتكزات استراتيجية اتحاد الإمارات للجوجيتسو لاستدامة النجاح في تطوير الرياضة والكشف عن المواهب وبناء جيل من الأبطال. وعندما يبدأ البراعم والأطفال أولى خطواتهم على البساط، فإنهم يكتسبون قيم الرياضة الأساسية كالثقة بالنفس والانضباط والقدرة على التحمل ويخطون بثبات نحو تحقيق مسيرة احترافية متميزة، ويساهمون في تأسيس مجتمع رياضي مزدهر.
ندية وحماس
وتميزت منافسات اليوم الأول من البطولة بالحماس والندية على البساط وسط هتافات الجماهير والعائلات التي حضرت لتشجيع أبنائها، وأشادت العائلات بالمبادرات المميزة للاتحاد التي تستثمر في الجيل الصاعد وتستشرف المستقبل عبر تنظيم البطولات والمعسكرات التدريبية ذات المعايير العالمية التي تساعد الأبناء على التقدم في الرياضة.
وتقام اليوم منافسات فئتي الشباب والأساتذة بمشاركة واسعة للاعبي الأندية والأكاديميات المحلية والدولية.
أخبار ذات صلة «الإمارات الوطنية لمحترفي الجو جيتسو» تبدأ المنافسات اليوم بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجو جيتسو تنطلق الجمعة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو منتخب الجو جيتسو الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
“خلوة مستقبل الرياضة”.. مبادرات طموحة تستشرف مستقبلا أفضل للقطاع
جسد حرص حكومة دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الرياضة، على تنظيم “خلوة مستقبل الرياضة”، حجم الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي والمهم، واستشراف مستقبل أفضل له، من خلال الاستماع لأهل الخبرة والمعرفة حول سبل تحقيق التنمية الرياضية المنشودة، تحت شعار “رؤية جديدة.. مستقبل رياضي أفضل”.
واستهدفت مبادرة “خلوة مستقبل الرياضة” التي نظمتها وزارة الرياضة مؤخرا، تطوير القطاع الرياضي ضمن إستراتيجية شاملة لعام 2031، والتأكيد على دور القطاع الرياضي ضمن أولويات رؤية القيادة الرشيدة للمرحلة المقبلة.
وتضمنت الخلوة مناقشات حول تعزيز البنية التحتية للرياضة، وتوسيع نطاق مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية، ودعم تمكين المواهب من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المدرسية والجامعية المتخصصة، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية، واكتشاف المواهب منذ الصغر.
وتشمل المخرجات المستقبلية المتوقعة لهذه الخلوة تطوير حوكمة القطاع الرياضي، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة الوعي الرياضي بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة المؤثرين، ومن المتوقع أيضًا أن تلعب هذه الجهود دوراً كبيراً في رفع مستوى الإمارات على صعيد المشاركات الخارجية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، خاصة الأولمبياد، وكذلك على صعيد استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى ذات التأثير الإيجابي.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للعبة، أن مبادرة خلوة مستقبل الرياضية، خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة، وعامل أساسي لرفع مستوى الصحة البدنية والنفسية لدى الشباب، ما يسهم في توفير بيئة ملائمة صانعة للمواهب وراعية لها.
واعتبر أن من أهم المحاور التي تبنتها “خلوة مستقبل الرياضة” أهمية تعزيز المكتسبات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية من استضافة البطولات الكبرى في الدولة، مشيرا إلى تأثير ذلك في تأكيد تميز الإمارات كوجهة رياضية عالمية، وهو ما يحرص الاتحاد على تعزيزه بالفعل، خصوصا وأنه حاز على ثقة المجتمع الدولي الرياضي، وهو ما تجسد في استضافته العديد من البطولات العالمية الكبرى، وآخرها بطولة العالم لرواد المبارزة.
وقال: “سلطت الخلوة الضوء على أهمية الاستفادة من كوادر الدولة وأصحاب الكفاءات الذين يشغلون مناصب قيادية في المنظمات الرياضية الدولية، وسبل دعمهم لتعزيز حضور الإمارات داخل المنظمات الرياضية العالمية”.
وأكد أن الكوادر الإماراتية، أثبتت على مدار السنوات الماضية، كفاءتها لتبوّؤ أعلى المناصب في الاتحادات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية، وأن مخرجات هذه الخلوة ستكون محفزة نحو تحقيق المزيد النجاحات في الكثير من الملفات ذات الصلة. من جانبه أكد الدكتور أحمد سعد الشريف، رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين، أن “خلوة مستقبل الرياضة” تشكل خطوة أساسية ضمن مساعي القيادة الرشيدة لتحقيق رؤيتها الطموحة للنهوض بالقطاع الرياضي في دولة الإمارات.
واعتبر الشريف أن اجتماع نخبة من الخبراء وصناع القرار والشخصيات الرياضية البارزة لمناقشة مستقبل الحركة الرياضية في الدولة، دلالة واضحة على الاهتمام الكبير بالقطاع الرياضي ودوره الحيوي في بناء مجتمع صحي وسعيد.
وأكد أن أبرز النتائج المنتظرة لهذه الخلوة، تتمثل في صياغة رؤية واضحة لمستقبل الرياضة في الإمارات، مع التركيز على التنمية الرياضية الشاملة التي تتيح الفرص لجميع فئات المجتمع، إلى جانب تطوير برامج لاكتشاف ورعاية المواهب في جميع الألعاب الرياضية.
بدورها، اعتبرت الدكتورة مي الجابر، رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أن “خلوة مستقبل الرياضة” تطرقت إلى الكثير من الملفات المهمةً في المنظومة الرياضية، وتناولت مجموعة من المحاور التي يمكن البناء عليها لصالح مستقبل الرياضة الإماراتية.
وقالت إن الاهتمام بصحة الرياضيين واللاعبين الصغار يمثل عنصر أساس في الرياضة المجتمعية، ونقطة محورية في مجموعات النقاش التي جرت في الخلوة، وإن الاهتمام بصحة الأبناء في المراحل الدراسية المبكرة، من خلال ممارسة الرياضة والعناية بالغذاء الصحي، يمثل دورا حيويا يمكن أن تسهم فيه الوكالة الوطنية جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.