صحافة العرب:
2024-12-20@06:12:16 GMT

كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟، مرأةكيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟المشاركة بالمهام المنزلية من الأشياء التي تعلم الأطفال المسؤولية شترستوك منى خير19 7 2023عمان يسعى .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟
مرأةكيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟المشاركة بالمهام المنزلية من الأشياء التي تعلم الأطفال المسؤولية (شترستوك)منى خير19/7/2023

عمان- يسعى الآباء والأمهات إلى غرس روح المسؤولية لدى أطفالهم، بهدف إعدادهم ليصبحوا ناجحين في المجتمع والحياة. والأمر ليس مستحيلاً، إذ يمكن لطفلك أن يتعلم كيف يكون شخصاً يتمتع بالمسؤولية والاهتمام قبل البلوغ.

وترى المستشارة النفسية التربوية رانيا الطباع أن "المسؤولية من المفاهيم الأساسية التي تُخلق مع الإنسان وتتطوّر خلال مراحل حياته، ليصبح إنسانا عاقلا مسؤولا محاسَباً على أفعاله".

وتوضح أن مفهوم المسؤولية يتدرّج بالنمو والتطور بِدءا من مراحل الطفولة الأولى في حياة الطفل، وتُعد بعض الأعمال التي يقوم بها الطفل مؤشرات على كيفية نمو المسؤولية وتطوّرها لديه، وبالتالي تحقيق الاستقلالية مستقبلا.

ومن تلك المؤشرات أن يرفع الطفل الغطاء (البطانية) عن وجهه في حال كان مزعجاً له، إذ أن هذا السلوك ورغم بساطته يبيّن أن الطفل يستطيع الدفاع عن نفسه ضمن حدود قدراته الحالية. وتعتبر المستشارة النفسية أن هذه السلوكات، وأخرى مماثلة، تعمل على تشكيل شخصية مسؤولة عن سلوكاتها مستقبلا.

مفهوم المسؤولية يتدرج بالنمو والتطور من المراحل الأولى من حياة الطفل (بيكسلز) التحديات والتحفيز

وتُسنِد المستشارة الطباع الدور الأكبر في تنمية سلوك الطفل وشخصيته إلى الأسرة والوالدَيْن من خلال رسم روتينها اليومي، فعند قيام الطفل بأي سلوك نضع أمامه تحديات ونعمل على تحفيزه للقيام بها وإنجازها.

وتقترح، مثلاً، وضع برنامج يومي للطفل يتضمن مهمات عليه تنفيذها، كترتيب السرير أو تحضير مائدة الطعام أو قراءة كتاب أو الاستحمام، والإشادة به عند إنجازها، وذلك بهدف تحفيزه على الاستمرار في القيام بتلك المهمات لاحقا.

وتشير، هُنا، إلى ضرورة مراعاة سنّ الطفل عند تكليفه بأي من تلك المهارات، ومراعاة الدقة في إتمام المهمة، إذ أنه من غير المعقول الطلب من الطفل الصغير ترتيب سريره بمستوى الترتيب ذاته الذي يفعله الكبار، إذ علينا أن نقبل بالتدرّج لنصل إلى الهدف المطلوب.

ويمكن للأهل الذين لديهم أكثر من طفل طلب المساعدة من الطفل الأكبر، مما يزيد إحساسه بدوره الجديد ويساعد في تنمية المسؤولية لديه، وفق الطباع.

وتضيف: يمكن أن تكون الحماية الزائدة، والحرص المبالغ فيه نحو سلوكات الأطفال بهدف حمايتهم، المعيق الأكبر لتطوير الإحساس بالمسؤولية وتنميته عند الأطفال، فالمبالغة في الحرص وعدم السماح لهم بتجربة تحديات حياتية بشكل مستمر تجعلهم أشخاصاً اتكاليين غير مسؤولين عن سلوكهم مستقبلا".

المسؤولية والصحة النفسية

من جهتها، تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور إنه عندما يتعلم الأطفال تحمّل المسؤولية مبكرا ينعكس ذلك إيجابا على صحتهم النفسية ويعطيهم ثقة بالنفس، فيفعلون ما هو صحيح حتى عندما لا يراقبهم أحد، ويصبحون صالحين وأشخاصا أكثر أخلاقا ويساهمون بفعالية في مجتمعاتهم.

الأطفال يتعلمون عادة من خلال القدوة والنموذج (بيكسلز)

ومن شأن ذلك، وفق المتخصصة النفسية، أن يجعل الطفل أكثر استقلالية واعتمادا على نفسه في حل المشكلات التي قد تواجهه في حياته مستقبلا، فضلا عن القدرة على اتخاذ القرارات، واحترام حقوق الآخرين.

وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتحمّلون المسؤولية في سن مبكرة هم أكثر نجاحا في حياتهم الدراسية والمهنية. وتنصح المستشارة النفسية الأهل باتباع الخطوات التالية التي تساعدهم في غرس روح المسؤولية لدى أطفالهم:

– البدء من مرحلة الطفولة المبكرة، ومراعاة المرحلة العمرية وقدرات الطفل، مثل إعطائه فرصة اختيار ملابسه وألعابه.

– عندما يقوم الطفل بتحمل المسؤولية، مثل ترتيب أغراضه وألعابه وكتبه، على الأهل مكافأته وتعزيز هذا السلوك الإيجابي حتى يستمر.

– يتعلم الأطفال عادة من خلال القدوة والنموذج، فعلى الأهل أن يكونوا قدوة جيدة لأبنائهم.

– الصبر في تعليم الطفل المسؤولية، فالأمر يحتاج إلى وقت.

وتختم المتخصصة النفسية بالقول: تحمل المسؤولية من أهم الصفات التي يمكن أن يمتلكها الشخص، إذ تعني القدرة على قبول عواقب الأفعال، سواء كانت جيدة أو سيئة. وبالتالي، على الأهل التفكير بجدية عند تعليم أطفالهم هذه القواعد مبكراً.

أساليب تربوية

نشر موقع "شايلد ديفولبمنت" (Child Development) بعض الأساليب التي تساعد الأهل في تربية أطفال مسؤولين ومهتمين، ومنها:

عامل طفلك باحترام ورعاية: فجميع الأطفال يستحقون الشعور بالحب والتقدير. بصرف النظر عن مدى صعوبة التعامل مع طفلك، ذكّر نفسك بأنه "يتقدّم في عمله" وقد يرتكب الكثير من الأخطاء على طول الطريق. يجب أن تكون لبقا ومهتما ومحترما لأطفالك، ويشبه ذلك إعطاء حديقتك أشعة الشمس والماء والأسمدة. عندما يتعلم الأطفال تحمل المسؤولية مبكرا ينعكس ذلك على صحتهم النفسية (بيكسلز) دع أطفالك يشاركون في المهام المنزلية: من الشائع أن الأطفال الذين أصبحوا بالغين مسؤولين، كانوا قد تلقوا التوجيه في طفولتهم من خلال إكمال المهمات المنزلية. ساهم بتعليمهم مهارات إدارة الأموال: إحدى أكبر الصعوبات التي يواجهها الكبار هي إدارة الأموال بحكمة. ولتنمية عادات جيدة، يجب أن تتاح للأطفال فرصة تعلمها وممارستها قبل بلوغهم سن الرشد. ومنح طفلك إعانة مادية يُعد الخطوة الأولى لتعليمه كيفية تحمل المسؤولية المالية. امنح طفلك بعضا من المساحة والحرية: حاول ألا تخاف من السماح لطفلك بتمضية بعض الوقت بمفرده، أو السماح له باتخاذ قرارات بشأن وقته وهواياته وأصدقائه.  وحاول أن تمنحه الاستقلالية والمساحة التي يحتاج إليها لينمو ويصبح بالغا مسؤولا يعرف كيف يعتني بنفسه. المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

«الثقافة» تستعد لـ«معرض الكتاب».. واحتفاء خاص بالكاتبة فاطمة المعدول

تستعد وزارة الثقافة، بمختلف قطاعاتها، للمشاركة فى الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، والذى تنطلق فعالياته خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير المقبل، وأجرت هيئة الكتاب قرعة علنية لدور النشر المصرية والعربية المشاركة فى الدورة المقبلة المقرر إقامتها بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية فى التجمع الخامس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وجرى تسكين الصالات المقرر أن تشهد فعاليات المعرض كالآتى: صالتا «1» و«2» للنشر العام، وصالة «3» للناشرين العرب، وصالة «4» لكتب التراث وبعض دور النشر العربية، وصالة «5» لكتب الطفل.

على الجانب الآخر، تواصل هيئة الكتاب إصدار العديد من المؤلفات فى جميع فروع المعرفة، المقرر المشاركة بها فى المعرض هذا العام، إلى جانب الآلاف من العناوين الصادرة عنها من قبل، فيما يستعد المركز القومى لثقافة الطفل، الذى يجهز لاستقبال الأطفال فى الجناح الخاص المخصص لهم بالمعرض، للاحتفاء بالكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل لعام 2025، بعدد من الفعاليات الخاصة، إضافة إلى إصدار عدد من الكتب من أعمالها وكتاب يحتفى بها.

مدير «القومى لثقافة الطفل»: 20 عنواناً عن «المركز» بينها دراستان عن مسرح الأراجواز والعرائس.. وعروض كورال وغناء وورش لتلبية أذواق الصغار

قال الباحث أحمد عبدالعليم، مدير المركز لقومى لثقافة الطفل، إن المركز يجهز للمشاركة فى معرض الكتاب، بنحو 20 عنواناً جديداً، إضافة إلى عدد من العناوين السابقة، من بينها دراستان عن مسرح الأراجواز، ومسرح العرائس، ومجموعة من المسرحيات الجديدة المناسبة لقراءة الأطفال لتقديمها على المسرح، بالإضافة إلى طباعة أعمال الفائزين بجائزة مسابقة سلسلة «روايات اليافعين» الموجهة لهذه الفئة العمرية، إلى جانب مجموعة من القصص المصورة للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة، إذ تحظى هذه السلسلة بإقبال كبير من الصغار.

وأشار «عبدالعليم»، لـ«الوطن»، إلى أن المركز ينفذ، بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، جميع أنشطة معرض كتاب الطفل بمشاركة قطاعات الوزارة لتقديم أنشطة متنوعة ومناسبة للأطفال فى المعرض فى الركن الخاص بالأطفال، ويشمل عروض كورال وغناء وورشاً متنوعة من الهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومى لثقافة الطفل ومكتبة مصر العامة وقطاع الفنون التشكيلية وغيرها من القطاعات لتلبية جميع أذواق الأطفال، وهى أنشطة تجمع ما بين التوعية والثقيف والترفيه.

«عبدالعليم»:هناك تحديات فى التعامل مع الأطفال ونشعر بالتقصير طوال الوقت رغم جهودنا

وتابع: «نسعى إلى مشاركة الطفل فى جميع الأنشطة التى تتعلق بالأطفال بهدف الاستماع إلى مقترحات الأطفال للاستفادة من وجهات نظرهم، ونحرص خلال قياس الأثر للاستماع إلى الأطفال، بخاصة أن الأمم المتحدة احتفت بأعياد الطفولة هذا العام تحت شعار مهم وهو «الاستماع إلى المستقبل»، وأوضح: «خلال المعرض نحتفى بالكاتبة فاطمة المعدول، وسنحتفى بها عبر عدد من الفعاليات وسنطبع مجموعة من أعمال الكاتبة فى المركز، حيث تدعم هيئة الكتاب هذه الطبعات، وسننظم 5 ندوات عنها للأطفال والكبار، تناقش أعمالها وإنجازاتها فى الكتابة والمسرح باعتبارها قيمة وقيادة ثقافية».

ولفت إلى طباعة كتاب احتفالى بـ«المعدول» بعنوان «فاطمة المعدول المبدعة والملهمة»، صادر عن المركز، ويتضمن مجموعة من الصور والحكايات التى توثق سيرتها، بالإضافة لشهادات وكلمات لكبار المثقفين، مثل فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عماد أبوغازى والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقاً، وبعض الكُتاب والمخرجين، بالإضافة إلى صور وحكايات تتناول جوانب من حياتها الشخصية والمهنية.

واستطرد: «هناك تحديات كبيرة فى التعامل مع الأطفال، أولها أن عدد الأطفال تحت 18 سنة يتزايد فى مصر باطراد، ووصل إلى 43 مليون طفل، وهو عدد ضخم، ولذلك نشعر بالتقصير طوال الوقت رغم جهودنا، والتحدى الثانى يتمثل فى التغيرات المتسارعة التى تطرأ على شخصيات الأطفال واتجاهاتهم، ولذلك نحرص على أن نكون مواكبين للمتغيرات لنقدم مُنتجاً مفيداً لهذه الفئة العمرية وبما يدعم توجهات الدولة».

مقالات مشابهة

  • 5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك
  • وكيل وزارة الأوقاف: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع «فيديو»
  • وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
  • «الثقافة» تستعد لـ«معرض الكتاب».. واحتفاء خاص بالكاتبة فاطمة المعدول
  • 10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب
  • عاجل - حيلة عبقرية في هواتف آيفون تجعل التصوير أكثر احترافية.. جربها الآن
  • كيف تتأكد من إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
  • تقبيل الرضيع قد يقتله
  • ترفيه وثقافة
  • أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي