صحافة العرب:
2024-09-20@01:20:23 GMT

كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟، مرأةكيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟المشاركة بالمهام المنزلية من الأشياء التي تعلم الأطفال المسؤولية شترستوك منى خير19 7 2023عمان يسعى .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟
مرأةكيف تجعل طفلك أكثر مسؤولية واهتماما؟المشاركة بالمهام المنزلية من الأشياء التي تعلم الأطفال المسؤولية (شترستوك)منى خير19/7/2023

عمان- يسعى الآباء والأمهات إلى غرس روح المسؤولية لدى أطفالهم، بهدف إعدادهم ليصبحوا ناجحين في المجتمع والحياة. والأمر ليس مستحيلاً، إذ يمكن لطفلك أن يتعلم كيف يكون شخصاً يتمتع بالمسؤولية والاهتمام قبل البلوغ.

وترى المستشارة النفسية التربوية رانيا الطباع أن "المسؤولية من المفاهيم الأساسية التي تُخلق مع الإنسان وتتطوّر خلال مراحل حياته، ليصبح إنسانا عاقلا مسؤولا محاسَباً على أفعاله".

وتوضح أن مفهوم المسؤولية يتدرّج بالنمو والتطور بِدءا من مراحل الطفولة الأولى في حياة الطفل، وتُعد بعض الأعمال التي يقوم بها الطفل مؤشرات على كيفية نمو المسؤولية وتطوّرها لديه، وبالتالي تحقيق الاستقلالية مستقبلا.

ومن تلك المؤشرات أن يرفع الطفل الغطاء (البطانية) عن وجهه في حال كان مزعجاً له، إذ أن هذا السلوك ورغم بساطته يبيّن أن الطفل يستطيع الدفاع عن نفسه ضمن حدود قدراته الحالية. وتعتبر المستشارة النفسية أن هذه السلوكات، وأخرى مماثلة، تعمل على تشكيل شخصية مسؤولة عن سلوكاتها مستقبلا.

مفهوم المسؤولية يتدرج بالنمو والتطور من المراحل الأولى من حياة الطفل (بيكسلز) التحديات والتحفيز

وتُسنِد المستشارة الطباع الدور الأكبر في تنمية سلوك الطفل وشخصيته إلى الأسرة والوالدَيْن من خلال رسم روتينها اليومي، فعند قيام الطفل بأي سلوك نضع أمامه تحديات ونعمل على تحفيزه للقيام بها وإنجازها.

وتقترح، مثلاً، وضع برنامج يومي للطفل يتضمن مهمات عليه تنفيذها، كترتيب السرير أو تحضير مائدة الطعام أو قراءة كتاب أو الاستحمام، والإشادة به عند إنجازها، وذلك بهدف تحفيزه على الاستمرار في القيام بتلك المهمات لاحقا.

وتشير، هُنا، إلى ضرورة مراعاة سنّ الطفل عند تكليفه بأي من تلك المهارات، ومراعاة الدقة في إتمام المهمة، إذ أنه من غير المعقول الطلب من الطفل الصغير ترتيب سريره بمستوى الترتيب ذاته الذي يفعله الكبار، إذ علينا أن نقبل بالتدرّج لنصل إلى الهدف المطلوب.

ويمكن للأهل الذين لديهم أكثر من طفل طلب المساعدة من الطفل الأكبر، مما يزيد إحساسه بدوره الجديد ويساعد في تنمية المسؤولية لديه، وفق الطباع.

وتضيف: يمكن أن تكون الحماية الزائدة، والحرص المبالغ فيه نحو سلوكات الأطفال بهدف حمايتهم، المعيق الأكبر لتطوير الإحساس بالمسؤولية وتنميته عند الأطفال، فالمبالغة في الحرص وعدم السماح لهم بتجربة تحديات حياتية بشكل مستمر تجعلهم أشخاصاً اتكاليين غير مسؤولين عن سلوكهم مستقبلا".

المسؤولية والصحة النفسية

من جهتها، تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور إنه عندما يتعلم الأطفال تحمّل المسؤولية مبكرا ينعكس ذلك إيجابا على صحتهم النفسية ويعطيهم ثقة بالنفس، فيفعلون ما هو صحيح حتى عندما لا يراقبهم أحد، ويصبحون صالحين وأشخاصا أكثر أخلاقا ويساهمون بفعالية في مجتمعاتهم.

الأطفال يتعلمون عادة من خلال القدوة والنموذج (بيكسلز)

ومن شأن ذلك، وفق المتخصصة النفسية، أن يجعل الطفل أكثر استقلالية واعتمادا على نفسه في حل المشكلات التي قد تواجهه في حياته مستقبلا، فضلا عن القدرة على اتخاذ القرارات، واحترام حقوق الآخرين.

وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتحمّلون المسؤولية في سن مبكرة هم أكثر نجاحا في حياتهم الدراسية والمهنية. وتنصح المستشارة النفسية الأهل باتباع الخطوات التالية التي تساعدهم في غرس روح المسؤولية لدى أطفالهم:

– البدء من مرحلة الطفولة المبكرة، ومراعاة المرحلة العمرية وقدرات الطفل، مثل إعطائه فرصة اختيار ملابسه وألعابه.

– عندما يقوم الطفل بتحمل المسؤولية، مثل ترتيب أغراضه وألعابه وكتبه، على الأهل مكافأته وتعزيز هذا السلوك الإيجابي حتى يستمر.

– يتعلم الأطفال عادة من خلال القدوة والنموذج، فعلى الأهل أن يكونوا قدوة جيدة لأبنائهم.

– الصبر في تعليم الطفل المسؤولية، فالأمر يحتاج إلى وقت.

وتختم المتخصصة النفسية بالقول: تحمل المسؤولية من أهم الصفات التي يمكن أن يمتلكها الشخص، إذ تعني القدرة على قبول عواقب الأفعال، سواء كانت جيدة أو سيئة. وبالتالي، على الأهل التفكير بجدية عند تعليم أطفالهم هذه القواعد مبكراً.

أساليب تربوية

نشر موقع "شايلد ديفولبمنت" (Child Development) بعض الأساليب التي تساعد الأهل في تربية أطفال مسؤولين ومهتمين، ومنها:

عامل طفلك باحترام ورعاية: فجميع الأطفال يستحقون الشعور بالحب والتقدير. بصرف النظر عن مدى صعوبة التعامل مع طفلك، ذكّر نفسك بأنه "يتقدّم في عمله" وقد يرتكب الكثير من الأخطاء على طول الطريق. يجب أن تكون لبقا ومهتما ومحترما لأطفالك، ويشبه ذلك إعطاء حديقتك أشعة الشمس والماء والأسمدة. عندما يتعلم الأطفال تحمل المسؤولية مبكرا ينعكس ذلك على صحتهم النفسية (بيكسلز) دع أطفالك يشاركون في المهام المنزلية: من الشائع أن الأطفال الذين أصبحوا بالغين مسؤولين، كانوا قد تلقوا التوجيه في طفولتهم من خلال إكمال المهمات المنزلية. ساهم بتعليمهم مهارات إدارة الأموال: إحدى أكبر الصعوبات التي يواجهها الكبار هي إدارة الأموال بحكمة. ولتنمية عادات جيدة، يجب أن تتاح للأطفال فرصة تعلمها وممارستها قبل بلوغهم سن الرشد. ومنح طفلك إعانة مادية يُعد الخطوة الأولى لتعليمه كيفية تحمل المسؤولية المالية. امنح طفلك بعضا من المساحة والحرية: حاول ألا تخاف من السماح لطفلك بتمضية بعض الوقت بمفرده، أو السماح له باتخاذ قرارات بشأن وقته وهواياته وأصدقائه.  وحاول أن تمنحه الاستقلالية والمساحة التي يحتاج إليها لينمو ويصبح بالغا مسؤولا يعرف كيف يعتني بنفسه. المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

«القومي للطفولة» يختتم فاعليات معسكر تمكين الطفل «بكرة بينا» بمطروح

في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" اختتم المجلس القومي للطفولة والأمومة فاعليات معسكر تمكين الطفل "بكرة بينا" بمحافظة مطروح، وذلك بتنفيذ احتفالية شارك فيها أكثر من 100 طفل من أبناء المحافظة.

وصرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة بأن المجلس يسعى إلى إنفاذ حقوق الطفل في كل المجالات وعلى رأسها الحق في المشاركة والتعبير عن الرأي، فضلا عن حقه في الحماية والرعاية والخدمات جيدة النوعية، كما يسعى جاهدا إلى الوصول لكل طفل على أرض مصر فكل ما نزرعه اليوم لهم سنحصد ثماره غدا حب وانتماء وسند لهذا الوطن، معربة عن سعادتها بالإشادات الخاصة بأنشطة المعسكر من الأطفال وأولياء الأمور، لافتة إلى أن هذا يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، موجهة الشكر إلى السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على جهوده ودعمه أنشطة المبادرة بالمحافظة.

وأوضح الدكتور سمير أبو ريا مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة ومدير برنامج تمكين الطفل، أن الهدف من هذا المعسكر هو بناء قدرات الأطفال على بعض الموضوعات التي تخص حقوقهم باستخدام حزمة من الأنشطة التفاعلية التي تتضمن مجموعة من المعارف كالحقوق، والاستخدام الآمن للإنترنت، وحمايتهم من مخاطر سوء استخدامه، فضلا عن الانتماء والمواطنة، فضلا عن اكتشاف المواهب وتنميتها، فضلا عن المشاركة في مختلف القضايا التي تخصهم.

وتناولت الاحتفالية العديد من الفقرات كالإنشاد الديني، والغناء، وإلقاء قصائد الشعر، كما استعرضت كل مجموعة الأنشطة التي تم تنفيذها معهم خلال فترة المعسكر، وأوجه الاستفادة كالحقوق والواجبات ومبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وحقوقهم التي نص عليها الدستور وقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، فضلا عن آليات الإبلاغ الخاصة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة خط نجدة الطفل 16000 وكيفية التواصل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.

كما استعرض الأطفال بعض الموضوعات الهامة كحمايتهم حال استخدامهم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية حماية بياناتهم الشخصية وكيفية التعبير عن الرأي بدون إساءة او تنمر، فضلا عن منظومة حماية الطفل الوطنية بكافة محافظات الجمهورية والتي تعمل جنبا إلى جنب مع خط نجدة الطفل.

كما أعلنت بعض المجموعات عن تنفيذ مبادرة تحت شعار "كن إيجابي ولا تتنمر" واستعرض الأطفال كيفية تنفيذ هذه المبادرة في جميع انحاء المحافظة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والامومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للتوعية بآثار وسلبيات التنمر على الأطفال، كما عرضوا جزءا من عرض مسرحي من تأليفهم يعبر عن مخاطر التنمر والإيذاء الذي يتعرض له بعض الأطفال.

واختتمت الاحتفالية بعرض مسرحي بعنوان "بداية جديدة" شارك فيه العديد من الأطفال يتناول قضية مخاطر زواج الأطفال والتسرب من التعليم وأهمية التعليم وتمكين الطفل، وبعض المبادرات الرئاسية الخاصة بتحسين حياة الأطفال وعلى رأسهم مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تهتم بالتعليم والصحة والتثقيف وبناء الوعي والمعرفة.

وحصل المعسكر على إشادات كبيرة من الأطفال أنفسهم وأولوياء الامور معربين عن سعادتهم بكافة الأنشطة التي تم تنفيذها خلال مدة المعسكر آملين في تكراره مرات عديدة، موجهين الشكر الى المجلس القومي للطفولة والامومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على جهودهم التي تتيح لهم فرص التعلم والتعبير عن آرائهم وتبادل الخبرات. كما اختار الأطفال شعارا للمعسكر وهو "إحنا المشاركة حقنا.. والبداية مننا، ودايما دايما بكرة بينا.. والحياة تهمنا"

حضر الاحتفال أمين الدسوقي مدير عام الأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، و عمرو شحاتة مدير مديرية التربية والتعليم بمطروح، ولطيفة طومان موجه عام التربية الاجتماعية، ومريم توفيق مدير وحدة حماية الطفل بالمحافظة، والدكتور سمير أبو ريا مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة ومدير برنامج تمكين الطفل وفريق عمل البرنامج.

يذكر أن برنامج تمكين الطفل "بكرة بينا" ينفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدعم من الاتحاد الأوروبي في محافظات (أسوان، مطروح، الاسماعيلية، وشمال سيناء).

مقالات مشابهة

  • أول يوم مدارس.. 6 خطوات لتهيئة الأطفال نفسيًا وبدنيًا
  • «القومي للطفولة» يختتم فاعليات معسكر تمكين الطفل «بكرة بينا» بمطروح
  • جامعة الملك سلمان الدولية تنظم حفل استقبال لـ "جامعة الطفل"
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب
  • نائب سابق:الكتل السياسية تتحمل مسؤولية القوانين التي صدرت في زمن المندلاوي
  • أفضل 3 أساليب لتعليم الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعيها مع أولادك
  • «كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال
  • دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر