أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، استمرار حصار آليات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى "الأمل" في خان يونس من الجهات الأربع، ومنع خروج أو دخول أي أحد إلى مباني المستشفى والجمعية، بما فيها حركة طواقم الإسعاف.

وذكرت الجمعية في بيان صحفي أن قوات الاحتلال تواصل قصفها العنيف وإطلاق النار بشكل مباشر في محيط المستشفى، مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص اليوم، بينهم مديرة دائرة الشباب والمتطوعين بالجمعية هدايا حمد، وإصابة 6 آخرين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مقر الجمعية الذي يضم آلاف النازحين.

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري لتوفير الحماية للطواقم العاملة في مقر الجمعية ومستشفى "الأمل" في خان يونس، واحترام شارة الهلال الأحمر امتثالا للقانون الدولي الإنساني.

كما طالبت بفتح ممر إنساني عاجل لإخلاء النازحين الذين يرغبون في المغادرة في ظل الظروف الخطيرة التي يعيشونها، ولإجلاء المرضى والجرحى من ذوي الإصابات الخطيرة وإلا فإنهم سيفقدون حياتهم في ظل استمرار حصار المستشفى.

وأشارت إلى أنّ مستشفى "الأمل" يعاني من نقص حاد في الأكسجين وفي المستلزمات الجراحية والمضادات الحيوية وأدوية المرضى من ذوي الأمراض المزمنة وغيرها من المستلزمات الطبية، مطالبة بضرورة توفير الوقود لضمان استمرار عمل مولد الكهرباء.

وتُعدّ هذه الأنباء مؤشرًا خطيرًا على استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مما يُهدد حياة المدنيين الفلسطينيين، خاصةً المرضى والنازحين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي خان يونس مستشفى الأمل الإسعاف

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح

الثورة نت/وكالات أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأحد عن “غضبه” و”صدمته” إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة حين قتلتهم قوات العدو الصهيوني. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت، الأحد، انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار لقوات العدو على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال. وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا منفطر القلب، هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح، كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”. وأعرب عن “صدمته البالغة” إثر استشهادهم وقال إنه “بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم” وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما. وأضاف البيان أن “هؤلاء العاملين والمتطوعين خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”. وتابع “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس عندما كانوا يُسعفون المصابين”. وأردف “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”. وأكد أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية. وقال تشاباغين “بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني”. وأشار إلى “أن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30”. جثامين المسعفين كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد: إن الجثامين التي انتشلت من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر في الصدر، وتم دفنها في حفرة عميقة بهدف إخفاء معالم الجريمة وعدم الاستدلال عليها. واستنكرت “الصحة” في بيانٍ، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم المسعفين والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع. ودعت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها. وشددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين، وفقًا لما كفلته القوانين الدولية. وفي وقتٍ سابق الأحد، انتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن قوات العدو أعدمتهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر. وكشفت صور أقمار صناعية، عن قيام قوات العدو بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني : العثور على جثامين المسعفين وعناصر الدفاع المدني في رفح
  • المستشفى الميداني الإماراتي برفح يزرع الأمل لدى المرضى
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 14 بينها 8 مسعفين
  • أول تعليق من صحة غزة على استهداف مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 11 بينها 6 مسعفين
  • غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استهداف 9 من فريقنا برفح أثناء أداء عملهم