سياقات معززة.. هل تفكر إيران فى امتلاك القنبلة النووية؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تلميح إيران بذلك يأتى بالتوازى مع تهديد تل أبيب بإمكانية استخدام السلاح النووى فى قطاع غزة
أثار التساؤل الذى تم توجيهه إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامى خلال حوار له مع أحد مذيعى القناة الثانية بالتليفزيون الإيراني، فى 14 يناير 2024 حول مدى إمكانية اتجاه إيران إلى إنتاج القنبلة النووية من أجل ردع التهديدات التى تتعرض لها إيران على المستوى العالمى والإقليمى بالوقت الحالى انتباه الكثير من المحللين على خلفية تأكيد إيران فى أكثر من مناسبة إلى أنها لا تسعى للوصول إلى هذا المستوى فى برنامجها النووي، بالاعتماد على الفتوى التى أصدرها المرشد الأعلى الأول روح الله الخمينى بحرمة تصنيع مثل هذه الأسلحة.
ولكن يمكن القول إن طرح هكذا سؤال فى هذا التوقيت يمكن أن يكشف عن رغبة إيرانية فى تكثيف حدة الضغوط المفروضة على منافسيها فى الإقليم، ولاسيما فيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وخاصة فى ظل الحرب الدائرة فى غزة والتهديدات التي يتعرض لها حلفاء إيران بالإقليم، بالتوازى مع تعثر محادثات الاتفاق النووى وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادى المتدهور فى إيران.
وسيتم العرض فيما يلى لأبرز محددات التهديد الإيرانى بالوصول إلى مرحلة القنبلة النووية:
أولًا: الرد على التهديدات الإسرائيلية
يأتى التلميح الإيرانى إلى إمكانية الوصول إلى مرحلة القنبلة النووية بالتوازى مع تهديد تل أبيب بإمكانية استخدام السلاح النووى فى قطاع غزة، وخاصة تلك التى تحدث عنها وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو، فى ١١ نوفمبر الماضي، باستخدام القنبلة النووية فى تدمير قطاع غزة، وقد سعت إيران عبر ذلك إلى تحقيق أهداف عديدة منها التركيز على الازدواجية التى يتعامل بها المجتمع الدولى مع البرنامجين النوويين لكل من إيران وإسرائيل.
وفى الوقت نفسه الترويج إلى أن إسرائيل قد لا تتوانى عن استخدام الخيار النووى فى إدارة صراعها مع خصومها، بهدف إضفاء نوع من الزخم على الأنشطة النووية التى تقوم بها إيران، رغم إصرارها على تأكيد أن هذه الأنشطة سوف تستخدم للأغراض السلمية.
فى السياق ذاته، يبدو أن إيران تحاول الاستعداد للتهديدات التى يمكن أن تفرضها عليها تل أبيب خلال مرحلة ما بعد الحرب فى غزة، وهو الأمر الذى يحظى بوجاهة كبيرة خاصة فى إصرار إسرائيل على المضى قدمًا فى تصفية حساباتها مع القوى المناوئة لها، خاصة فى ظل إصرارها على الترويج لأن الدعم الإيرانى المتواصل لحماس والفصائل الأخرى هو السبب الرئيسى الذى دفع حماس إلى شن عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضي.
وكذلك، لا تستبعد إيران أن تحاول إسرائيل تصفية عدد آخر من قادتها العسكريين، وفى مقدمتهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى إسماعيل قاآني، فضلًا عن استئناف العمليات الاستخباراتية لاختراق المنشآت النووية، ولا سيما التى تحظى باهتمام خاص من جانب النظام الإيراني، على غرار مفاعل ناتانز، إلى جانب منشأة فوردو، بالتوازى مع شن المزيد من الهجمات السيبرانية.
ثانيًا: تعزيز الضغوط على واشنطن
يأتى الإعلان الإيرانى عن إمكانية التفكير فى الوصول إلى مرحلة القنبلة النووية بالتوازى مع توجيه تهديدات أمريكية لها بإمكانية الانخراط فى هجمات سيبرانية على منشآتها النووية، وذلك بالتوازى مع تعمد بعض وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية، فى ٩ يناير ٢٠٢٤، الإشارة إلى قضية العميل الهولندى إريك فان سابين، الذى قام بزرع "فيروس ستاكسنت" داخل أجهزة الكمبيوتر فى المنشآت النووية.
وهو ما أدى إلى تدمير ألف جهاز طرد مركزى فى عام ٢٠١٠؛ يمثل مؤشرًا على أن كلًا من واشنطن وتل أبيب قد تحاولان الانخراط فى المسار نفسه خلال المرحلة القادمة، وذلك للرد على نجاح الفصائل المدعومة من جانب إيران، ولا سيما حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، فى اختراق الإجراءات الأمنية الإسرائيلية.
من هنا، فإن إيران تسعى عبر تلك التلميحات إلى ممارسة ضغوط قوية على إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية، بأن بدء مرحلة جديدة من استهدافها فى فترة ما بعد انتهاء الحرب فى غزة قد يدفعها إلى تغيير المقاربة الحالية التى تتبناها بشأن برنامجها النووي.
من ناحية أخرى، تأتى هذه التلميحات الإيرانية بالتفكير فى امتلاك القنبلة النووية وبالتوازي توقف محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة؛ حيث لم تحقق المفاوضات التى أُجريت بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية حول الاتفاق النووي، خلال المرحلة الماضية، أية نتائج إيجابية، باستثناء المساعدة فى الوصول إلى صفقة تبادل السجناء التى بدأ تنفيذ بنودها فى ١٨ سبتمبر الماضى بالإفراج المتبادل عن بعض السجناء الأمريكيين والإيرانيين.
وبدا واضحًا أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تسعى إلى تأجيل البت فى الملف النووى الإيرانى إلى مرحلة ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٥ نوفمبر القادم.
وانطلاقًا من ذلك، فإن إيران تحاول ممارسة ضغوط استباقية على الإدارة الأمريكية، عبر التهديد بأنها قد تغير نهجها الحالي، من أجل دفعها إلى مواصلة المفاوضات مع إيران والوصول إلى صفقة تستوعب حسابات ومصالح إيران، لتجنب اتجاه الأخيرة - حسب تلميحاتها- إلى تبنى مسار الوصول إلى مرحلة امتلاك القدرة على إنتاج القنبلة النووية.
ثالثًا: مطالب المتشددين فى إيران
رغم أن هناك فصيلا سياسيا غالبيته من الإصلاحيين وبعض المتشددين يرفضون انخراط إيران فى تصنيع قنبلة نووية، وذلك انطلاقًا من فتوى الخمينى بتحريم تصنيع مثل هذا النوع من السلاح، إلا أن ذلك لا ينفى أن هناك اتجاهًا سياسيًا آخر يطالب بتصنيع إيران مثل هذا النوع من السلاح حتى يكون بمثابة عامل ردع فى مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية التى تواجهها إيران والتى زادت حدتها بالوقت الحالي.
وتستند تلك الاتجاهات فى منطقها إلى أن الصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالنسبة للنظام فى إيران ليس صراعًا سياسيًا أو أيديولوجيًا، وإنما هو صراع وجودي، بما يعنى أن الدولتين تسعيان، فى رؤية تلك الاتجاهات، إلى إسقاط النظام الإيراني، وتأسيس نظام بديل يتبنى سياسة تتوافق مع مصالحهما وحساباتهما، بدليل سعيها إلى دعم الاحتجاجات التى اندلعت فى إيران فى منتصف سبتمبر ٢٠٢٢ واستمرت حتى بداية يناير ٢٠٢٣.
وربما يتزايد تأثير هذه الاتجاهات، التى يمتلك بعضها نفوذًا داخل العديد من مؤسسات النظام، فى حالة ما إذا واصلت إسرائيل سياسة الاغتيالات والتصفية التى تستهدف بعض القادة العسكريين والعلماء النوويين، كجزء من محاولة تحميل إيران القسم الأكبر من المسئولية عن عملية طوفان الأقصى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران المتحدة الأمریکیة الوصول إلى مرحلة القنبلة النوویة فى إیران إیران فى
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو تمنح 34 موقعا اثريا لبنانيا حماية معززة … تعرّف اليها بالاسماء
مع ارتفاع وتيرة العدوان الاسرائيلي على لبنان منذ أيلول الفائت واشتداد الضربات الجوية، لم يتوانَ العدوّ الاسرائيلي عن استهداف العديد من المراكز الأثرية من بينها مساجد وكنائس وبيوت قديمة، اضافة الى مبانٍ بلدية وأسواق تجارية تراثية، ما أثار قلقاً كبيراً لدى الحكومة اللبنانية من تعرّض المزيد من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية للتدمير، سيّما وأنها تمثل جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية والتاريخية للبنان، وهذا الأمر يشكّل انتهاكاً للقوانين الدولية وقرارات حفظ التراث العالمي التي يضرب العدوّ بها عرض الحائط ويتجاوز بشغفه للتدمير كل الحدود.
ولعلّ هذه الاستهدافات لا تمثّل اعتداءً على التراث الثقافي وحسب، بل هي أيضًا تحدٍ صارخ للقيم الإنسانية التي تسعى إلى الحفاظ على تاريخ الشعوب وهويتها، ويمتدّ تأثيرها إلى المستقبل بحيث يصبح من الصعب على الأجيال القادمة فهم تاريخها وثقافتها. ناهيك عن أنّ فقدان هذه المواقع يمكن أن يؤثر أيضاً على السياحة والاقتصاد المحلي، مما يراكم الأزمات ويزيد من حجم المعاناة في لبنان. لذلك كان لا بدّ من التحرّك الفوري للبحث في كيفية حماية هذه الآثار من هجمات إسرائيل العنيفة خصوصاً بعد أن طالت قلعة بعلبك وتسببت في تهديم أحد حيطانها الخارجية.
وبناء على طلب لبنان والتشاور المستمر بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب والثقافة محمد المرتضى ، انعقدت بعد ظهر أمس جلسة طارئة في مقر منظمة اليونيسكو وذلك بطلب ومتابعة من قائم بأعمال بعثة لبنان لدى الاونيسكو السفير مصطفى أديب الدورة الإستثنائية للجنة الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في مقر الاونيسكو، حيث اعتمد أعضاء اللجنة قراراً بمنح الحماية المعززة للممتلكات الثقافية في لبنان سيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور.
ماذا تعني الحماية المُعزّزة؟
جاء في بيان وزارة الخارجية اللبنانية أن "الحماية المعززة تعني أنه يحظر التعرض للمواقع الثقافية التي أدرجت تحتها وهدمها أو التسبب بهدمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأنه يجوز ملاحقة الأفراد الذين ارتكبوا هذه الأفعال أمام المحاكم الدولية بتهمة جرائم حرب، حيث أن لبنان يعمل جاهداً للحفاظ على تراثه وفقاً للإتفاقيات والمواثيق الدولية". وقد تضمّنت هذه اللائحة التي تقدم بها لبنان 34 موقعاً أثرياً وتاريخياً لبنانيا أضيفت لاول مرة الى 55 مواقع عالمية محمية سابقا".
وعلّق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على القرار الصادر لمصلحة لبنان عن اللجنة التابعة لمنظمة الاونيسكو والمعنية بالحفاظ على الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة بالقول أنّ "هذا القرار الذي نصّ على تأمين الحماية المعززة للمواقع الاثرية اللبنانية المهددة بفعل العدوان الاسرائيلي والتي تقدم لبنان بمراجعة بشأنها، يشكل انتصارا للحق وصفعة مدوية للعدو الاسرائيلي المستمر في عدوانه التدميري على لبنان ويشكل رادعا قوياً ضد العدو الاسرائيلي لكون الاعتداء على المواقع الاثرية يعتبر بمثابة جريمة حرب توجب ملاحقة المعتدي امام المحاكم الدولية، شاكراً كل من وزارتي الخارجية والثقافة على الجهد المبذول منوّهاً أيضاً للدور المهم لبعثة لبنان لدى الاونيسكو في سبيل اصدار القرارات ذات الصلة بالمراجعة اللبنانية لحماية المواقع الاثرية اللبنانية. وشدد ميقاتي على ان "المطلوب من كل الدول واصحاب القرار انهاء العدوان الاسرائيلي الدموي والتدميري على لبنان وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701".
وبالعودة الى اللائحة التي تقدم بها لبنان والتي تضمنّت 34 موقعاً أثرياً وتاريخياً لبنانياً فقد أُدرجت على الشكل التالي:
• موقع "عدلون الأثري"؛ هي إحدى القرى اللبنانية في قضاء صيدا وتشتهر بالمغاور والنواويس الأثرية القديمة التي تعود الى العصر الفينيقي بالاضافة الى الأجران والملاحات.
• موقع "أفقا الأثري"؛ وأفقا هي قرية لبنانية في قضاء كسروان لُقّبت بقرية "الشلالات والأساطير" وتحتوي على مغارة قديمة العهد ومعبد يعود تاريخ بنائه الى عهد الحضارة الهيلينستية وقد أعيد بناؤه في العهد الروماني بالإضافة الى شلال يعتبر من أجمل الأماكن الطبيعية في العالم وله شهرة كبيرة وسط معالم السياحة في لبنان.
• معبد عين حرشا، في قضاء راشيا وهو بقايا معبد أثريّ ضخم يشبه طراز قلعة بعلبك، مبنيّ بصخور عليها نقوش وكتابات لم تفكّ طلاسمها ويعود تاريخه إلى نقش يوناني على إحدى الكتل إلى 114-115 م. • موقع عنجر الأثري؛ تعتبر مدينة عنجر واحدة من أبرز المواقع الأثرية في لبنان والمنطقة، لما فيها من معالم تاريخية ترجع إلى العصر الروماني والاغريقي والأموي، أبرزها السور القديم والقلعة التاريخية.
• موقع "بعلبك الاثري"؛ وتعتبر مدينة بعلبك مرتعاً للمعابد الرومانية الضخمة وتعّد المدينة واحدةً من المدن اللبنانية الجاذبة للسياحة.
• قصر بيت الدين؛ في منطقة الشوف وهو واحد من أهم المزارات السياحية في لبنان.
• بيبلوس(جبيل) وهي تعد من أقدم المدن المسكونة في العالم وتحتوي على مرفأ ومعابد ومدافن ملكية ومسرح روماني وقلعة بحرية وقلعة صليبية واخرى فارسية بالاضافة الى اسواق قديمة ومتاحف وكنائس ومساجد أثرية وهي تعتبر وجهة سياحية هامة.
• قلعة شمع؛ وهي قلعة صليبية في بلدة شمع قضاء صور
• حي الدكرمان في مدينة صيدا، ويسمى الموقع "اثار شارع الشهداء" حيث عثر على آثار من الحقبة الرومانية والهلنستية. وهي عبارة عن مقابر المدينة الرومانية وسورها الهلنستي وطريقها الأساسية.
• قلعة دوبية؛ هي قلعة صليبية تقع بالقرب من بلدة شقرا في جبل عامل . وهي قائمة على أنقاض بناء روماني ويبلغ طولها 125متراً وعرضها 80 متر.
• معبد الهبارية؛ وهو معبد روماني قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي. يقع المعبد في قرية الهبارية من قضاء حاصبيا في محافظة النبطية.
• حصن نيحا او معبد الحصن؛ يقع في قرية نيحا شمال زحلة وهو معبد أثري روماني يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثالث الميلادي.
• جسر جب جنين الروماني؛ وهو يعتبر معلماً جميلاً مهما ويعدّ أول جسر يبنى على نهر الليطاني في وسط سهل البقاع وبحسب تصنيف وزارة الثقافة ومديرية الآثار اللبنانية، يعود إنشاؤه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية.
• الجيّة - بورفيرون الاثرية وهي مدينة تاريخية لبنانية تضم الآثار الفينيقية واليونانية والرومانية والعربية.
• قلعة الحصن - كيفون وهي من القلاع الأثرية في لبنان
• موقع الخرايب الاثري؛ وتقع بلدة الخرايب التاريخية بين مدينتي صيدا وصور على الخط الساحلي وتشتهر بمعالمها الاثرية والسياحية
• معبد مجدل عنجر؛ ويعود تاريخ بناء المعبد الى الحقبة الرومانية
• معبد نحلة؛ هو معبد روماني قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي، ويقع في محافظة البقاع في لبنان. • نهر الكلب الاثري؛ يوجد على ضِفافه العديد من الأثار والنُصب التي تَشهد لحقبات مختلفة منذ العصور القديمة
• متحف بيروت الوطني؛ وهو المتحف الرئيسي للاثار في لبنان
• متحف سرسق - (متحف نقولا إبراهيم سرسق) في بيروت؛ وهو عبارة عن قصر اثري تحول الى متحف للفنون الحديثة والمعاصرة
• ام العمد (العواميد) هو موقع أثري من العصر الهلنستي بالقرب من بلدة الناقورة في لبنان
• قلعة الشقيف؛ بناها الرومان وزاد الصليبيون ابنيتها، ورممها فخر الدين الثاني.
• قلعة دير كيفا (ميرون) - جنوب لبنان هي إحدى القلاع الصليبية المبنية على بقايا قلعة فينيقية.
• قلعة تبنين (تورون) يعود بناؤها الى عهد الصليبيين
• معبد قصرنبا؛ في بلدة قصرنبا محافظة البقاع وهو معبد روماني قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي.
• معرض رشيد كرامي الدولي؛ يقع في مدينة طرابلس عاصمة الشمال التاريخية تمّ وضع حجر الاساس له خلال فترة النصف الثاني من الخمسينيات من القرن الماضي.
• راس العين وهي مقصد سياحي شهير جنوب صور
• موقع ساربتا الاثري (الصرفند)؛ مدينة فينيقية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين صيدا وصور، ويتميز موقع المدينة القديمة بالآثار.
• صيدون الاثرية؛ تعتبر من أهم المدن التاريخية العريقة وام المدن الفينيقية
• صور الاثرية؛ رابع أكبر مدينة لبنانية تأسست في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكانت واحدة من أهم حواضر العالم في العهد الفينيقي.
• تمنين الفوقا- البقاع؛ تحتوي على آثار رومانية مهمة
• تل البراق - الساحل الجنوبي للبنان وهو معلم تاريخي لبناني عريق
• معبد اشمون (حرم اشمون) في مدينة صيدا ويعود بناؤه الى القرن السابع قبل الميلاد ويُعدّ كأكثر المعالم أهمّيّة من العصر الفينيقيّ. المصدر: خاص "لبنان 24"