علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، على قرارات الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا أن استخدام الاتحاد دخل الأصول الروسية لتمويل كييف سيكون "سرقة مبتذلة". وقالت زاخاروفا: "سيتعين على الأجيال القادمة من الأوكرانيين إعادة الأموال الأوروبية، وسيتم تقديم 33 مليار يورو إلى كييف على شكل قروض، الأمر الذي سيدفع أوكرانيا إلى عمق أكبر في "فجوة الديون"، وهو أمر لا يثير قلق النازيين "المؤقتين".



وأضافت: "هناك 17 مليار يورو أخرى عبارة عن منح مجانية سيتم تقديمها على حساب الأموال التي يتلقاها أعضاء الاتحاد الأوروبي كأرباح من استثمار الأصول الروسية المجمدة، في الواقع نحن نتعامل مع سرقة مبتذلة تتناسب تماما مع نموذج ’النظام العالمي القائم على القواعد’ الذي فرضه الغرب على المجتمع الدولي".

كما أشارت إلى أن "عسكرة الاقتصاد" تجري الآن في الاتحاد الأوروبي، موضحة أن النقل القسري للاقتصاد الأوروبي إلى العسكرة، هذا النقل الذي يخطط الاتحاد من خلاله للتغلب على الأزمة المالية، يمثل تحديا أمنيا محتملا لدول الاتحاد العالم كله".

وبحسب زاخاروفا، فإن "عدم وجود نظام لمراقبة مواقع الأسلحة المصنعة والمعدات العسكرية سيؤدي إلى تزايد سرقة الأسلحة، الأمر الذي سيظهر بوضوح في "السوق السوداء" ومناطق الصراع الأخرى في العالم، مما سيفاقم التهديدات الإرهابية".

وفي وقت سابق، أصدر الزعماء الأوروبيون في قمة بروكسل تعليماتهم للوزراء بالموافقة على زيادة الأموال المخصصة للدعم العسكري لأوكرانيا من خلال صندوق السلام الأوروبي بحلول بداية اذار المقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، وافقت القمة على تخصيص 50 مليار يورو لكييف للفترة حتى عام 2027 كمساعدة مالية كلية، ويعتزم الاتحاد الأوروبي أيضا تغطية تكاليف المساعدة لأوكرانيا جزئيا من الأموال الواردة من الاستثمار في الأصول الروسية المجمدة.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة ماسة إلى البدء في مناقشة زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن ما هو مخطط له حاليا ليس كافيا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

برلماني بولندي يؤكد حتمية إعادة ترتيب العلاقات بين موسكو ووارسو

قال كريستوف بوساك نائب رئيس مجلس النواب البولندي، عن ائتلاف "كونفدرالية" الذي يضم القوميين والمشككين بالوحدة الأوروبية، إنه سيتم حتما ترتيب العلاقات مع روسيا.

وردا على سؤال حول هل ستتم إعادة ضبط العلاقات بين روسيا والغرب، أضاف البرلماني في حديث إذاعي: "حتما سيحل هذا الوقت بغض النظر، عما يفكر فيه البعض عن ذلك. نحن نعيش في عالم الترويج الدعائي حيث يزعمون بأن العالم الغربي قطع نهائيا علاقاته مع روسيا. لكن ذلك غير صحيح بتاتا. هناك الكثير من السياسيين ورجال الأعمال في الغرب، ينتظرون بلفهة عودة العلاقات مع روسيا إلى وضعها الطبيعي".

وأشار بوسك إلى أن بولندا، من خلال إقامة علاقات مع روسيا، ستتمكن من تحسين وضعها التنافسي في السوق العالمية.

وقال: "سيكون ذلك مفيدا لنا كثيرا، من ناحية المنافسة القائمة على الكثير من المنتجات والمواد ومن بينها على سبيل المثال، الغاز الذي يجب أن نشتريه بكميات كبيرة".
بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي الحزمة الخامسة عشرة الدورية من العقوبات ضد روسيا في ديسمبر 2024، أصبح أكثر من ألفي فرد ومؤسسة تحت القيود الأوروبية.
وتحظر العقوبات على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي، تقديم الأموال والخدمات لكل الخاضعين للعقوبات.

ويخضع الأفراد الذين تشملهم العقوبات كذلك، لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر أراضي الدول الأوروبية

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدة في شرق أوكرانيا‭ ‬
  • سرقة تحف أثرية من متحف هولندي بعد اقتحامه باستخدام عبوة ناسفة
  • اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
  • الطاقة وزعت التعميم الذي نصّ على الموافقة على مشروع قرار نقل اعتماد لتمويل ترحيل مواد كيميائية خطرة
  • مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف
  • موسكو: الاتحاد الأوربي يلحق الضرر بنفسه اقتصادياً ويدمر الاتحاد بيديه
  • رسميًا.. جوليان ناجلسمان مدربا لمنتخب ألمانيا حتى يورو 2028
  • ناجلسمان يجدد عقده مدرباً لألمانيا حتى «يورو 2028»
  • برلماني بولندي يؤكد حتمية إعادة ترتيب العلاقات بين موسكو ووارسو
  • روسيا تقصف كييف وتعلن صد هجوم بالمسيّرات على موسكو