الفاو: تراجع مؤشر أسعار السلع الغذائية الأولية خلال يناير لأدنى مستوى منذ فبراير 2021
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن مؤشرها للأسعار الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائيةالأولية الأكثر تداولًا عالميًا، سجل في المتوسط 118 نقطة خلال يناير الماضي، مقابل 119.1 في الشهر السابق.
وقالت "الفاو"، في تقريرها الشهري الصادر اليوم الجمعة، إن قراءة يناير هي الأدنى منذ فبراير من عام 2021، لينخفض إلى أدنى مستوياته في قرابة ثلاث سنوات، مدفوعًا بانخفاض أسعار بعض أنواع الحبوبواللحوم.
وأشار المنظمة، إلى أن أسعار تصدير القمح العالمية انخفضت في يناير، كما أن أسعار الذرة انخفضت بشكل كبير، وهو ما يعكس تحسن ظروف المحاصيل وبدء الحصاد في الأرجنتين، وزيادة الإمدادات في الولايات المتحدة.
كما تراجع مؤشر أسعار اللحوم، للشهر السابع على التوالي؛ نتيجة وفرة الإمدادات من دول كبرى مصدرة للحوم الدواجن والأبقار.
وذكرت الفاو، أن إنتاج الحبوب العالمي في عام 2023، بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2.836 مليار طن، بزيادة 1.2% على أساس سنوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصدر اليوم الجمعة الولايات المتحدة انخفاض سنوات ظروف القمح العالمي ماضي المحاصيل
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تنتعش واليورو يصعد لأعلى مستوياته مقابل الدولار.. والسبب ترامب
انتعشت الأسواق الأوروبية، إلى جانب عملة اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوى منذ الانتخابات الأمريكية، حيث هبط الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى وسط مخاوف متزايدة من "ركود ترامب".
وبحسب تقرير "الغارديان"، فقد ارتفع اليورو بشكل حاد لأول مرة منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما أدى فوز ترامب في الانتخابات إلى ارتفاع الدولار.
وقد أثارت قرارات ترامب، من رسوم جمركية جديدة ضد كندا والمكسيك والصين، والتهديد بفرض المزيد من الرسوم على الشركاء التجاريين الأوروبيين، مخاوف من ركود أمريكي.
وخسر الدولار 0.5% مقابل سلة من العملات الرئيسية، ومثل سوق الأسهم الأمريكية، خسر كل المكاسب التي حققها منذ فوز ترمب بالانتخابات. وبلغ أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول صباح الثلاثاء.
وتماسك الجنيه الاسترليني فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 1.2875 دولار، كما استقر اليورو فوق 1.08 دولار.
وبعد عمليات بيع عالمية في أسواق الأسهم يوم الاثنين، كانت المؤشرات الآسيوية أكثر هدوءا، وتعافت العقود الآجلة في وول ستريت وعوائد سندات الخزانة والعملات المشفرة إلى حد ما.
وانخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.6% وخسر السوق الكوري الجنوبي 1.3% بينما أغلقت البورصات الصينية على ارتفاع معتدل، بين 0.3% و0.4%.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7%، وأضافت السوق الفرنسية 0.5% وارتفعت البورصة الإيطالية بنسبة 0.3%. وفي لندن، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.2%.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إدارة الثروات السويسرية: "في حين لم يبدأ الذعر بعد، تظل معنويات السوق هشة حيث يتم تخفيف رهانات وول ستريت الصعودية بسبب المخاوف من أن التعريفات الجمركية وتخفيضات الإنفاق الحكومي قد يعرقل النمو الأمريكي".
وتعهد ترامب بشراء سيارة تيسلا لدعم الملياردير إيلون ماسك بعد انخفاض سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، وسط رد فعل عنيف ضد مؤسس تيسلا الذي أصبح أحد أكبر حلفاء الرئيس الأمريكي.
وفي منشور كتبه على موقع "تروث سوشيال"، اتهم ترامب "المجانين اليساريين المتطرفين" بـ "محاولة مقاطعة الأعمال بشكل غير قانوني" بعد أن انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 15٪ يوم الاثنين، وهو أكبر انخفاض يومي لها منذ عام 2020.
وحذر بنك الاستثمار السويسري UBS من وجود خطر متزايد من أن يعاني الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ.
وقال فاسيليوس جكيوناكيس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في شركة إدارة الصناديق البريطانية Aviva Investors، إن هناك عدة عوامل تدفع العملة الأوروبية الموحدة إلى الارتفاع، منها فك ارتباط ترامب بالرسوم الجمركية؛ والتحول في الموقف المالي لألمانيا، إلى جانب الإعلانات على مستوى الاتحاد الأوروبي؛ وخفض أسعار الفائدة المتشدد من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وتلعب البيانات الاقتصادية الأمريكية الأضعف من المتوقع ووقف إطلاق النار المحتمل في حرب روسيا ضد أوكرانيا دورًا أيضًا.
وقال جكيوناكيس: "عندما يحين وقت الحسم، تتجمع أوروبا معًا وتشرع في إجراء التغييرات الهيكلية: وهذا تحول في المشاعر والثقة وإيجابي تمامًا للعملة".
ويتوقع بعض المحللين أن يصل اليورو إلى 1.15 دولار بحلول نهاية هذا العام و1.20 دولار بحلول نهاية عام 2026.
وقال جكيوناكيس إنه يعتقد أن مستوى 1.15 دولار قد يصل "قبل وقت طويل" من نهاية العام.