تكريم أقرب الأصوات محاكاة للشيخ الشحات محمد أنور في العالم بمسابقة بورسعيد الدولية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهد حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تكريم القارئ الشيخ المصري حسن هيكل، والقارئ الشيخ سيد راشد من أفغانستان، وذلك لأنهما أقرب الأصوات محاكاة للشيخ الشحات محمد أنور في العالم.
تكريم أقرب الأصوات محاكاة للشيخ الشحات محمد أنور في العالم بمسابقة بورسعيد الدولية
وكانت عائلة الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله والذي تحمل المسابقة اسمه في دورتها السابعة، قد أعلنت عن مسابقة علي هامش الدولية لتكريم أقرب الأصوات لوالدهم، وتسابق العشرات من المتقدمين حول اللقب، وفاز به المصري والأفغانستاني، والذين تم تكريم في حفل الافتتاح.
وكرمت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني أسرة الشيخ الشحات محمد أنور، وشارك نجله محمد والمعروف باسم قارئ الملوك في الحفل وقدم قرآن الإفتتاح، وذلك بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
وأقيم اليوم حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السابعة، والتي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وإشراف الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة محمد مختار جمعة مصطفي مدبولي القرآن الكريم اللجنة العليا المجالس النيابية د مختار جمعة مسابقة بورسعید الدولیة لحفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على