تحت شعار «احمي نفسك وأسرتك من الإنفلونزا الموسمية»، أعلنت مديرية الشؤون الصحية 10 أماكن تلقى لقاح الإنفلونزا في القليوبية، حيث يتواجد فريق صحي مدرب لتقديم خدمة تطعيم لقاح الإنفلونزا بتكلفة 50 جنيها فقط.

خريطة أماكن تلقى لقاح الإنفلونزا في القليوبية

أوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يمكن التعرف على أماكن تلقى لقاح الإنفلونزا في القليوبية من خلال فرق طبية مدربة موزعة على أنحاء المحافظة كالتالي : 

- مكتب صحة رابع بنها المركز الطبي العام أمام مستشفى بنها التعليمي.

 

- مكتب صحة صحة حجازي بجوار المعهد الديني بجوار محكمة شبرا غرب.

- المركز الطبي بكفرشكر على الطريق السريع بنها المنصورة الإدارة الصحية القديمة بكفرشكر.

- مركز طبي الشباب بالعبور إسكان الشباب.

- مكتب صحة الخانكة الأول منطقة المثلث الخانكة.

- مركز طبي بهتيم ثان الشارع الجديد طريق بهتيم

- مرکز طبي شبين القناطر شارع المستشفى الأميري.

- مركز طبي طوخ مجلس مدينة طوخ.

- صحة القناطر الخيرية أول بجوار مستشفى القناطر الخيرية المركزي.

- مركز طبي قليوب المحطة بجوار مستشفى رمد قليوب.

الموعد المناسب للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية 

أوضح وكيل وزارة الصحة أن التطعيم متوافر في أماكن تلقى لقاح الإنفلونزا في القليوبية، حيث يحمى من الإصابة بالعدوى بنسبة 60 %، ومن العدوى الشديدة بنسبة تتجاوز 90% وأنه آمن وفعال وهام، ويٌفضل الحصول عليه خلال فصل الشتاء. 

ونصح وكيل وزارة الصحة بالحصول على لقاح الإنفلونزا لرفع المناعة والحماية من الإصابات المتكررة، مشيرا إلى أن الجرعات الآمنة للتطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسمية هي:.

- الأطفال من 6 شهور حتى 9 سنوات، ولم يسبق له التطعيم، بحيث يتناول الحقنة كاملة وتكرر بعد 4 أسابيع.

- الأطفال من 9 سنوات والكبار، حيث يحصل على حُقنة كاملة بدون تكرارها.

أشار وكيل الوزارة إلى أهمية اللقاح تتمثل في توفير الحماية ضد الإصابة بالإنفلونزا و خصوصا الأطفال، وهم الفئات الأكثر عرضة لأن الحقن باللقاح يُقلل من حدة الأعراض، ويمنع مُضاعفات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية، خاصة في فصل الشتاء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية لقاح القليوبية مراكز القليوبية صحة القليوبية الإنفلونزا الموسمیة مرکز طبی

إقرأ أيضاً:

دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.

وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.

وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.

وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.

وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".

وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".

وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.

وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.

وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.

ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.

وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".

وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.

وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • حقنة البرد مميتة وأضرارها جسيمة ... الصحة تحذر
  • الإنفلونزا تتجاوز الكوفيد في حصد الأرواح بـ لوكسمبورج هذا الشتاء
  • هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
  • لمعتمر رمضان.. كل ما تحتاج معرفته عن أهمية لقاح الحمى الشوكية
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • وكيل أوقاف القليوبية يفتتح فعاليات دورة فقه الصيام
  • مسلسل أثينا يساعدك على فهم نفسك.. كيف تتعامل مع الضغوط في العمل والدراسة؟
  • احذروا من هجوم جديد يهدد حسابات Gmail.. كيف تحمي نفسك؟
  • الإنفلونزا قد تؤدي إلى تسمم الدم
  • "الصحة": يجب تلقي لقاح الحمى الشوكية قبل 10 أيام من أداء العمرة