معرض الكتاب.. داليا هلال ترد على اتهامات تطارد رواية مرات أبونا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بعد حالة الجدل والقيل والقال حول رواية "مرات أبونا .. لما حلت راعوث جدائلها" .. قررت دار نشر أطلس والمؤلفة داليا فريد هلال ، إقامة حفل توقيع لروايتهما الجديدة، للقاء القراء، والإجابة عن كل تساؤلاتهم التى وصلتها عبر السوشيال ميديا الخاصة بها والدار.
التساؤلات دارت حول طبيعة الأجواء المثيرة للرواية، والعلاقة الغريبة التى تجمع البطل والبطلة، خاصة بعدما تصور البعض أن للبطل سياق مهيب من نوع ما.
دار أطلس للنشر لرئيسها عادل المصري ومديرها التنفيذي هانى عبد اللطيف، اتفقا مع الكاتبة داليا فريد هلال، مدير التحرير بروزاليوسف ورئيس تحرير النسخة الانجليزية لمنصة وكالة الأنباء المصرية: إندكس، حفل توقيع يوم الاثنين في جناح الدار، وسط توقعات بمد المعرض.
الرواية تعرض في جناح دار أطلس بمعرض القاهرة للكتاب الدولى بالصالة رقم واحد جناح سي ١٥ ، وتحقق مبيعات طيبة وحالة من الجدل بسبب أجواءها المختلفة وأسلوب كتابتها غير التقليدى.
وفي تصريح عن الرواية المتوقع لها أن تحدث جدلا ما، خصّت الكاتبة موقع الدولة، بملخص حبكة رواية “مرات أبونا”، بقولها: الرواية تحكى قصة حياة السيدة روزالين “مرات الدكتور فايز”، بداية من أجدادها القدامى، من القرنين الـ ١٥ و ١٦ ، والتطورات الاجتماعية والإنسانية التى لحقت بأبناء هذه الأسرة في مختلف الأجيال، والذين عمل أغلبهم في صناعة مشروب الشعير، حتى انتهت هذه الصناعة تماما، مع وفاة السيدة روزالين، وانعزال أبنها عن الحياة العامة حزنا على فراق أمه.
وأكملت داليا: .. مع خط أدبي روائي موازى لقصة الحب التى جمعت بين البطلة وزوجها الطبيب الناجح أبو ابنها الوحيد، بعد استقرار أسرتها في القاهرة في منتصف القرن الماضي.
وأضافت المؤلفة: الرواية تتناول مظاهر حياة أغلب الأسر المصرية في هذه الحقب المختلفة، وعلاقاتهم الاجتماعية والعاطفية، وعادات الزواج والطلاق والإنجاب المعقدة، وغيرها من النواحى الأسرية المختلفة بكل نواحيها المثيرة، بأسلوب تناول غير اعتيادى.
وخصتنا أيضا المؤلفة بمقالة ترويجية عن الرواية، جاء فيها:
“عندما أنجبتِ الأم المخضرمة، جلبتِ الدّاية المشيمة ودم الولادة أو ما يسمينه النسوة «الخَلاص» في »بَستِلَّة الغَلِيَّة» النحاس الخاصة بشِوارها..
أوصلتْها الداية للإبنة العروس التي لم تنجب بعد بمجرد أن انشغلت النسوة بالوليد الجديد مؤكدة أنه: »أمك اللي بعتت لك ده..«
أوصتْها أن تطبخه كما هو مع اللحم مع صنف الغداء..”
هكذا تسللت روز إلى العالم..
العالم الذي لف حبل الخيش حول خصر أنيسة الناشفة، وغادرته فاطمة السحارة وبناتها إلى المطبّلة، وسحرت الجنرالة وابنتها نساءه ورجاله بدار السعادين، وعاشت الست ميكالا فيه بعيدا عن أقاربها من ولاد صبرة.
العالم الذي شاهده نجيب من بعيد، وجعل فايز يمنحها اسمه وعمره..
روز.. مرات أبونا
أمي التي تجيد اختلاق نسيج من تفاصيل وهمية تتقن حياكتها، إلى حد يصبح معه تفنيد هذا النسيج أو فضّ غزله عملية مرهقة ومؤلمة إلى حد النزف..
النّزف الذي يدمي الرّوح نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240202
إقرأ أيضاً:
أنامل سيدات دمياط تزين الموبيليا بجناح الغرفة التجارية في معرض «تراثنا»
بلمسة ساحرة تزيِّن الموبيليا، كانت مشاركة المرأة الدمياطية هذا العام في معرض تراثنا وهي لمسة أنامل سيدات دمياط واللاتي صممن وصنعن منتجات يدوية وديكورات مكملات الأثاث مثل الكوشن المطرزة بفنون مختلفة والمفارش وجداريات الحوائط والشموع العطرية والتي أعطت للمنتجات الخشبية ذوقا رفيعا، لفت الانتباه داخل معرض تراثنا من كل دول العالم.
معرض «تراثنا» هذا العام مختلفوقال محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن معرض «تراثنا» هذا العام مختلف ومميز، حيث لأول مرة يشارك دول العالم في العرض، إذ شارك أكثر من 1200 عارض وعارضة من أمهر حرفيي العالم فيحيط بجناح الغرفة التجارية بدمياط هذا العام أجنحة دول عربية شقيقة، بالإضافة إلى أجنحة دول أجنبية، إذ كانت فرصة ذهبية لتبادل الثقافات والحضارات الأخرى وفتح آفاق تسويقية جديدة أمام منتجات الأيادي المصرية التي تحافظ على التراث من خلال عرض منتجات يدوية تعبِِّر عن تراث كل مدينة وقرية بمصر.
آفاق تسويقية جديدةأكد أحمد أبو شامة، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط وأمين الصندوق في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الغرفة تشارك في معرض تراثنا المقام بمركز المعارض الدولية بأرض المشير منذ النسخة الأولى، وهذه المرة الخامسة لمشاركة الغرفة وذلك لدعم صغار الصناع وفتح لهم آفاق تسويقية جديدة وذلك بالمجان.
وأوضح أننا نسعى جاهدين لتوفير فرص جديدة لتسويق الأثاث الدمياطي والذي يُعد أجود أنواع الأثاث عالميا وذلك لمهارة الصناع الدمايطة وإتقانهم للحرف المتعلقة بالأثاث كالنجارة والأويما التي لا يوجد لها منافس في العالم، لذا تم اختيار قطع فريدة من كل صانع، حيث شارك أكثر من عشرين حرفيا من أمهر حرفيي دمياط.
منتجات فريدة اللمسة الجمالية وأنامل سيدات دمياطوأضاف «أبو شامة» أن مشاركة هذا العام تختلف عن السابق، حيث ميز تلك المنتجات الفريدة اللمسة الجمالية وأنامل سيدات دمياط، من خلال مشاركة مجموعة من السيدات المتميزات صاحبات الحرف اليدوية التراثية بمنتجاتهن المكملة للأثاث والتي تُعتبر ديكورات زيَّنت الموبيليا، وجعلت الجناح هذا العام أكثر تميزاً، ولفت انتباه زوار المعرض من كل دول العالم، ما سيتيح الفرصة أمام صغار الصناع لفتح أسواق جديدة خارج البلاد وحثهم على التصدير وهذا ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة.